التنور الروحى

0
التطور الروحى
مراحل التنور الروحى من الوعى ، المعرفة ، ارادة التغيير ، الثبات والالتزام والتدرج فى سلم التطور الحلزونى

التنور الروحى هو فحوى بعض الرسائل التى تم استقبالها من كائنات فضائية فى تواريخ 21 – 22 أكتوبر و 25 أكتوبر  1999 .

حدث هذا بواسطة شخص يدعى Jaroslav P من بلدة Strakonice فى الجمهورية التشيكية.

وذلك ضمن مجموعه كبيرة من الرسائل التى تلقوها وأشخاص آخرين فى الفترة ما بين 1999 و 2006. 

رسائل بهدف التنور الروحى

هذه الرسائل استهدفت احداث التنور الروحى للبشرية وشرح الكثير من المفاهيم والمبادىء التى تريد المخلوقات الفضائية ايصالها لنا.

هذه المخلوقات كائنات نورانية متقدمة هم أجدادنا من الحضارات القديمة .
وقد أتوا لمساعدة البشرية بها بعد ان صارت غارقة فى الجهالة والمادية والابتعاد عن طريق الحب  والتنورالروحى ومعرفة الله. 

بداية الرسائل 

نحن هنا أصدقاؤكم من السفن الفضائية ، اننا نعيش فى مكان ما فوق الكوكب ، ولكننا الآن معكم .
وسوف نعلمكم اليوم جزءا من تعاليم وقوانين الله خالق الأكوان والموجودات .

انت أيها الروح (الأنسان) قد عدت متجسدا على هذه الأرض وتلك هى البداية،  لكنك مشغول تماما بحياتك الأرضية وشئونك ومشكلاتك المادية والدنيوية ولا تفكر فى ” الله ” خالقك وفى سر وجودك هنا الا بقدر يسير.

هذا الجزء العظيم من نفسك الذى اسمه ” الروح ” غير قادرفى زحام الحياه أن ينمو وينطلق نحو رحاب أوسع.

أتينا لمساعدتكم 

نحن هنا فى فى مستويات روحية عليا نرى ما أنتم عليه ، ونحن على استعداد دائم لأن نساعدكم .
بل اننا نتوق ونعمل لذلك هذا يحدث دون أن تشعروا بأننا ننقل ذبذبات أفكارنا لمن نجد لديه الرغبة أو الأرادة فى تغيير وجهته. ومن يريد مزيدا من المعرفة والتطور نحو طريق النور .

هذا التدخل من جانبنا يرفع الذبذبات العقلية لعقل الراغب فى التغيير بشكل كبير .
سواء استمر فى مشواره الروحى أوحتى تراجع عنه وعاد لحياته المادية . اننا موجودون للمساعده بحب دوما وفى كل الأوقات.

نقطة البداية .. ارادة التطور وتغيير الوعى

سنتحدث عن أهمية تغييرالوعى ، هذا التغيير الكامل اللامحدود سيجعلك ايها الأنسان وكأنك تولد من جديد فى مملكة الله .

ولأن أرواحكم أيها البشرمتعطشه لأن تتطور، فاننا هنا نؤكد لكم على أهميه ” العمل “.
وأنه لا يوجد تطورروحى حقيقى دون عمل وجهد لتحقيق ذلك ، والبداية هو تغيير الوعى الأنسانى نحو أنوار الله النقيه.

أن هدفنا الأول هو نقل تعاليم الله لكم بنى البشر من أجل تحقيق تطوركم الروحى .
من أجل أن تسيروا وفق المنهج السماوى الذى يصل بكم لنورالخالق العظيم .

السلم الحلزونى 

ابتداء نود أن نوضح أن التطور الروحى لأى نفس يسير فى شكل سلم حلزونى افتراضى يرتقى بها من الأدنى للأعلى .

يقطع المريد فى سبيل الوصول للأعلى درجات على سلم التقدم النهائى نحو الأستنارة تساوى 360 درجة .
يبدأ صعود السلم من نقطة بداية الوعى وينتهى لنقطة نطلق عليها نحن هنا فى سفننا الفضائية النقطة المضيئة أو المشرقة (معرفة الله) وتطلقون عليها أبناء الأرض ” الأستنارة “.

ان أول درجة فى سلم الأرتقاء الروحى ، النقطة الأولى تبدأ من وجود الأنسان فى تجسده الحالى فى كوكب الأرض .

لكنه مشغول بشئون حياته المادية وهذا الانشغال لا يعطى للروح الصفاء اللازم كى تستطيع التواصل مع عالم الروح الموجود بالفعل. 

 المعرفة الروحية بداية صعود سلم الارتقاء

لو أن هذا الأنسان بدأ يستشعر الأراده والرغبة فى حدوث هذا الأتصال وبدأ يقرأ عن الله والقوانين الروحيه .
فان رحلته لصعود هذا السلم الحلزونى تكون قد بدأت .

هذا الأنسان يكون بارادته الحره قد بدأ ” العمل الروحى ” وهى المرحلة الأولى للتطور الروحى ” مرحلة المعرفة “. مرحلة يبدأ فيها استقاء مبادىء الروحيه وقوانين الله الخالق لكل الأكوان والموجودات .

التنور الروحى
السلم الحلزونى للآرتقاء الروحى

ثم يبدأ رويدا صعود سلمه الحلزونى فى اتجاه تطور روحه ، هذا السلم الأفتراضى الذى يبقى معه طيلة حياته الأرضية .

حيث كل عمل له يتقدم به بنقطة تضاف الى رصيده من ال 360 درجه فى اتجاه التقدم الروحى وارتقاء الوعى.

ان الانسان فى حياته الأرضيه يمكنه الوصول الى استكمال مشوارال 360 درجة باستكمال نقاط تضاف لسلم الوعى الخاص به.

وعندئذ فانه يصل “ للأستنارة” ويرتقى لمستويات كونية عاليه جدا فى عالم الروح .

أهمية الوقت فى الحياه الأرضية 

فى اثناء تجسده تكون روحه مرتبطة ” بالوقت ” وأن يعمل لتحقيق نقطتة المضيئة أثناء حياته الأرضية ان استطاع .

غير أن مسالة الوقت تصبح لا وجود لها عندما ترتقى الروح وتصل للأستنارة ، اذ عند هذه النقطة المضيئة تتحرر الروح من كافة القيود الأرضية .

نريد أن نشير هنا الى معنى كلمة ” الوقت ”

ففى مسيرة الأنسان الروحية يبدأ بمرحلة الحياه الارضية حيث تعيش الروح بضعة سنوات قلت أو كثرت.
وعندما تغادر الجسد تذهب لمستوى آخر من الحياه فى عالم الروح تمكث فيه بضعه عقود أو ربما قرون .
ثم بعد ذلك تعود لعالم التجسد الأرضى من خلال مئات أو ريما آلاف التجسدات حتى تصل الروح لتمام نقائها وصفائها أو لنقطة الأشراق التى هى فى نهاية سلم الارتقاء .
هذا وقد لا تعود الروح للتجسد لوبذلت جهدا عظيما واستطاعت الصعود لأعلى السلم الروحى فى خلال حياتها الأرضية .

وسوف نوجز لكم هنا المراحل التى ينبغى أن تمر بها رحلة أرواحكم على سلم التطور :

المرحلة الأولى : السعى للمعرفة والتعلم

ينبغى على كل نفس تعيش على الأرض وترغب فى أن تتقدم روحيا أن تعرف أن عليها أن تتسلح بالعلم و بالمعرفة والاطلاع على الكثير من العلوم والمبادىء الروحيه . ان الروح التى لا تشتاق لهذا التطويرالذاتى ولا تعمل وتجتهد من أجل تحقيقه سوف تظل فى مكانها كما هى دون أى تقدم .

المعرفة والتعلم هما أول خطوه فى سلم التقدم نحو الله.

 لاشىء اسمه صدفة

عندما يخطو الأنسان هذه الخطوه الاولى ، تبدأ ذبذبات الذكاء الكونى فى النزول من المستويات الروحية العالية الى الأرض لمساعدة هذا الأنسان أو تلك الروح . اننا نعلم جيدا أن هناك الكثير من البشر لا يعتقدون بوجود ارواح عاليه فى أماكن أخرى من الكون وحتى أولئك الذين يعتقدون بذلك فهم غير متأكدين من أمكانية نزول تلك الأرواح للمستوى الأرضى من أجل العون والمساعده .

لابد أن تعرفوا جيدا أن كلمة ” صدفة ” موجوده فقط فى قاموسكم البشرى المادى . أما فى عالم الروح فلا شىء يحدث بالصدفة ان كل شىء منضبط تماما ويسير فى منظومه محكمه وفق قوانين الله ،  وأن كل الأرواح التى تسير وفق المنهج الروحى الصحيح انما تتجه فى مسيرتها السرمدية نحو الأله السماوى الخالق لكل الأكوان والموجودات.

المرحلة الثانية : الأرادة الحره

عند تطور الوعى الروحى بعد مرحلة المعرفة والقراءه وجمع المعلومات عن عالم الروح ومبادئه وقوانيه ، يبدأ الأنسان فى الترقى فى سلمة الروحى بسرعه وبشكل تلقائى . حيث يستشعر نشوه السعادة الروحية ويصير الطريق الى الله واضحا أمامه . وهنا تبدأ المرحلة الثانية من التنور الروحى وهى مرحلة الأراده ،  فالأرادة شىء مهم جدا للأرواح من أجل تطورها لأنه ان لم تكن لكل روح ارادتها فى التغيير واختيار مسارها فانها لن تتقدم أبدا .

وهنا نود أن نشير الى معلومة موجوده فى علم الفلك وهى ان كل ما هو موجود فى السماوات له شبيه على الأرض وهذ المقولة حقيقية فى هذا العالم .

حرية الارادة قانون كونى 

اننا هنا فى عالم الروح لدينا حرية الأرادة تماما وكذلك أنتم أيها البشر لكى تتطورا روحيا لابد أن تنزعوا من أمام أرواحكم وأعينكم هذا الغطاء المادى الثقيل ما سوف يمنحكم حرية الوعى ، وعندئذ سوف تستطيعون الأستماع لصوت الأله الواحد الخالق لكل الأكوان والموجودات . ان أرواحكم لابد أن تكون عطشى لولوج المسار الروحى وأن تكون رغبتكم فى ذلك نابعة من داخل أنفسكم وليس من أى تأثير خارجى والا سوف تظلون فى نفس مكانكم دون احراز تقدم حقيقى .

ولكن لو تقدمتم بارادتكم نحو الأهتمام بالمعارف الروحية واحسستم بقدر من النشوة الروحية/ بمحض ارادتكم وقبولكم، فانكم ستبدأون الأنتقال من المرحلة الأولى فى التطورالروحى ( المعرفة ) ارتفاعا نحو بداية المرحلة الثانية ( الأراده ).

الارادة وانتقال مستوى الوعى 

الناس فى هذه المرحلة يمكثون سنة أو سنتان  فقط أثناء حياتهم الأرضية بعد أن يكونوا بالفعل قد ” عرفوا ” وتفتحت أذهانهم وقلوبهم للعلوم الروحية. ان هذه المعرفة تحدث عاده بداية انتقال ملحوظ ومفاجئ فى مستوى ارتقاء الأنسان فى السلم الروحى  غير أنه فى بعض الأحيان يحدث أن يرتكب الأنسان أخطاء أو يتعثر فى مسيرته الروحية متجها مره أخرى نحو الحياه المادية ومتراجعا فى سلمه الروحى للوراء . وهذا فى الواقع يعمل مثل الغربال الذى يبقى فقط  من قلبه يتمتع بالحب ، والنقاء والرحمه والتواضع والصبر.

بانتهاء هذه المرحلة يصبح السائر على الدرب الروحى مشتاقا ومستعدا بالكلية لسلوك المنهج الروحى الذى يقربه من الله . وعندئذ يمنحه الخالق القدرة على استقبال الومضات الألهية من خلال الأحداث الحياتية التى يمر بها .

 المرحلة الثالثه : المبادرة

بمعنى ” الأكشن ” أو اتخاذ الخطوات و السير فى الطريق الذى بفتح الوعى لمسار النور الألهى من أجل الوصول الى روح الله الأعظم .

لأنه بعد وصول الأنسان لدرجة عالية من التنور الروحى والفهم لحقائق الروح تصبح لديه القدرة على استقبال رسائل من كائنات عليا فى الكون بطريق التليباثى شرط أن يظل وعيه مفتوحا للأستقبال وأن يبتعد بالكلية عن الغرور وحب الذات وحب التملك والأستغراق فى الشهوات والماديات ، وكل ما يمكن أن يرتد به للوراء فى مسار سلمه الروحى

المرحلة الرابعه : الثبات والألتزام

هذه المرحلة يتم فيها شحذ الروح بشكل قوى ويكون على الأنسان اتباع الأنظمة والمبادىء الروحيه وكافه التعاليم من أجل الأستعداد للأنتقال لمستوى أعلى.

على رأس تلك المبادىء الألتزام بالطهر والنقاء والعفه والأيثار والحب والخدمة . هذه المرحلة مهمه جدا حيث أنها مرحلة “المدرسة الروحية ” وتطبيق الخصال الروحية العالية واختبار قدره السالك على العطاء للمحتاج ومقاومة شهوه الطمع والحسد والجشع.

نتواصل معكم بطريق التليباثى 

هذه التعاليم تنتقل لكم بنى الأنسان عبر الوساطة التليباثية من أجل أن تعرفوا الأسس الروحيه التى بها يمكنكم الأرتقاء نحو النور الأعظم ومعرفة الله.

ومن أجل اختبار السالك فى تطبيق هذه الحقائق والمبادىء الروحيه عليه أن يلتزم بالتواضع المطلق ، أن يتخلى تماما عن  “الأيجو ” وأن يمتلىء قلبه وعقله بالافكار المضيئة فقط . ولكن فى كثير من الأحيان فان الأنسان حتى بعد أن يصل الى هذه المرحلة يعود ويختار الحيد عنها والرجوع للحياه المادية الدنيوية وبالتالى يتراجع فى مسار سلمه الروحى.

المرحلة الخامسة : الاستقبال من الكون

 تعد هذه المرحلة من اصعب المراحل وهى التى يتلقى فيها الأنسان الهبات والقدرات الروحية من الأرواح العالية الكونية ومن الله خالق جميع الأكوان والموجودات وهذا يعنى أن تكون الروح قد تطورت بما فيه الكفايه والقدرة على استقبال تلك الهبات والقدرات .

انها مرحلة العمل واعداد هذه الروح واختبارها لتصبح على مثال المنهج الروحى من حيث المسار الصحيح مع النقاء والطهر والقدرة على تحقيق ذلك رغم صعوبته وهى مازالت فى داخل جسدها الفيزيقى ، وهى مرحلة مهمه فى مسار تطور وعى الأنسان وتدرجه لأعلى فى سلم تطوره الروحى .

التواصل مع الكائنات الفضائية 

نعود للحديث عن المرحلة الخامسة من مراجل التنور الروحى وهى مرحلة العمل بتناغم وهدوء وثبات من أجل تحقيق الخصال الألهية واتباع المنهج الروحى الصحيح . فى هذه المرحلة تتستطيع الروح التواصل مع الأصدقاء من الكائنات الفضائية والكائنات المتطوره من الأبعاد العليا وهو الأمر المحبب للأنسان الذى عليه أن يتخلى تماما عن “الأيجو” Ego وأن يركز بهدوء شديد على كل الأفكار المضيئة والصفات العالية لله خالق جميع الأكوان والموجودات .

لذلك كانت هذه المرحلة مرحلة اختبار حقيقى لصبر المريد ومثابرته من أجل تحقيق الصفات الألهية والمنهج الألهى . وعن هذا اللقاء مع أصدقائكم من عالم الروح نتكلم الآن. 

كيف يكون اللقاء مع الأصدقاء الفضائيين 

ان الأنسان الذى يقوم بالممارسات الروحيه ويسير على منهج الله تكون لديه قدرات روحيه أعلى من الأنسان الذى لا يقوم بهذه الممارسات والذى هو منهمك فى حياه الماده . لذلك فان اللقاء بين هذا المريد والأصدقاء من عالم الكائنات الفضائية هو لقاء تليباثى عاده ما يكون فى مكان ما فى الطبيعة ومن الممكن أن يكون هناك أناس آخرون يتم اختياهم يحضرون اللقاء ، ليس من الضرورى أن تكون عين البصيرة لديهم جميعا جاهزه لتلقى رسائلنا .

انفتاح العين الثالثة ليس مهما للتواصل 

يكفى واحد فقط أن يكون بامكانه ذلك ، المهم أن يكونوا هم أيضا فى المرحلة الخامسة من تطورهم الروحى .

هؤلاء فى جميع الأحوال يستطيعون بعيونهم الفيزيقية المجرده رؤيه أنوارنا الساطعه الملونه كما يمكنهم أيضا رؤيه سفننا الفضائية هذا ليس حكرا فقط على من استطاع تنشيط عينه الثالثة وحتى هؤلاء الذين يتمتعون بانفتاح العين الثالثه فان قدراتهم تتزايد بقوه بعد التواصل مع الأصدقاء من الفضاء الكونى بطريق التليباثى .

اختبارات تتعلق بالحب والتخلص من الايجو 

ان الأنسان فى المرحلة الخامسة يتعرض لاختبارات فى أثناء مسار تطوره الروحى ، اختبارات تتعلق بتواضعه وتخليه عن الغروروالأيجو Ego ، واختبار قوه ايمانه بالله الواحد خالق جميع الأكوان و الموجودات والذى حجر الأساس فيه هو ” الحب ” هذا الأيمان ليس هو الأيمان السطحى المبنى على التعصب الذى اما أن توحى له به “الأنا” Ego أو يخلقه لديه آخرون ممن يعملون على السيطره على ضحاياهم وتوجيه أفكارهم نحو التعصب الدينى أو العرقى .

هذا الأيمان والرغبة الصادقة للآرتقاء وسلوك المنهج الروحى ينبغى كما قلنا مسبقا أن يأتى بكامل الأرادة الحرة للانسان.

الايمان العميق مهم 

هو ايضا الأيمان العميق من القلب المبنى على فهم حقائق العقل الألهى الكونى وحب سلوك هذا الطريق من أجل ارتقاء الروح والمبنى على الحب الغير مشروط لجميع البشر ، والكائنات عندئذ وعندما يصل الأنسان لهذه المرحلة ، فاننا وبطريق الرسائل التليباثيه نلهمه ونرشده لخارطة الطريق ثم نساعده فى أن يلتقى بنا مباشرة وعندئذ تنتهى المرحلة الخامسة من ارتقاء السلم الروحى . المهم أن تعرفوا أن مرحلة الأيمان العميق واكتساب خصال التواضع والتخلى عن الأيجو Ego هى مرحلة محدده بوقت فى سلم التطورالروحى للمريد ب 7 شهور قمرية كاملة .

المرحلة السادسة : مرحلة التطور الفعلى واسناد المهام 

هى المرحلة التى يعطى فيها المريد مهام محددة من اجل أن ينفذها أو يطبقها .مثل :

  • القيام بأنواع من التأمل .
  • ممارسات روحيه تساعد المريد على استقبال الرسائل والمعلومات من عالم الروح .
  • أعمال تتعلق بالعلوم والمعارف الروحية ، جمعها وكتابتها ونشرها حتى تكون متاحة لجميع البشر .

تعتبر المرحلة السادسة مرحلة متقدمة جدا فى سلم الأرتقاء الروحى للمريد 

وفيها سوف يتم اختباره فى عده اتجاهات أهمها الأيمان العميق المبنى على الحب الصافى الغير مشروط لجميع البشر والمخلوقات.
اضافة الى التخلى عن الغرور و الأيجو ، كما أنه من المهم فى هذه المرحلة الحرص على عدم ارتكاب أخطاء.
حيث أى خطأ يرتكب سيحسب عليه وقد يسبب له انتكاسة شديدة للوراء ويعرقل مسيرته الروحية ويعقدها على نحو كبير.
وذلك بعد ما عرف وما وصل اليه من تقدم من حيث انفتاح وعيه الروحى .

ولذك كان لزاما عليه تفادى الوقوع فى الأخطاء فى هذه المرحلة المتقدمة كى لا يعوق مشوار تنوره الروحى . 

وهنا سوف نعطى أمثلة لبعض تلك الأخطاء 

– الشعور بالغرور والنشوه أنه قد حقق الكثير من النجاح فى مساره الروحى .

– شهوه المال أو الجشع المادى وحب التملك .

– الأستغراق فى المتع المادية الدنيوية .

– الحصول على قدرات روحيه خارقة واستخدامها بتأثير القوى الظلامية من عالم الروح السفلى فى الأعمال الخارقة أو الحصول على المال والشهرة أو تحقيق مصالح دنيوية .
قد يظن المريد بأن حصوله على تلك القوى الخارقة أنه قد ارتقى روحيا ولكن العكس تماما .
ان استخدامها فى غير نفع البشرية وحب الخير والأعمال الصالحة وخدمة أخيه الأنسان سوف تأخذه خطوات كثيرة للوراء فى مسار سلمه الروحى .

 المرحلة السابعة : نمو المواهب الروحية

فى المرحلة السابعه يبدأ المريد فى أن يرى بعينه الباطنية التى يكون قد دربها فى لقاءاته معنا عبر التواصل التليباثى.

وهنا يكون باستطاعته أن يقرأ الهالة لأنسان أو الهالة الخاصة بالنباتات .

هذه الهبة الألهية يجرى شحذها و تقويتها فى خلال هذه المرحلة السابعة يوما بعد يوم.
ليس هذا فقط وانما يكون فى استطاعتهم رؤيه الأرواح فى العالم العلوى .

اقرأ المزيد عن التنور الروحى هنا 

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.