بذور النجوم

0

نتعرف هنا على واحدة من بذور النجوم وهى ” واكسيلا ساناندا ” ، مدربة ومعالجة روحية شامانية ، وقد أجرى معها هذا الحديث خلال لقاء تليفزيونى : 

كيف عرفت انك من بذور النجوم ؟

بدات حكايتي بظهوركائن فضائي لي وانا في سن الثالثه وقد طلب مني الا اخبر احدا بهذا اللقاء ثم توالت الزيارات .
بعدها تبين لي انني من بذور النجوم ، من هذه الكائنات في الاصل بل كنت ضمن مجلس اتحاد المجرات.

بذور النجوم
واكسيلا ساناندا

كنت انتمي لواحده من احدي ١٢ سلاله لكائنات فضائيه تندرج تحت كل منها ١٤٤ سلاله اخري .

ذكر لي ان روحي اتفقت قبل النزول الي الارض علي التجسد علي الكوكب من اجل نشرمعارف ومعلومات من الابعاد العليا .

كانت الكثير من الكائنات الفضائيه تزورني وتتحدث الي علي مدي حياتي كطفله وفي مرحله الشباب .

لم تكن ابدا مخيفه كما يتحدث البعض عن الفضائيين ولم يحدث ابدا ان تم اتصال دون ارادتي او أنى اخذت لاي مكان عنوه .

تدربت على اعطاء الحب 

التقيت بمعلمه روحيه في وقت لاحق وتحدثت اليها في الامر فذكرت اهميه ان اتدرب علي اعطاء الحب واظهاره من الداخل للخارج في كل الاوقات .

الهدف من هذه التدريبات اننى ان قابلت هذه الكائنات واظهرت لها الحب فانها ستبقي متواصله معي اذا كانت مخلوقات نورانيه اما اذا كانت غير ذلك فسوف تغادر.

كيف استطعت التأقلم مع حياه البشر وانت في الاصل من بذور النجوم ؟

في البدايه كنت اجد صعوبه في التاقلم لاني كنت اري الأشياء بمنظور مختلف .

ولكن تعلمت النظرلاوجه التشابه بدلا من اوجه الاختلاف بيني وبين الاخرين . فنحن جميعا واحد ايا ماكانت مشاربنا من جذور من هذا الكوكب او من كواكب اخري .

وعندما تغيرت نظرتي وافكاري صرت اكثر اندماجا واكثر سعاده .

 احك لنا عن تجربتك مع الشامان من ” كاواي” التي ذكرتي انها غيرت حياتك 

لقد قابلت هذا الشامان في منزل بعض الاصدقاء وحدث بيننا اتصال روحي قوي جدا .
وبعد ان انتهينا من التحدث قال لي سوف تذهبين معي الي ” كاواي ” .

كنت اعيش في دالاس تكساس وتاتيني رسائل لأذهب الي كاواي وكنت انصت دائما لرسائل عالم الروح .
كنت ادير محل ويوما وجدت مجله تحتوي علي صور لكاواي دون ان اعرف من اين اتت . كانت كلها رسائل لطريق ما سوف امشي فيه .

رحلة أحدثت تحولا فى حياتى 

وافقت علي الرحله وكانت رحله بريه طويله مررنا فيها بالعديد من الاماكن والوديان الرائعه في جنوب الولايات المتحده.
كان يرافقنا ما يشبه السفينه الفضائيه طول الوقت تحوم فوق السياره كما المروحيه .

هو ذكر لي انها دائما معه تري احيانا بالعين المجرده واحيانا لا تري وقد طلب مني ان اتحدث اليها .
وعندما فعلت ظهر منها وميض من النور ياتي ثم يذهب لعده مرات كانها كانت تجيبني او تحييني .

هذا الشامان كان روحا متقدمه متجوله من بذور النجوم أيضا حلت محل روح شخص اخز ادمن المخدرات .
ولقد كان ما نطلق عليه توأم الشعله بالنسبه لي . نما بيننا حب عميق ربطنا معا وانجبت منه طفلتي .

وقد علمني اشياء كثيره في خلال ثلاث سنوات ودربني علي الممارسات الشامانيه للكائنات الفضائيه .

علمنى أيضا الكثيرعن انتقال الوعي والوعي الكوني وكيف تنمو قدراتي الوساطيه وكيف يتشابك وعيي مع شبكه الوعي الكوني.

جاء ثم اختفى 

لقد كان بالنسبه لي المرجع والكتاب المفتوح دوما لاي اسئله او معلومات ابحث عنها تتعلق بعالم الروح او الكون .
كان يجيبني لحظيا فقد كان روحا راقيه وكان متصلا بقوه بالكائنات العليا من الفضائيين ولديه وعي كوني متقدم جدا .

ماحدث بعد ذلك ان اختفي هذا الشامان من حياتي فجاه ، وكان هذا شيئا صادما لي لاني احببته .

ولكني عرفت بعد ذلك ان مثل هذه الارواح المتجوله تأتي لسبب ومهمه وبعد ان تتم مهمتها تغادر.
وقد اخبرت ان روحه حاولت النزول في جسد بشري ولكنها اخفقت ل ١٣ مره حتي حدث ان تبادلت مع روح الشخص المدمن في المره الاخيره .

هل تعتقدين بوجود الكثير من يذور النجوم الان علي الارض

بالنسبه لي علي الاقل قد شاهدت وتقابلت مع الكثيرين من بذور النجوم المتجولة او بمعني ادق انا انجذب اليهم طاقيا .

انهم ارواح ياتون لمساعده ارواح اخري يائسه او راغبه في الانتحار، او غير قادره علي استكمال مده حياتها الارضيه .
هم ارواح من ابعاد عليا مرتفعه الذبذبات ، لكن دعني اخبرك ان هناك الكثيرين جدا موجودون الان في الكوكب .
وبالنسبه لهم هي تجربه سعيده ان يدخلوا في جسم بشري ، وهم جميعا جاءوا لادوار معينه من اجل مساعده البشريه في هذه الحقبه الانتقاليه .

مع كل الاتصالات الروحيه التي نسمع بها هنا وهناك وايا ما كانت اختلافاتها الا انها تجمع علي ان فيضا كبيرا من ارواح الفضائيين موجوده الان وسطنا ، هل تحدثينا قليلا عن هذه الظاهره 

نعم ان ما يحدث الان في كوكبنا هو عمل فريد من اعمال الله ، فالاف الارواح من مجرات وكواكب مختلفه ممن يسمون بذور النجوم تريد ان تساعد الارض من اجل أن تتقدم .
فالارض كانت تحتضن في السابق العديد من الحضارات المزدهره ، ولكن كل هذا تراجع وقد آن الاوان لان تعود ويعود البشر لمجدهم الاول .

ان هذه هي فرصتنا لان نصعد ، لان هذه الارواح تساعد وبحب .اعتقد انني ايضا ممتنه لوجودي هنا بينكم وهي تجربه رائعه بالنسبه لي .

ما اريد ان اقوله هو ان الصعود ليس معناه الذهاب لمكان اخر ولكنه صعود في الوعي والقدرات والذبذبات وهو ما يستهدف عالم المجرات مساعده الارض فيه .

فهذه اول مره يحدث فيها هذا التحالف الكوني من اجل رفعه الوعي في كوكب الارض ليس بشكل فردي وانما بشكل جماعي وهدفنا ان تصل الصحوه الروحيه ل ١٤٤٠٠٠ نفس علي الارض.

 تحدث الان يقظه روحيه علي الارض ، لكن هناك أيضا طاقات ظلاميه تحارب وتعرقل عملية النطور ، مارؤيتك لهذا الأمر ؟ 

هذه الطاقات للاسف معظمها غير منظور وقد تكون حولنا في كل مكان ولا نراها . ماذا نفعل ؟

علينا ان ندرك ابتداء ان هذه الطاقات كانت موجوده منذ ازمنه بعيده وهي موجوده ايضا الان لان ارضنا هي ارض اختبار الازدواجيه : الابيض والاسود ، الخيروالشر، النور والظلام .

نحن في مرحله علينا ان نختار بين هذا الطريق او ذاك ، انها مرحله دقيقة في تاريخ البشريه وعلي كل روح ان تعي ما يحدث وان تكون قادره علي عمل الخيار الصحيح لمشوارها القادم .

وعن هذه الطاقات الظلاميه

لا يجب ان نخشاها ابدا ابدا فنحن ابناء النور والنور اقوي من الظلام اذا نحن فهمنا ذلك .

اننا نستطيع دحر اي روح ظلاميه تتواجد حولنا او في بيوتنا اذا كانت ذبذباتنا مرتفعه لانها ستكون اقوي كثيرا من اي من هذه الكائنات ذات الذبذبات المنخفضه .

نقطه ثانيه مهمه هي ان هذه الارواح تتغذي علي الخوف ، فاذا نحن نبذنا الخوف من قلوبنا لن تصل الينا روح شريره .
في بعض الممارسات الشامانية كنا ندعو مثل هذه الارواح لان تاتي الينا حيث نوجه لهم طاقات الحب والنور ، والمدهش ان بعضهم كان يقبل وكانوا يتحولون بالحب لارواح طيبه.

ذكرت كلمه ” البذره السوداء للقلب ” The dark seed of the heart ماذا تقصدين بها ؟

كلما كان هناك تطوركانت المقاومه . هذه المقاومه من صنع افكارنا وباستطاعتنا ان نراقب انفسنا لحظيا ونصحح اخطاءنا بان نتساءل لماذا انفعلت في هذا الموقف او ذاك .

لماذا فكرت هذه الفكره النيجاتيف التي لا تخدم تقدمي ؟

اذا انا راقبت نفسي اولا باول فان هذه النقطه السوداء التي تحاول ان تعوق مسيره تقدمي سوف لن تكون موجوده بل ساكتشف انها مجرد وهم.

 

لمعرفة المزيد عن واكسيلا ساناندا يمكن زيارة موقعها من هنا

 

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.