( أسئلة لوجهت للشاب المستنير ماتياس دى ستيفانو الذى تذكر حيواته الماضية من ملايين السنين حتى حضارة أتلانتس وكان يتمتع بعلم كونى وروحى عميق ). يقول ماتياس دى ستيفانو وهو يرد على اسئلة متابعيه : لا تأخذوا كلامى على أنه كل الحقيقة انه بعض الحقيقة . أدعوكم أن تبحثوا بأنفسكم وتستكملوا علومكم من مصادر أخرى .فأنا هنا أحكى تجربتى الشخصية ومعلوماتى التى أكتسبتها من حيواتى السابقة التى تذكرتها ومن مرشدينى الروحيين الذين لازمونى وعلمونى منذ الثالثة من عمرى .سئل ماتياس هل مرض الفصام له جذور فى البعد الروحى ؟ قيل أن مريض الفصام يكون أحيانا ضحية لخطأ ما حدث فى مساره الروحى .
نعم ، فى كثير من الأحيان يصاب الأنسان بالتشيزوفرينيا أو مرض الفصام وهو فى طريقه لليقظة الروحية ، لماذا لأن الوعى يكون عند نقطة ما فى حالة ” توهج ” أكثر من اللازم ، فيشعر الشخص بكل الكائنات الموجودة فى عالم الروح ، ويمكنه سماع أصواتهم ومنهم من يتعقبه باستمرارأو يحاول امتصاص طاقته.
مريض الفصام يرى نفسه فى الأبعاد المختلفة
فى بداية تيقظ وعيه الروحى يمكن للشخص أن يرى ويسمع الأرواح الطيبة والشريرة . ليس هذا فقط وانما يمكنه أن يرى روحه فى الأبعاد المختلفة من الوجود .
وما لا تعلمونه أن روح الأنسان التى تنزل الأرض ليست هى روحه الكاملة وانما جزء من 144 جزء . ال 143 جزء من أجزاء الروح موجودة فى مستويات وأبعاد مختلفة من الوجود ، وعندما تنفتح العين الروحية يمكن للانسان أن يرى أو يتذكر أو يعيش هذه الأبعاد ال 143 .
سبب المشكلة فى البعد الروحى
اذا كان الجسم غير مهيأ فى الأصل الا للتعرف على الجزء الأخير ال 144 من الروح الموجود على الأرض فى عالم المادة فانه يمكن أن يصاب الشخص بالجنون لأنه استقبل download لمعلومات أكثر بكثير مما يحتمل السوفتويرالخاص بدماغه.
الأمر الذى يؤدى اما لخبطة الجهاز العصبى أو انهياره تماما عندئذ يتم التشخيص طبيا بأن الشخص يعانى من مرض الفصام . ما يحدث فى هذه الحالة أن طاقات عالية جدا تدخل الجسم وتغيرالهرمونات ويمكن أن تتسبب فى تشويش للمخ ، واضطراب المشاعر.
فيمكن للشخص أن يسمع أصوات أو يرى أشياء لأنه لا يستطيع العودة لشخصيته الحقيقية ، ولا يستطيع السيطره عليها أيضا ، على العكس يترك كل شىء وكل كائن من العوالم الأخرى يسيطر عليه وهذا هو أحد أسباب مرض الفصام . مريض الفصام فى الأغلب يكون لديه خلل عاطفى ناتج عن خلل طاقى فى الجسم .
كيف نتعامل مع الشخصيات ذوى الطاقة المنخفضة والجهلاء روحيا ؟
لا يجوز أبدا أن ننظر لأنفسنا بسبب بعض الصحوة الروحية التى وُفقنا لها أن نشعر أننا أفضل من الآخرين وأن ذبذباتنا عالية وذبذباتهم منخفضة . يجب أن ننظر للآخر بشكل مختلف ، وأن شخصا بالغا يعلم ويفهّم طفلا كيف يتعامل مع طاقاته المختلفة . لابد أيضا أن نتأكد أولا من أننا فعلا بالغين (فى المفهوم الروحى ) عندئذ سنستطيع التعامل معهم بحب وتعاطف دون أن يكون فى هذا ايذاء لنا .
ولكن مهم
ان نتمتع بحالة من الثبات الطاقى بمعنى أن الطاقة تتدفق فى الشاكرات السبعه لدينا بشكل جيد ، فعندما يكون عندنا ثبات جيد لتدفق الطاقة فى أجسامنا سيمكننا التعامل مع أى اهتزازات منخفضة عن اهتزازاتنا .
نقطة ثانية مهمة ، لا يجوز أن نترك أى شخص أو أى انسان يسحب طاقتى العالية باندماجى مع طاقته المنخفضة .عادة ما نكون نحن السبب فى حدوث ذلك لأننا سمحنا لهذه الشخصيات أن تدخل حياتنا بعمق وتؤثرعلينا . لذلك مهم أن نعيد النظر فى كل علاقاتنا ، لا نجرح أحدا ولكن نبتعد عن الأشخاص الذين يمكن أن تسحب أقوالهم ، أفعالهم وأحاديثهم طاقاتنا الأيجابية .
ما رأيك بجنة عدن ، هل هناك مكان يشبهها فى الأرض ؟
من 20 الف سنه كانت منطقة ايران والعراق والخليج العربى وشبه الجزيره العربية محاطة بالجبال الشاهقة فى ايران ويحدها نهرا دجلة والفرات وفى وسطهم تقع سهول . كانت هذه البقعه من حيث طبيعتها بمثابة مكان جغرافى مثالى لحماية البشرالأوائل. البشرخلقوا من قبل بأزمنه كثيرة ولكنى أتحدث عن البشر العاقل . كانوا فى حضارة أتلانتس يعرفون أن الألهة المسماه بالأنوناكى قد أتوا لهذه المنطقة وأسسوا فيها حياه . كان البحر الذى كان آنذالك فى منطقة ايران وعمان فى حماية الاله الرئيسي المسمى فى التراث اليونانى ” ثيوس ” وعند الرومان ” جوبيتر ” و “ أهورامزدا” عند الفرس القدماء . هذه المنطقة هى ما درج على تسميتها فى العقائد القديمة ” بجنة عدن ” .
حدثنا عن الملائكة وكيف يمكن الأستفاده منهم فى طريقنا الروحى
الملائكة كائنات من البعد الخامس وهم مخلوقات من ضوء يطلق عليهم “الضوء الواعى” . فى البعد السادس يوجد الشكل الهندسى للكون وقد بدأ يظهر نفسه فى صورة طاقة منطلقة نحوالبعد الخامس . حدث هذا الأنطلاق عن طريق اسقاط الضوء الرئيسى للشكل الهندسى الكونى الى عده أضواء تمثل الشاكرات . كل شاكرا أنتجت اشعاعات ضوئية وأشكال هندسية.هذه الأضواء والأشكال هى اتى أنتجت أنواع وأشكال الملائكة ، لذلك نقول ان الملائكة خلقت من نورفى الأساس .
كيف يستفيد الملائكة من البشر
الملائكة تستفيد من علاقتها بالأنسان ، لأن الملائكة ليس لها جسد ولذلك فهم من خلال البشر يستطيعون أن يفهموا المشاعر الأنسانية ، أن يشعروا بالطاقات المختلفة ، وأشياء أخرى كثيرة من خلال تجارب البشر وتعبيراتهم وردود أفعالهم .
أما بالنسبة لنا نحن البشر فيمكننا الأستفادة من الملائكة فى معرفة الحقيقة أو وضوح الأشياء والأمور بالنسبة لنا ، لأن خلقهم جاء نتيجة انشطار ضوئى من النور العظيم الرئيسى للشكل الهندسى للكون ، وبالتالى عندهم كل الحكاية ، كل المعلومات ، عندهم الشفرة الأساسية لخلقنا ، بينما نحن البشر مخلوطين بالمادة . هذه المادة تسببت فى ” تحريف ” للمعلومات ، لذلك يمكن أن نستعين بهم فى استجلاء الأمور والأحداث من حولنا والتوجيه الأمثل للطريق الذى نسير فيه.
من هم أسلافنا ؟
هم الأجداد الأوائل من كوكب الأرض .
لكن علينا أن نعلم أن كائنات متطورة من كواكب أخرى جاءت الى الأرض واتصلت ببعض البشر ونقلت اليهم الكثير من العلوم المتطورة . أسلافنا من الكواكب الأخرى كانوا فى الأغلب من حضارات تسمى ” أنوناكى ” و ” توريان ” .. شعب ” التوريان ” كانوا يشبهوننا الى حد كبير . ” الأنوناكى ” كانت أجسامهم أكبر من أجسام البشر ولكن برغم ذك استطاعوا أن ينقلوا لبعض الرجال والنساء البشريين حمضهم النووى ال DNA .. هم لم يضعوه مباشرة فى الأجسام البشرية ولكن زرعوا معلومات فى خلايا أدمغة بعض الرجال والنساء ونحن الآن قد ورثناها ويمكننا تفعيلها بحسب قدرتنا على التطور .
لماذا توجد الكثير من المعابد فى منطقة ” مالطا ”
مالطا من 10 الاف سنه كانت أرضا شاسعه فى وسط البحر وكانت مركز مهم يربط شرق المتوسط بغربه ويربط أوروبا بأفريقيا والشمال بالجنوب بالنسبة لكل منطقة البحرالأبيض المتوسط والمحيط الأطلنطى .. كانت ” مالطا ” تعتبر جزيرة مقدسة لهذا السبب ، فكل الناس فى ذلك الوقت ممن ينحدرون من سلالات وثقافات الأطلنطى اعتادوا الذهاب لجزيره مالطا وكان لكل من هؤلاء الزائرين من الشعوب والثقافات المختلفة تقاليدهم الخاصة ودياناتهم والهتهم .
لذلك امتلأت هذه الجزيرة بالمعابد وصار لها وضع تاريخى فيه شىء من القداسة.
———————
اقرأ مشروع ماتياس دى ستيفانو لرفع الوعى الذى أسماه : مشروع I am فى هذه الروابط ) الجزئين الأول والثانى :
مشروع I am – بستان التنوير (bostantanweer.com)
مشروع I am – بستان التنوير (bostantanweer.com)
تعرف على المزيد عن ماتياس دى ستيفانو من هنا