ماتياس دى ستيفانو

0

 

الشاب الأرجنتينى ماتياس دى ستيفانو.. من هو.

” ماتياس دى ستيفانو ” Mathias De Stefano  شاب تذكر حيواته الماضية منذ ان كان عمره ثلاث سنوات ، وعندما صار شابا استطاع أن يتصل بالوعى الكونى ويطلع على السجلات الأكاشية ( ما نسميه باللوح المحفوظ ) . هذا الشاب حكى وتكلم عن الكثيرمن الأشياء من واقع ذكريات حيواته الماضية التى ظهرت جلية أمام عينيه وحسبما يقول أنها رساله للبشرية ومهمه عاد بها للتجسد على الأرض من أجل التنوير .  

حيواتى .. كم مره عشت من قبل

يقول ماتياس دى ستيفانو : عشت ثلاث حيوات آخر حياه كانت من 900 سنه وكانت فى منطقة الدول المسماه بالأسكندنافية حاليا الحياه التى سبقتها كانت من 12 الف سنه تجسدت فيها على ضفاف النيل فى مصر، بينما أقدم حياه كانت من 16 مليون سنه على كوكب اسمه “ جلودوك “ يتبع النجم ” سيريوس ” Sirius  .

قصة الخلق 

أشياء كثيرة تعلمتها فى حيواتى السابقة خصوصا حياتى القديمة جدا فى ” جلودوك” وحياتى على ضفاف النيل فلقد فهمت منهم قصة الخلق ، كيف بدأ وكيف تطور.

اننا نحن البشر مخلوقات نعيش فى أبعاد مختلفة ، ونحن الآن فى البعد الثالث . الكون به تسعة  أبعاد تمثل أساسا حقيقة وجودنا وتطورنا  ، نحن فى الحقيقة نعيش فى أكثر من بعد ولكننا غير قادرين أن نستشعر أو ندرك بوعينا الحالى سوى ” البعد الثالث. .

بدأت أعرف الأبعاد الكونية عندما كنت فى الخامسة عشرة من عمرى . أكثر حياه استطعت أن أعبر فيها عن كل الأبعاد كانت فى أول حياه ، أول تجسد لى على كوكب “ جلودوك ” . كنا حضاره متقدمة جدا روحيا ، كنا كلنا نعيش الأبعاد الكونية فى هذا الكوكب ليس بعقلنا ولكن بقلبنا ، وأول شىء تعلمته هو” الصمت ” و ” التأمل ” .

ماتياس دى ستيفانو
الشاب الذى تذكر حيواته السابقة

عن حقيقة الأبعاد الكونية يقول ماتياس دى ستيفانو 

انها أشكال مختلفة لحقيقة واحدة . اننا لن نستطيع أن نرى الحقيقة من جميع الجوانب ، تماما مثل الكرة الدوارة لا يمكنك أن ترى الا جانبا واحدا منها فى كل مره تنظر اليها . بينما ينبغى أن ترى ال 12 جانب من جوانب الكرة حتى تكون قد رأيتها بالكامل ، وهكذا حال الروح ، لابد أن تعيش فى كل جوانب الوجود حتى يمكنها أن تحصل على كل العلم . وبرغم هذه الحقيقة فقد تعلمنا ونحن على هذا الكوكب انه ليس من الضرورى ان نتقدم لكل الأبعاد ، بل الأهم أن نركز فى ” مركز الكوره “.

أول بعد هو ” العقل ” العقل هو الذى يرى ويخلق كل شىء  آخر مثل الوقت والزمن والفضاء  وكل الأبعاد الأخرى.  

مجتمنا فى كوكب ” جلودوك ” كان اسمه ( إن نا)   In  Na وكان شعبنا اسمه Inna  People  ( شعب إنّا ) .

فى البداية كان الكون بالنسبة لنا مجرد فراغ Void  ثم خلق ” النفس ”  ال Breath ، فى هذا الفراغ كانت توجد بوابه دخلنا منها الى ما يسمى ” بالوعى الكونى ” ، الى الزمن والفضاء ، وكان أول اهتمام لنا ان نفهم ” الزمن ” ونفهم ” الفضاء وندخلهم فى وعينا .

اله الكون بالنسبة لنا هو الوعى الكونى 

هذا الوعى الكونى الذى دخلناه من بوابة الفراغ كنا نسميه فى مجتمع ” إنّا : Inna People  ” ماهاس ساهامMahas   Saham وقد كان هو اسم الأله بالنسبة لنا ، ما يعنى ان الوعى الكونى هو اله الكون ( كان هذا من 16 مليون سنه ) .  

لم يكن لدينا هدف سوى أن نحاول ان نفهم طبيعتنا فى حياتنا الراهنه وماذا سوف نكون بعدها . كنا ننتقل من بعد لآخر ثم نعود للبعد السابق . عرفنا ان الأبعاد المختلفة للكون مثل شبكه مترابطة ، ونحن كالرحالة الذى يجوب عدة أماكن ثم يعود فيحكى عما رأى . ان الأبعاد الكونية لم يخلقها أحد ، انما ” وعى ” كل منا هو من يسافر مثل ” الرحالة ” كى يتعرف على هذه الأبعاد ثم يعيشها ، لأنه يكون قد دخل بالفعل فى شبكة الوعى الكونى .

يستطرد ماتياس دى ستيفانو فيقول : أعود للتحدث عن شعبنا ..شعب إنّا Inna People ، كنا حضارة ” وعى ” ، حضارة  ذكاء كونى ، ولذلك استطعنا ان نعلّم الشعوب والمخلوقات التى فى الكواكب الأخرى كيف يتعلموان ويفهمون معنى  وحقيقة  الوعى الكونى ، كيف يدخلون فى كل بعد ويعودون لذواتهم مرة ثانية .

الأزدواجية ، Duality ما هى ؟

كنا فى شعب ” إنّا ” Inna People  نعتقد فى البداية ان كلمة ” الأزدواجية ” تعنى التضاد ، الجيد والردىء ، السالب والموجب لكننا فهمنا بعد ذلك انه بدون فكره ” الأزدواجية ” فى الخلق ، لن يكون هناك شىء فى الوجود. الأصل فى الوجود  هو الوحدة ، ولكن الوحدة لن تجعلنا نجرب أى شىء أو نعيش أى حالة تماما مثل شخص يعمل فى مكتبه ، قرأ كل الكتب الموجودة بها ، لكن لم يعش أى من الأفكار او التجارب التى تحكيها هذه الكتب وتتكلم عنها . ” الأزدواجية ” هى أصل فكرة التطور، هى القوى الخيرة والقوى الشريرة التى عندما ننجذب لأى منها نخط سطرا فى كتاب تطورنا ، لا يوجد أبدا شىء ثابت يسير بوتيرة واحده .

الحقيقة الواحدة الثابتة هى التغيير ، الحركة ، التقدم  

عندما تصبح الحياه ثابته على وتيرة واحدة لا تتغير ، فنحن نبقى فى مكاننا ، التغيير هو الطريق الوحيد كى نتعرف على شىء جديد ، نتعلم شيئا جديدا ، نفهم بعدا جديدا فى الحياه ، نمر بخبرة جديدة ، وفى أثناء كل هذ سنمر بأزمات ، صعودات ونزولات لذلك فان وجود قوى الشر مهم  لتحقيق وتفعيل ” قانون التطور ” لأنه من خلال دفعها لنا فى اتجاهات مختلفة تجعلنا نخطىء ، نتألم و نعانى يمكننا أن نتطور، يمكننا أن نسير فى اتجاه الهدف من الخلق الذى هو الارتقاء بالوعى . ان الأساس الذى تعلمناه  نحن شعب ” إنّا ” كى نحقق تطورنا هو أن نعود دائما لمركز روحنا “” للقلب ” . القلب الذى يكون مركز تحركاتنا وصعودنا فى رحلتنا الروحية ، القلب الذى يجعلنا نركزعلى التعاطف والأحساس بالغير، وعلى ” الحب ” ، الحب الغير مشروط . تعلمنا ان الروح هلى أساس خلقنا وأن الجسد الذى يحتوى هذه الروح هو شىء مؤقت وهو بالتأكيد ليس حقيقتنا ، بل انه تجسد للروح وواحد من مراحل ظهورها .

أصل الخلق .. ثلاثة أشياء 

الصوت  :   ( الترددات والذبذبات ) – Vibrations

الضوء   :   الطاقة Energy

المادة     :   الجسد (المادة ) ( الذى من خلاله ومن خلال العقل تتمكن الروح من المرور بتجارب التعلم )

——————————————-

 المرجع : مجموعه فيديوهات للشاب المستنير ماتياس دى ستيفانو (Initiation

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.