الروح الأولى للبشر

0

 

قصه الخلق والروح الأولى للبشر والعلاقه بيننا وبين النجم سيريوس “ب” Serious B

الروح الأولى للبشر
قصة الخلق ومعرفة الروح الأولى للبشر وتطورها حتى الوصول لكائنات فيزيقية يرويها السيد المسيح.

المسيح يشرح قصة الخلق الأولى 

شرح السيد المسيح فى رسالة وساطية كيف بدات البشريه والروح الأولى للبشر ، لاننا لوفهمنا واستوعبنا هذا التاريخ فسنكون علي الطريق الصحيح لتقدم ارواحنا.

في البداية قبل خلق البشر في صورتهم الفيزيقيه كان وعي البشريه موجود في صوره روح أولية مجمعه تسبح في مدار في تشكيل روحي واحد .هذا التشكيل أو الروح الأولى للبشر كان يمثل وعي الانسانيه قبل ان تتشكل في صور ادميه .

الروح الأولى للبشر أرواح أولية لا تعرف الازدواجية 

قبل ان يتكون لهذه الروح الأولى للبشر اي مظهر من مظاهر الازدواجيه او الخير والشر او الصواب والخطا او العواطف او الحواس ، عندما كانت مجموعه ارواح فقط تسبح في محيط ، تجولت في كل الاكوان وشاهدت النجوم والكواكب.

مقابلة  كائنات اللآيرانزأسباه الآدميين 

قابلت مجموعه الروح الأولى للبشر كائنات متطوره جدا تنحدر من المجموعه النجميه سيريوس اعجبوا جدا بهم فقد كانوا اول كائنات يرونها متجسده وهم طوال القامه ولهم نور طاغي وعرفوا انهم يستطيعىون ان يعيشوا كارواح وان ينتقلوا عبر الزمان والمكان وايضا يمكنهم العيش باجساد مثل اجساد البشر يستمتعون بكل المباهج فياكلون ويشربون ويتناسلون .تحدثوا معهم  (هذه الارواح التي تسبح في الكون كمجموعه ) تحدثوا مع الكائنات المتجسده المتالقه بالنور وسالوهم كيف يمكن ان نصبح مثلكم ؟ 

الاستجابة لطلب الروح الأولى للبشر 

بالفعل ردت الكائنات المنحدرة من النجم سيريوس وكان اسمها اللايرانس : نعم يمكنكم فعل ذلك ، يمكن ان تتجزأ هذه الروح الأولى للبشر حتى يصبح كل منكم شخصا بذاته بدلا من ان تسبحوا في الكون كمجموعه روحيه ذات وعي جمعي غير مشخصنين ولكن بشروط:

– الشرط الاول ان تعيشوا في كوكب من البعد الثالث .

– وعندما تقبلون بهذا لابد ان تمروا بكل المراحل والتجارب الارضيه من الانسان البدائي وحتي اعلي درجات الحضاره، ان تجربوا الصواب والخطا ، الخير والشر ، مشاكل وتحديات الحياه في بعد ثالث ، والاهم انه لا عوده مطلقا حتي تكتمل تجربتكم ولو حدث هذا في مئات العصور . فنحن ايضا مررنا بكل هذا قبل ان نصبح ساده صاعدين ومثلنا الكثير من كائنات الاركتوريانز والبليديانز والسيريانز .

– لقد عرض هؤلاء الكائنات المتقدمه هذا العرض للروح الجمعيه لاهل الارض لان هذه وظيفتهم ومهمتهم ، فان عليهم مساعده الاله الواحد ( مصدر الخلق ) في اظهار نفسه من خلال التجلي في المخلوقات .

بداية انقسام الروح الأولى للبشر فى أشكال متجسدة 

ومن هنا بدا انقسام هذه المجموعه الروحيه في شكل كائنات لها شكل متجسد وتحمل الصبغه الوراثيه ل ٢٢ من الكائنات التي تعيش في ابعاد اخري ولكن لديها الخيروالشر، النور والظلام ، وقد كان شعب الارض هم اولي المخلوقات التي يتم فيها اعمال التجربه ، فقبلهم كانت كل الكائنات الاخري اما راقيه نورانيه مثل البليديانز او متدنيه ظلاميه مثل الدراكونيانز والربتيليانز . الانسان هو اول المخلوقات الذى اعطيت له حريه الاراده للاختيار ما بين الخير والشر. 

ارسال الحيتان والدلافين من النجم سيريوس للأرض لحفظ ذاكرة الوعى المتقدم 

كوكب زحل كان هو الكوكب الذي يحمل الوعي الالهي والمسئول عن تطور الكائنات في المجموعه الشمسيه . النجم سيريوس هو نجم مائي في معظم اجزائه وبه كائنات ذات وعي فائق من البعد التاسع وحتي البعد ال ١٢ وقد ارسل للارض الكثير من مخلوقاته لتحفظ ذاكره هذا الوعي الفائق في الارض ، وذلك من خلال بعض المخلوقات المائيه المتقدمه جدا في وعيها ، ولكننا نحن البشر لا ندرك هذا وهي الحيتان والدلافين .

حضارة قديمة بوعى طفل صغير 

كانت حضاره ليموريا هي بدايه الحضارات البشريه ولكن من كانوا يعيشون فيها من البشر كان لديهم وعي نقي جدا مثل طفله صغيره ، يعيشون في جزيره بلا طموح بلا قوه بلا احلام ، ولم تكن هذه هي التجربه الكامله المنشوده فارسل زحل ١٢ كائن من الكائنات المتقدمه منهم من الربتيليانز النيجاتيف بهدف ان يختبر الانسان كمال التجربه من الخير والشر وليؤسسوا حضاره جديده وهي حضاره اتلانتس الذين عمروا الارض من خلال ١٢ قبيله .

تقدم تقنى مذهل مع أتلانتس 

هذه الحضاره اختبرت تقدما مذهلا في التكنولوجيا وفي الحياه الروحيه معا ومارس الاتلانتيون الخير والشر والنور والقبح وتعلموا حياة الازدواجيه من خلال الكائنات الظلاميه الربتيليانز التي ارسلت للارض من زحل .

وكما ترون فان كل شيء مدروس ومخطط له في هذا الكون حتي الشر لم يخلق عبثا ولكن لتعليم البشر التغلب عليه واختيار طريق الخير والحب والنور، ولا يظن احدنا ان هذا قد فرض علي البشر .

وانما المجموعه الانسانيه الاصليه التي كانت تسبح في الكون كروح واحده مجمعه قد قبلت هذا في الازل من اجل ان تتعلم ومن اجل ان تمر بالتجربه البشريه كما اسلفنا .

ولقد أسست هذه الارواح الطريقة والنظام الذى تتجسد ويعاد تجسدها به بحيث تنقسم  كل روح بشرية الى ١٢ جزء وكلها تعيش في نفس الوقت . هذا التقسيم للروح الأصلية أو لنقل هذه التجزئة تعنى أنها هنا شجره وهناك حيوان وفي مكان ثالث انسان وفي كوكب اخر معلم روحي وهكذا .

ولكننا فى الحقيقة ونحن فى بعدنا الثالث ووعينا المحدود لس بمقدورنا الاطلاع على أجزاء أرواحنا لاننا محكومون بفكره الزمن ، لكن في الكون لا يوجد زمن فالماضي والحاضر والمستقبل يحدثون في ذبذبات مختلفه في نفس الوقت.

 لماذا يحاول البليديانز الان مساعده البشر علي الارتقاء ؟

لانهم الجنس الاول الذي اجريت عليه تجربه النور والظلام والخير والشر ، لان كل الكائنات الاخري في سائر النجوم والكواكب لم تتح لها هذه التجربه فهي اما نورانيه او شريره . لذلك البشريه الان محط اهتمام كل الكائنات من الابعاد الكونيه وينتظرون صعود الانسان لمرحله النقاء والتسامي بعد مرورهم عبر ملايين السنين بالام ومحن ومشكلات وقدرتهم علي تخطيها .

انهيار اتلانتس والدرس المستفاد 

حضاره اتلانتس بسبب استخدام التقدم التكنولوجي الفائق من قبل كائنات الربتيليانز في انتاج اسلحة دمار شامل وبسبب اغترارهم بقوتهم وانهم في غير حاجة لتعلم الحكمه والعمل بها انهارت وغرقت تماما تحت اعماق المحيط ولكن قبل ذلك استشعرت كائنات الاركتوريانز التي كانت تسكن اتلانتس ذلك فاختاروا من نعرفه بالنبي نوح ليحمل جينات الكثير من الكائنات وينجو بها مع مجموعه قليله من الناجين من الطوفان .

الفا سنه من الظلام على البشرية بعد الطوفان

عاشت البشريه بعد هذا الطوفان حقبه من الظلام تقدربالفي سنه كانت الحياه علي الارض شبه مقفره تماما الا من مجموعات قليله من البشر هنا وهناك بغير حضاره بغيرعلوم بغير تقدم .

ساناندا يطلب من الاله التدخل لانقاذ الارض وعوده ازدهارها 

الساده الصاعدون لم يسعدهم هذا بل ارادوا للارض ان تزدهر مره اخري فجاءت روح السيد الصاعد الملقب باسم ” ساناندا كومارا” وجلس تحت عرش الاله وطلب ان ينزل الي الارض من اجل التنوير مره اخري . عندئذ تدخلت روح السيد الصاعد  “بوذا ” وطلبت من الاله ان تسبقه في هذه المهمه كي تمهد الطريق لاستناره البشر .

فجاءت رساله بوذا كي تعلم الناس اسس الحكمه ثم جاء بعد ذلك ساناند كومارا متجسدا في شخص المسيح ليكمل المسيره وينشر قيم الحب في الارض ويعلم البشر انهم بذره الاله ولديهم كل مواهبه .

لذلك استثمروا هذه الحياه التي تعيشونها الان ، لا تطنوا بانفسكم قله الشان بل انتم ارواحا متقدمه والكون ينظر اليكم الان ويترقب صعودكم بعد رحله طويله من المعاناه وحياه الازدواجيه .انظروا الي ما اوتيتم من قوي منحها اياكم الخالق لانكم جزء منه .

الكثير من التقدم ينتظركم ابناء الأرض 

ان البعد الخامس الذي ستنتقلون اليه ستكونون فيه كائنات تحمل الصفات الالهيه تتخيلون شيئا فيصير في التو واللحظه . سوف لا تحتاجون لاي شيء خارج ارواحكم لانه ستكون لديكم موهبه الخلق : كن فيكون .

في البعد الجديد سوف لا تحتاجون لصواريخ ولا طيارات ولا اهرامات ولا تكنولوجيا فكل هذه القدرات ستكون بداخل اجسامكم الكريستاليه ذات الحمض النووي فائق التقدم وستحصلون علي ما تريدون فقط بطرفه العين ، ستتشكل رغباتكم ايا ماكانت بمجرد ان تفكروا فيها وتتخيلوها ، ولكن في اتجاه الحب والخير والنور .

————————————————–

المصدر : 

رساله من : السيد المسيح

عبر : الوسيطين سامان والدورا 

التاريخ : ٢١ يناير 2022 

معلومات البوست ابتداء من الدقيقة ال ٥٠

https://youtu.be/RvOd2NY25e4

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.