طرق العلاج الروحى

0

 

دعونا ابتداء نؤكد على أن أهم طرق العلاج الروحى هى قيام الشخص بعمل ممارسات روحية بانتظام فهذا يشكل جدارا من الحمايه لنفسه من أى كيانات ضارة موجودة فى المجال الروحى .

أن ميزه الممارسة الروحيه المنتظمة أنها ليس فقط تحمى الأنسان من تلك الكيانات الضارة negative entities وأنما تساعده على الشفاء حال ما اذا كان متضررا أو مصابا بتلك الكيانات بشكل جذرى وتوفر له الراحة من المشاكل الناجمة عنها . الممارسات الروحية متعددة المناهج والمدارس ربما أكثرها انتشارا ترديد الأسم الألهى بحسب عقيدة الميلاد، ممارسة التأمل ، اليوجا ، تمارين التنفس، المانترا ، الذكر الصوفى وغيرها. 

طرق العلاج الروحى
طرق العلاج الروحى تنقسم ما بين العلاج بواسطة معالج روحى والعلاج الذاتى

طرق العلاج الروحى ما بين العلاج الروحى الذاتى والعلاج بطريق معالج روحى

 العلاج الروحى بطريق معالج يتم بأن يقوم شخص بعلاج شخص آخر مصاب أو متضرر روحيا وذلك بطرق متعددة منها : الريكى Reiki ،  العلاج بالرماد المقدس ، العلاج بطاقة البرانا Pranic Healing  ، المانترا . ولكن جميع هذه الطرق تعالج الأعراض فقط وفى حالات قليلة تعالج جذور المشكلة وان كان فى الأغلب تقف عند علاج الأعراض أو تقدم علاجا لا يتسم بالدوام والأستمرار.

لكن أيهما أفضل من المنظور الروحى : العلاج عن طريق معالج روحى أم العلاج بطريق الممارسة الروحية الشخصية ؟

  • العلاج بطريق معالج روحى كفاءته 40% بينما العلاج بالممارسات الروحية كفاءتها 100%.
  • العلاج بطريق معالج روحى يكون عرضه لتدخل كيانات روحيه سلبية تدخل للمعالج أثناء جلسة العلاج وتقوم هى بالعلاج.
  • العلاج بطريق معالج روحى علاج سطحى لا يمحو أو يقلل من تأثير الكارما السيئة التى خلفتها حياتنا الحاضرة أو حيواتنا السابقة بينما العلاج بطريق الممارسة الروحية تقوم بهذا الدور المهم .
  • العلاج بطريق معالج روحى يمكن فيه التدليس على الشخص الذى يتلقى العلاج بينما العلاج بالممارسة الروحية يستحيل فيه حدوث التدليس .
  • العلاج بطريق معالج روحى لا يكون لدى الشخص متلقى العلاج فيه أى قدرة على مقاومة أى أرواح شريرة تتواجد أثناء العلاج أو بعده بينما الممارسة الروحية تزيد من قدرة الروح على مقاومة أى قوى غير منظورة تحاول السيطرة على الأنسان .

الحالة الوحيدة التى ينصح فيها من طرق العلاج الروحى بواسطة معالج روحى هى تعرض المريد أثناء ممارساته الروحية لهجمات من كيانات ضارة لاثنائه عن الممارسة . هنا يمكن تدخل معالج روحى أو أن يقوم الشخص نفسه المتضرربعلاج نفسه. 

أربعة عوامل تحدد نجاح التشخيص فى العلاج الروحى أو أنه لن ينجح :

  • لابد من تمتع المعالح بحاسة سادسة قويه أو ما يطلق عليه قدرات ما وراء الأدراك الحسي حيث أن معظم الأمراض العضوية كما أسلفنا لها جذور فى عالم الروح .
  • مستوى الطاقة السلبية أو الكيان الغير منظور ( الروح أو الشبح أو الشيطان ) المسيطرة على المريض وتناسبها مع مستوى الطاقة الروحية أو الحاسة السادسة للمعالج . فهناك كيانات روحية سلبية تأتى لتلحق الأذى بالأنسانية . هذه الكيانات تختلف مستوياتاها وأين تعيش حيث توجد كما فى السماء طبقات من النعيم والكائنات النورانية توجد فى مجالات أخرى رديئة طبقات مماثلة تعيش فيها كيانات ظلاميه. وبالتالى فانه حتى يمكن تحديد العلاج وأتمامه بشكل جيد يؤدى الى الشفاء لابد من أن تكون قدرات المعالج أقوى من تلك الكيانات .
  • “الكارما “ وهى سبب جوهرى يحدد قوة وضعف معاناة الفرد وأى زمن يمكن أن يستغرقه العلاج بمعنى أنه اذا كانت الكارما الخاصة بالشخص قاسية فان العلاج  يستغرق وقتا أطول . أما اذا كانت الكارما أقل فى حدتها فان ذلك يساعد المعالج على اتمام الشفاء بسرعه . الشىء الذى يجب الأنتباه اليه هو أن ” الممارسة الروحية  spiritual practice  تساعد المريض كثيرا على تلقى طاقة الشفاء والتغلب على الكارما القاسية أما أنعدام الممارسة الروحية  فهو يعطلها .
  • من المهم أيضا أن يعمل المعالج بتوجيهات مرشد روحى بدرجة قديس والسبب هو أنه قد يواجه طاقات سلبية  (أشباح أو شياطين) أعلى من مستواه الروحى فيتعرض هو للأذى وكذلك المريض حيث يمكن لتلك الكيانات أن تسيطر على المريض .

هذا المرشد الروحى بدرجة قديس يكون بقوه روحيه تتجاوز ال 70% وبامكانه أن يساعد المعالج حتى لو كان المستوى الروحى لهذا الأخيرأقل من ذلك . هناك أيضا كيانات روحيه فى المستويات العليا تساعد المعالج فى مهمته ليس فقط من أجل تحقيق الشفاء وانما كى يتمكن تتحرر روح طالب العلاج من المؤثرات الشريرة ويتمكن بعدها من التقدم روحيا .

احذروا هؤلاء المعالجين

يحدث كثيرا أن يكون هناك معالج روحى تسيطر عليه كيانات خفية من المستويات الدنيا ( الأشباح والشياطين) . هذا المعالج يصعب على الشخص فى المستوى الروحى العادى أن يتبصر به أو يتحاشاه حيث يسعى ذلك الكيان المؤذى الى:

  • القيام بأعمال خارقة تشبه المعجزات ما يجعل المريد يصدق قدراته ويطلب مساعدته دائما .
  • يسيطر ذلك الكيان الروحى السفلى من خلال المعالج على المريد حيث يطلق عليه طاقته السوداء التى تسبب له المزيد من المشاكل وبالتالى يعود مرات ومرات للمعالج .
  • يسيطر الكيان ليس فقط على المعالج وانما على المريد ويسبب له المشاكل والمتاعب دون حصول الأخير على شفاء حقيقى .

فوائد العلاج الروحى وتقنياته  .. ماذا يحدثه فى الروح 

بداية يجب معرفة أن جميع الطاقات الكونية تنقسم لثلاثة أنواع ساتفا ، راجا ، طاما. الساتفا  Sattva هى طاقة الخيروالمعرفة والنقاء الروحى ، الراجا  Raja طاقة العمل والعاطفة بمعنى أن يعيش الشخص لنفسه ونجاحاته ، والطاما Tama  طاقة الأنانية والكسل والعلو بأيذاء الآخر .

وعليه فان ترددات وذبذبات أى شى (مادى أو روحى) تعتمد بشكل أساسى على تلك العناصر الأساسية الثلاثة . ما معنى ذلك فى حالة شخص يطلب العلاج الروحى ؟ أن هذا الشخص تعرض لمهاجمة روح شريرة وكان لديه بعض المشاكل . هذه الروح الشريرة تسببيت فى :

  • زيادة عنصر الراجا طاما (الأنانية والطمع والكسل والتعلق بالماديات) وقللت من عنصرالساتفا ( النقاء والخير والمعرفة والطيبة والغفران).
  • احاطة الشخص بالطاقة السوداء وهى الطاقة الموجودة التى تسبب الأيذاء للأنسان سواء كان ذلك فى شكل مرض عضوى أو نفسى أو خلل عقلى.

لذلك فان الشخص عندما يتم علاجه روحيا يحصل على :

  • ازاله الطاقة السوداء التى خلفتها الروح المسيطرة المؤذية مما يفسح له الطريق للتخلص من المشاكل النفسية أو العقلية والالام العضوية مما يساعد على نمو روحه وتقدمها نحو الخير والنور .
  • زيادة عنصر الساتفا بحيث يصبح اكثر نقاء والأقلال من عنصر الراجا طاما السئ.

ملاحظة : العلاج الروحى لا يغنى عن العلاجات الطبية التقليدية بل يسيران معا على التوازى.                                

متى نشعر بالحاجة للعلاج الروحى

كشفت الأبحاث الروحية أن 80% من المشكلات فى الحياه يكون سببها الأساسي فى البعد الروحى ، الأمر الذى يفسر الأهمية الكبيرة للعلاج الروحى كعلاج تكميلى لوسائل العلاجات التقليدية .

للأسف ان معظم الناس تهتم فقط بالجانب الفيزيقى فى حياتهم ولا يهتمون بالبعد الروحى وتأثيره الجسيم على حياه كل منا . اننا نشبه العلاج الروحى كمثال بفيتامين C الذى نتناوله مثلا عندما نشعر بالبرد بجوار الأطعمة الأخرى التى نتناولها فى حياتنا العادية من أجل التخلص من مظاهرومتاعب البرد .

أنا بحاجة إلى الشفاء .. لماذا ؟ لأن عندى مشاكل .

سبب المشاكل 

كما أسلفنا يرجع بشكل أساسى الى القدر أو ” الكارما” التى تمثل 65% من مشاكلنا بمعنى أن 65% من مشاكلنا مقدره سلفا . وثانيا سيطرة طاقات شريرة على الروح  سواء من الخارج او بسبب افكارنا ونوايانا وأفعالنا السيئة

ولكن هل من شفاء ؟   نعم

أن أهم وسيلة للشفاء هى الممارسة الروحيه المنتظمة . الممارسة الروحية المنتظمة لا تحقق لنا فقط فرص التقدم الروحى والتحرر من دائرة الولادة والموت وانما تساعدنا كثيرا على تخفيض الكارما أو النتائج القاسية لأفعالنا الماضية وتحقق لنا الشفاء العضوى والنفسى . ليس هذا فقط بل تحمينا ابتداءا من مهاجمة العناصر السلبية الموجودة حولنا . أن الممارسة الروحية المنتظمة ينبغى أن تكون منهج حياتنا اليومية .

القديسون أو الروحيون فى المستويات العليا هم فقط الذين يقررون ما اذا كان الشخص بحاجة لعلاج روحى الى جانب الممارسات الروحية المنتظمة لأنهم قادرون على تشخيص ما اذا كان ما يعانى منه المرء له جذور فى البعد الروحى أم لا. 

————————————–

المصدر : أبحاث مؤسسة SSRF العلمية الروحية .

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.