الحب الرومانسى

0

 

جئت اليوم لأحدثكم عن الحب الرومانسى والأسرة الروحية وأشياء أخرى تهمكم ( رسالة من : ارلين رفائيل من كائنات الأركتوريانز).

الحب الرومانسى هو تعبير عن رغبة الانسان فى أن يتوحد مع إنسان آخر، وهذا جزء من وجودك في البعد الثالث.
ولكن هذا الحب يسقط سريعًا لأن طبيعة البعد الثالث هى الازدواجية .

والطاقة التي تمنحها لك الأرض في بعدها الثالث لا يمكنها أن تشعرك بالاكتمال أو تجعل شيئا يستمر.
فبعد الليل يأتى النهار وبعد تفتح الزهرة يأتى أفولها وكذلك كل شىء فى البعد الثالث يسير بهذا المنوال .

الحب الرومانسى
كائنات الأركتوريانز

الحب الرومانسة لايدوم 

إن البحث عن الكمال من خلال الحب الرومانسى و ما يتم عرضه من خلال الأفلام والقصص عن تلك العلاقات التي تدوم والحب الذي يستمرهو أمرغير حقيقي ، فلا تبحث عن الكمال أبدا لدى شخص آخر.

الحب الرومانسى
الحب الرومانسى لايدوم فى عالم المادة

ومع كل ذلك يمكنك الحصول على المحبة وصنع علاقات سعيدة وصحية من خلال الوعي الذاتي.

وأن يكون أساس علاقتك هو اتفاق شخصين على مساندة بعضهما البعض باختيارهما وأنه ليس عليهما أن يتفقا بشكل كامل في كل الأمور.

الأسرة الروحية

إن أغلب العلاقات الرومانسية وعلاقات الزواج إنما تبدأ من الحيوات السابقة التي مرت بها الروح.

فلكل شخص أسرته الروحية التي عادت للتجسد معه وتقوم بأدوار معينة في حياته الحالية كى تساعد روحه بالأتفاق المسبق بينهما على النموأو تسديد كارما أوتعلم بعض الدروس .

لذلك يعرف كل شخص شريك حياته المستقبلي ويندرج ضمن علاقة تعلمه التسامح والغفران.
ويمكن أن تكون هذه العلاقة عبر الزوج أو الزوجة أو الأطفال أو الأباء أو الجيران.

علاقات تبقى بهدف تعلم بعض الدروس 

ولذلك تجدون ان بعض الزيجات تبدأ بداية سعيدة ثم تتحول إلى علاقة فاشلة.
ان السبب الخفى لذلك هو استكمال سبب وجودهما معًا وأن الوقت قد حان لكى يقررا اما البقاء معًا أو الفراق.

فلا تحاول الإبقاء على شئ تعلم علم اليقين أنه قد انتهى بالفعل، ولا ترضخ للضغوط الخارجية.
اصنع اختياراتك الصحيحة بنفسك لنفسك وللطرف الآخرواتبع حدس قلبك.

اصنعوا التغيير

أردت برسائلى اليوم أن أبث فى قلوبكم الأمل والشجاعة فى الوقت الذي يعاني فيه الكثير من الناس من الضغوط العصبية ، بسبب ما يطرأ على الأرض من تغيرات.

وأحب أن أبلغكم أن البشر وحدهم من بإمكانهم أن يصنعوا التغيير على الأرض ان شاءوا عن طريق رفع الوعي الجمعي.

إن الكثير منكم يتطلعون إلى هؤلاء الذين يعيشون في أبعاد أعلى طالبين منهم المساعدة.
إنهم يصلّون للتخلص من الطاقة البالية التي تعوق تطورهم، ولكن التزامنا بأن نكفل لكم الإرادة الحرة لا يسمح لنا بذلك.

لأنه قانون كونى منحه لكم الخالق ، فهؤلاء الذين تطلبون منهم المساعدة لا يمكنهم ذلك.  قد يرشدونكم وينصحونكم ويرفعون من ذبذبات النور المرسل إلى الأرض، ولكن الذين يعيشون على الأرض وحدهم هم من بإمكانهم رفع الوعي الجمعي من خلال التحلى بالأمل ورفع الذبذبات وهذا هو السبب في زيادة الوعي الروحي لدى نسبة كبيرة من الناس في الوقت الحالي على الأرض.

ان الكثير من الأرواح تأتي يوميًا إلى الأرض من الكواكب والنجوم ومن السفن الفضائية من أجل المساعدة فى رفع ذبذبات جايا ومساعدتها في عملية التطور، ولكن العمل الأهم يجب أن يأتي من البشر.

أنتم جميعا تنتمون للمصدر ( الاله ) 

إن هؤلاء الذين يعيشون مرتاحين لوجودهم في البعد الثالث يجب أن يستيقظوالآن، فالكثير من هذه المعلومات التي ننشرها من أجل زيادة الوعي يتم تكذيبها ورفضها ومقاومتها لأهداف شخصية تتمثل في الثروة والنفوذ اللذين يتمتع بهما المستفيدون من الوضع الحالي.

ولكن كل ما يدورعلى كوكبكم حاليا هو جزء من عملية تطورالأرض وكل ما آمن به البشرمن ثقافات ومعتقدات قيدت حرية عقولهم تذوب في الوقت الحالي.

والكثير من الناس يستيقظون من أجل وجودهم وبقائهم ، فلا تفقدوا أبدًا حقيقة أنكم تنتمون للمصدر ، للاله الواحد الخالق لكل الموجودات.

ستجدون في كل وقت المزيد من المعلومات والحقائق الروحية التي تتبع تطور الوعي لديكم ، وهؤلاء الذين وهبوا أنفسهم لنشر الوعي يعلمون ذلك ، وسيصل النور حتما لمن يلتمسه .

لاتبتعدوا عن المصدر 

على الجميع أن يتوحد ويعود إلى المصدر الواحد الفرد الذي لا وجود غيره فهناك الكثير من العصابات والجماعات التي تعمل على تفرّق الناس وابعادهم عن المصدروعن حقيقة وجودهم .

فى هذه المرحلة سوف تراجعون أوراقكم وستدركون أن البشر غير قادرين على الحب ، ووحده الله هو من يمنحكم المحبة الخالصة، ان هذا الحب المقدس موجود وفطرى بداخل كل كائن ولكن لا يمكن لكم التعبيرعنه و استشعاره حقا وبصورة كاملة بغير تقدم الوعى .

حرية الإرادة

إن الإرادة الحرة تسمح للإنسان بأن يعيش الحياة الروحية التي تتوافق مع معتقداته ويعني ذلك أن لا تترك للعالم من حولك الفرصة للتحكم في خياراتك الشخصية والروحية، وفي أفعالك.

ان التطورالقادم سيأتي مصحوبًا بقوة روحية وقدرة وثقة بالنفس تسمح لك بأن تقول لأي أحد “شكرًا على رأيك .
ولكنني أرغب في فعل كذا أو كذا. 

لسوف تكون لديك قوه روحيه وشجاعه فى الاعتقاد والقدرة على فعل ما هو صائب ، ولسوف تختفى تدريجيا مشاعر الخوف المرتبطة بالبعد الثالث كلما توجه الوعى نحو الحقائق ، ولن يبقى له عندئذ مكان .

أن كل ما يحدث يسير وفق خطة كونية الهية من أجل اتمام عملية التطور، وعليك أن تثق في ذاتك العليا التي تدير هذه المرحلة بالنسبة لك وأن تسمح لها بالقيام بدورها حتى لو أصبحت الأمور أمامك خادعة أو صعبة أو سيئة ، كن واثقا دوما .

نحن مجموعة الأركتوريان.

المصدر : 

رسالة من : ارلين رفائيل من كائنات الأركتوريانز 

الحب البشرى وعقود الأرواح

التاريخ: 15 نوفمبر 2021

 

 

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.