رسالة وساطية من اتحاد المجرات عبر الوسيط سام من الهند يقولون فيها:
نحن اتحاد المجرات نود أن نتحدث اليكم اليوم وأن نخبركم ان معظم البشر فى كوكب الأرض ينحازون لمعتقداتهم حيث أصحاب كل معتقد يظنون أنهم هم فقط على الحق ولا يتقبلون معتقدات الآخرين .
حدث هذا بسبب تعدد الثقافات والمذاهب والأديان عبر أزمنه طويلة رغم ان الكثيرين منهم أرواحا متشابهة فى الطيبة والمحبة . لقد ساهم النخبة أيضا فى صناعة هذه الفرقة بين بنى الأنسان .
لذلك قرراتحاد المجرات مساعدة كوكب الأرض وسوف نفعل ذلك ونستمر فى فعله لعقود قادمة ، ولأننا من أبعاد أخرى غير محدودة فى الكون فنحن نعلم جيدا ما يجب أن تبنى عليه الحضارات حتى يكون لكل مخلوق فيها الحق فى الحصول على نصيب عادل ومنصف من خيراتها .
أتينا لنشر النور والحب
نحن اتحاد المجرات ونسمى أنفسنا الآن ” بحلفائكم ” أهل الأرض قررنا التدخل من أجل نشر النور والحب فى كوكب الأرض . ليس فقط الأرض ، وانما نفعل ذلك فى كل الكون كطبيعة أساسية من مهامنا . سنقوم بعمل حملات توعية كبيرة عن طريق الوسطاء لرفع مستويات الوعى الفردى وبالتالى الوعى الجمعى ، وسنعمل لتعليم بنى الأنسان كيف يستخدمون عقولهم ومواردهم عندما يأتى الوقت الذى لن يكون فيه ” مال ولا نقود “.
مهمتنا تعليم البشر كيف يقيمون نظاما مجتمعيا يحقق السعادة والرفاهية ، ويتحولون لوعى الأكتمال والوفرة لأن الوعى السائد الآن هو وعى النقص واللهث وراء المادة ما يخلق مشاعر اليأس والأحباط وضعف الأمل فى حياه أفضل .اننا نريدكم أن تتفاءلوا فهناك الكثير مما يدعوكم الان لذلك ، ونريدكم أن تعلموا أن تدخلنا هو بأمر من “ الأله الواحد” فأنتم جميعا تحملون بذرة الأله وانتم جزء من نوره.
انعدام العدالة
ان النخبة التى تمثل أقل من 1% من عالمكم لديها القوه والسلطة والعلم ما يمكنها من التاثير على المجموع ، وانهم يتبعون القوى الظلامية ولا يعملون لمصلحة الأنسانية بل لمصالحهم الذاتية المادية وتعزيز مراكزهم ونفوذهم . ليس هذا فقط ولكن ضمن أجندتهم اخلاء هذا الكوكب وان كنتم ربما لا تعلمون ذلك .
لقد رأينا بوضوح ما آل اليه كوكبكم الآن من وضع سىء ، فالمال والذهب والثروه فى ايدى هذه الفئة الصغيرة بينما ينتشر الفقر والجوع والمرض بين البشر فى بقاع كثيرة بما نرى أنه غير عادل بالمره . اننا لا نقول ذلك من أجل أن ننشر بينكم الخوف أو الجزع أو نسبب لكم الألم وانما لنساعدكم كى تروا الصورة الكبرى . نحن نرى ما تمر به البشرية الآن من وضع نحسبه ” كارثيا ” بسبب هذا التفاوت الصارخ فى توزيع الثروات .
لربما سمعتم عما يسمى بال Occult أو التعاليم السرية وهى التى تخفى وراءها تعاليم الكابالا الظلامية ، لكن نقول لكم أنه سيتم طردها وتنحيتها .
كونوا فقط الحب والنور
ان الحب والنور” هما جوهر خلق الكون ومافيه من كائنات . وما نريده منكم أن تركزوا فقط على هذا المعنى “الحب والنور ” وأن تستخدموا عقولكم وفطنه أرواحكم وتتبعوا فقط الحب والنور والفهم والتسامح والتوحد مع أخوتكم فى الأنسانية وأن تعملوا على نشر هذه المعانى .
أغمضوا أعينكم وأغلقوا أسماعكم عن خطابات النزاعات والفرقة والكراهية . ان البشرية الآن منقسمه لمئات المعتقدات والمذاهب . ما نريده ونأمله هو الوحدة الأنسانية وليس الفرقة والنبذ والتعصب والكراهية.
ابتعدوا عن السياسة
من أجل أن تحققوا هذه الوحدة الانسانية عليكم أن تبتعدوا عن السياسة وما تبثه فى عقولكم ، انظروا فقط الى الحب وستدركون أنكم كلكم واحد ولستم مختلفين أبدا .
لقد لعبت السياسة والديانات عبر العصور دورا فى تفريقكم ، لذا ندعوكم لأن تبحثوا عن الرسائل التى تدعوكم لطريق الحب والنور ولا تركزوا على من هو قائل هذه الرسائل فقلوبكم سوف ترشدكم دائما لما هو صائب وحقيقى . ان هذه الرسائل (رسائل الحب والنور ) جاءت للبشرمن قبل عبر كثير من الديانات وموجوده فى العديد من الثقافات والمذاهب . انه لا يوجد طريق واحد للوعى وانما طرق عديدة جدا ، وان لكل مخلوق رحلته الفريده فى تطوروعيه الروحى .
حركات اسلامية متطرفة
لقد ظهرت عدة حركات متطرفة فى الأسلام حاولت ارهاب الناس ، ولكن المسلمين فى العموم محبين ومتعاطفين مثل الكثير من سائر البشر . ان اله المسلمين الذى هو اسمه ” الله ” بلغتكم هو الأله خالق الكون Prime Creator ، وان السيد المسيح معلم روحى عظيم له تقديره فى الأسلام وقيمته فى السماء وهو من السادة الصاعدين Ascended Masters
نعلم أن هناك أشياء مفجعه حدثت وتحدث فى العالم الأسلامى بسبب المتطرفين ولكنها ليست الأساس . اننا نريد تصحيح هذا المفهوم.
المثليين
ايضا نود تصحيح مفاهيمكم فيما يتعلق ” بالمثليين ” رجالا ونساء ، فهم أيضا كائنات منهم الكثير محبين ومتعاطفين مثل سائر البشر ، وهم أبناء الله مثلكم . أن اهم شىء وأعظم شىء فى الكون هو ” الحب ” وليس أى شىء آخر . نرجو ان تتذكروا دائما هذه الحقيقة .
اننا نعمل جاهدين فى اتحاد المجرات مع البليديان وطوائف أخرى من تحالفاتنا من أجل اسقاط كل أشكال الظلم وعدم العدالة التى تسود كوكبكم ، وهى مهمه ليست سهلة ، كما اننا نتفهم جيدا الكثير من مخاوفكم وشعورالكثير من بنى البشر بانهم لا حول لهم ولاقوه ، لكن هذا لن يستمر.
ان كل ما ندعوكم اليه الان هو التوجه الى للميديا الأيجابية وأن تعلّموا غيركم ما تعلمتوه . ان هذا سيساعدنا كثيرا فى أداء مهمتنا وامتداد أثرها لأعداد كبيرة بين بنى الأنسان .
—————————————————
المصدر :
رسالة من اتحاد المجرات
التاريخ : 21 ديسمبر 2020 – الوسيط : سام – الهند