سر الاسم أوم

0

يكمن سر الاسم أوم فى أنه اسم الله الكونى . هناك الآلاف حول العالم من يرددون اسم الله القديم فى الأكوان ” اوم “.

“أوم ” هو الأسم العالمى لأله الكون ، الأسم المطلق للألوهية ، هو أول صوت للاله  قبل ان يخلق العالم والأنسان وكل الكائنات وقبل أن يعرفه الأنسان ويعبدوه بأسماء متعددة .

ان هذا هو سر الاسم أوم الذى لا يعرفه الكثيرون من الممارسين. 

سر الاسم أوم
أوم هى الصوت الأول للخلق

 سر الأسم ” OM ” أو AOM

وفق النطق الصحيح 

هو ” صوت ” له ذبذبات طاقية عظيمه. قبل أن يخلق الله العالم المادى أصدر الصوت الأول وهو OM . كانت ” اوم ” أول صوت بدأ به الخلق .

من هذه الحروف الثلاثة M و O و A التى لا يتدخل اللسان فى نطقهم تكونت كل الأصوات .

تماما مثل الألوان الثلاثه الأساسية (الأحمر والأصفر والأزرق ) التى تتكون منها كل الألوان.

ولكى نفهم أكتر سر الاسم أوم

فان لله ثلاث صفات أساسية فى عمل الكون : الخلق ، والأبقاء أوالأستدامه. والتدمير أو الأفناء .

حرف A يرمز للأبقاء أو الأستدامة.

حرف ال O يرمز الى الخلق.

حرف ال M يرمز الى التدمير أو الأفناء ، حتى ان بعض معلمى اليوجا يجلسون ويرددون أووومممم  بالتركيز على ال M فى النهاية بدون استخدام الشفاه.

ولكن مثل الهمهمه وبطريقة مطولة من الحنجرة فقط من أجل تفعيل طاقة ” الفناء ” فى الله وتدمير الذات (الأنا).

انه سر الاسم أوم الذى يعمل فى تفعيل قدرات الاله الثلاثة فى روح الممارس. 

 ولأجل أن نعرف أثر الصوت الكونى ” أوم ” علينا أن نعرف 

أوم : يكمن سر الاسم أوم فى أنه صوت مورس ترديده منذ الاف السنين ، هو الصوت الألهى الأول الذى يفعل قدرات الله وصفاته الألهية فى الأنسان وهو أصلا موجود فى كل الأكوان ولكننا لا نسمعه .

المعروف فى علوم الطبيعة أن الأصوات لها تأثيرعلى مراكز الشعور .
ليس فقط مراكز الشعور وانما كل كيمياء الجسم فهناك أصوات تجلب الفرح ، وأصوات تؤدى الى القلق والتوتر، اصوات تجلب الحزن وأخرى تثير الشعور بالأكتئاب .

لذلك يوصى جميع المعلمين الروحيين لمن يرغب فى الأرتقاء الروحى بالصمت أى اسكات كل الأصوات الداخلية والخارجية الرديئة اللى يمكن ذبذباتها ان تؤثرعلينا.

اذ أن ما نسمح له يدخل وعينا من اصوات ننطقها أو أصوات نسمعها هى فى الحقيقة المكون الحقيقى  لذواتنا. 

كل ما فى الكون له ذبذبات ، كل شىء انسان أو حيوان أو نبات أوجماد 

الذبذبات الموجودة تؤثر علينا فى كل جوانب حياتنا .

جسم الأنسان فيه 72000 مركز طاقى ، وعند ترديد ” أوم ” تصدر ذبذبات طاقية من الحروف الثلاثة تتخلل كل
ال 72000مركز طاقى .

كل ذبذبة صوت تعمل بطريقة مختلفة والثلاثة يمثلون الخلق أوالخالق فى كل صفاته وقدراته وخصائصه.

كل حرف ينشط جانب من جوانب النظام الطاقى فى الجسم ينشطون الطاقة الكامنه فى الجسم لأنه صوت الخلق الأول ويحملون مكونات وقدرات أول صوت حدث فى الكون .

لذا أثبتت الموسيقات الهندية الروحية فعاليتها فى أحداث الأصوات المؤثر كل منها فى النظام الطاقى والمراكز الشعورية للانسان.

الأصوات وتأثيرها الطاقى فى العلوم الشرقية القديمة ليس لها تفسير علمى دقيق فى العلوم الحديثة.

ولكنها فى النهاية تحدث التأثير المطلوب الذى يصل لأعمق ذواتنا وكينونتنا، وقد ثبتت فعاليتها وقدرتها على جعل حياتنا أكثر سعادة وأشراقا .

الفوائد الروحيه والفيزيقية لترديد ” أوم ”

 ثبت أن ترديد ” أوم ” بشكل منتظم ولعدة سنوات ومع التركيز يجعل العقل مستعدا لاستقاء المعارف الألهية والوصول الى مرحلة ” الأستنارة ” التى هى غاية كل ممارس ، وهى ” معرفة الله “.

ان سر الصوت أوم له جوانب متعددة وفوائد فهو : 

  •  يحسن الصحة والجهاز المناعى وقدرة الجسم على علاج نفسه .
  •  يزيد التركيز الذهنى مع الوقت .
  •  ينقى المحيط الذى نعيش فيه ، االغرفة ، المنزل او أى مكان نقوم بالترديد فيه .
  •  “أوم ” لها تأثير طاقى بديع يؤثر ويساعد الشخص الذى يقوم بالترديد وأيضا من يعيشون معه وحوله وكل المحيط  به من منزل أو منطقة أو مدينة.
  • لها تأثير ايجابى على القلب لأن الترديد يسبب حالة فريدة من سكون العقل والجسم .
  • يخفض ضغط الدم وتنظم ضربات القلب .
  • يحسن عمل الجيوب الأنفيه ، وتساعد فى تنظيف مسارات التنفس .
  • يسبب استقرار الحالة الشعورية للأنسان ما يجعله يفكر بوضوح وبشكل صائب وغير انفعالى .
  • يساعد الممارس فى رحلته الروحية من أجل تحقيق المزيد من الأيجابية والأنسجام بين العقل والجسد والروح بشرط الممارسة الدءوبة ولمدة طويلة .
  • ذبذبات ” أوم” التى تعمل فى كل الجسم تظهر ايضا على خارجه فتسبب نقاء الهالة Aura ووضاءة الجسم والوجه.
  • تؤدى الذبذبات الطاقية للحرف الأول من أوم وهو ال A الى تحسن العمود الفقرى وقوته .
  • اذا وجهنا البصر الى عين البصيرة أو مايطلق عليه العين الثالثة أثناء الترديد فان هذا يؤثر على تحسن قدره الأبصار الفيزيقية.

هذا عن فوائد ترديد ” اوم ” وان كانت الفوائد الحقيقية لا تقال فى كلمة أو كلمات وانما بتغيير يحدث فى حياه الممارس وشعوره وتقدم فى مساره الروحى .

فى النهاية لابد أن نعرف ان ترديد “اوم “ ليس عصا سحرية ستغير حياتنا للأفضل فى يوم وليلة .

انما هى ممارسة روحية مستديمه ومستمرة لابد معها من الصبر حتى نتمرس جيدا على الأداء الصحيح لها .

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.