أسرار الهرم الأكبر جزء من رسالة وساطية تم تلقيها من مجموعة روحية لقبت نفسها أثناء جلسة الوساطة ” بالمؤسسون “، تحدثت فى خمس حلقات عن أجزاء من التاريخ المجهول للأرض أو التاريخ القديم جدا للأرض غير المعروف لمعظم البشر: كيف نشأ الانسان الأول ، تهجين البشر فى مراحل مختلفة بجينات من كائنات متقدمة ، أسباب تفشى الفساد والصراعات فى الأرض الآن ، الكائنات التى أتت الى الأرض من كواكب ونجوم أخرى ، وغيرها من المعلومات الغزيره المتعلقة مما يسمى التاريخ المجهول للأرض وهذا هو الجزء الخامس.
( يمكن متابعة المقالات السابقة عن التاريخ المجهول للارض من هنا :
الجزء الأول ، الجزء الثانى ، الجزء الثالث ،الجزء الرابع )
الوسيط : سال ريتشيل
هل المصريون هم من قاموا ببناء الأهرامات ، أسرار الهرم الأكبر ولغز رفع الأحجار الثقيلة ، حقيقة عبادة الالهة واستعباد المصريين فى مصر القديمة .. حقائق فى قصة حياه السيد المسيح
تحياتنا لكم أيها الأحبة، نعاود من خلال هذه الحلقة حديثنا عن تاريخ الأرض.
ونذكر أمرين في غاية الأهمية حدثا على أرضكم هما الحضارة المصرية وما يتعلق بها من أسرار الهرم الأكبر وحياه المسيح.
وسنؤجل الحديث عن الحضارة التي قامت على أرض أمريكا الشمالية لوقت لاحق.
معركة النور والظلام
لقد ظلت الحرب مشتعلة بين النور والظلام بعد سقوط حضارة ” أتلانتس ” حيث تأرجح عالمكم بين فترات قصيرة سادها التنوير وفترات أخرى سادها الفساد.
حاول البليديانز( هم سكان كوكب بليدز متعاطفون ومحبون لأهل الأرض) الإبقاء على الشفرة الوراثية الأصلية للبشرية التى فقدت بطغيان خليط من من الأورايين والسريانز والأندروميدانز.
وقد نجا في تلك الحقبة من غرق أتلانتس بعض سكانها الذين كانوا أنقياء القلب والعقل ويعيشون في ذبذبات البعد السابع.
حيث وصلوا الى وادى النيل وسكنوه . كان ” البليديانز” فى استقبالهم وعلى رأسهم شخص عرف في الحضارة المصرية باسم “تحوت” . تحوت لم يكن لديه رأس طائر ولا شكل كائنات الزواحف كما بدا فى النقوش.
انما هذا الكائن الذى ذكرشكله أنه ” تحوت ” كان صورة كائن آخر هجين من “الأورانيين” و” الأندروميدانز” ممن أتوا لافساد تعاليم ” تحوت “.( الأندروميدانز هم سكان مجرة أندروميدا ).
من هو تحوتى
كان “تحوت” كائنا شبيها بالبشر لكن من نور ازرق وابيض يشبهنا نحن الكائنات في المستويات العليا ، كان يتمتع بذبذبات عالية لكنه فى نفس الوقت كان يستطيع أن ينخفض بذبذباته كى يتمكن من التواصل مع بقايا شعب أتلانتس الذين سكنوا مصر حيث كان يعلمهم الحب والحكمه وكيف يتعاونون مع بعضهم البعض ، كما أعطاهم العلوم الرياضية المتقدمة حيث اعتبر “تحوت” هو المهندس الحقيقى لبناء الأهرامات.
اسرار الهرم الأكبر وأهرامات الجيزة العظيمة
لقد تم بناء هذا الصرح (الأهرامات) وهندسته لعدة أهداف أهمها التحكم فى شبكة النظام الطاقى للأرض (هذه الشبكة لها عده نقاط فى كل الكرة الأرضية وهى تمثل مراكز للوعى) ، أسست الأهرامات لتكون متعامدة مع النجم “منتاكا” ، وهم نجم يقع فى منتصف ” الحزام النجمى أورايون” . هذا النجم له أهمية خاصة فهو يقع فى منتصف الكون تماما فى الوسط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب ، وكان هو مركز التنوير لدى حكومة ” أورايون” وهو مقر السجلات الأكاشية (اللوح المحفوظ أو سجل العلوم الكونية) . “منتاكا ” كان نجما ذو تأثير مهم أيضا على الدورة الكونية للأرض والتى تستغرق قرابة 92025 الف سنة.
موقع بناء الأهرامات وشبكة الوعى الكونى
لم يكن تحديد موقع بناء الهرم الأكبر متعامدا مع النجم منتاكا من قبيل المصادفة بل لأن مركز الأرض برمتها يقع فى منطقة الجيزة وهذه المنطقة تحديدا – منطقة الهرم بالجيزه – هى المركز لشبكة مراكز الوعى المنتشرة فى كل بقاع الأرض ( يعنى مركز التحكم ) حيث تبث من هذه النقطة – الأهرامات – دوامات طاقية بزوايا وخطوط طول وعرض تتسق تماما مع قوانين الهندسة الكونية . كوكب المريخ له أيضا شبكة مماثلة.
من أهداف واسرار بناء الهرم الأكبر تحديدا مساعدة الأرواح على الصعود من هذه البقعه لأبعاد وعى أعلى.
وأيضا تيسير هبوط كائنات البليديانز (سكان كوكب بليدز المحبين للأرض) كى يمنحوا الأرض النور والمحبة (الطاقة والذبذبات الموجودة داخل الهرم تساعد على ذلك).
نجح تحوت بالتعاون مع الأتلانتيين فى بناء معابد على طول ضفاف نهر النيل من أجل التطور الروحى للساكنين.
كائنات البليديانز هم بناه الأهرامات
قرر ” البليديانز” بناء الهرم الأكبر بتقنية الرفع بقوه الارادة وباستخدام الليزر، وقد تم عمل ممرات داخل الهرم الأكبر
كى تمر منه الأرواح التى ترغب فى استخدام الطاقة الاستثنائية الموجودة به لارتقاء ذبذباتها حتى تصل الى خفة ذبذبات الأجسام النورية الموجودة فى البعد الخامس .
كانت هناك غرف جوفية تحت هضبة الهرم يقطنها جماعات فرت من حرائق كانت قد حدثت فى وقت مضى .
تعاونت كائنات البليديانز مع هذه المجموعات وأنشأوا معا ما يسمى بقاعة السجلات أو مكتبة المعلومات
التى كانت تقع على بعد الاف الأقدام تحت الهرم الأكبر. بعدها تم بناء أبو الهول كعلامة أو بوابه لتمييز موقع هذا الصرح .
انتهى بناء الهرم عام 10500 قبل الميلاد، ثم قام العمال المصريون ببناء باقي الأهرامات من أجل خدمة الفرعون.
اسرار على النقوش الفرعونية والألواح الزمردية
ويمكنكم التعرف على أجزاء من ذلك التاريخ من خلال الآثار الفرعونية والألواح الزمردية ، ومن خلال تعاليم “تحوت” التي كان الغرض منها مساعدة البشرعلى الارتقاء للبعدين الرابع والخامس.
فقد كان المصريون مؤهلين بالفعل لذلك حتى تعرضوا لغزو من “السريانز” عام 7500 قبل الميلاد، وهؤلاء قدموا من المجموعة النجمية “سيرياس ب” وكانوا في البعد السابع.
ولكنهم عملوا على تفكيك تعاليم “تحوت ” شيئا فشيئا . ذلك لأن كائنات ” سيريس ب ” برغم أنهم كانوا يتمتعون بقدرات تكنولوجية وروحية فائقة ، الا أنهم لم يستطيعوا التخلص من التفكير الأنانى ( الايجو ) ما قادهم الى الاهتمام أكثر بتمجيد الشعب لهم.
كانوا يظهرون للشعب قدراتهم التى تشبه المعجزات لإقناع الذين ليس لديهم فهم روحاني.
ومع الوقت وتزاوجهم من المصريين ، اختلطت شفرتهم الوراثية مع الشفره الوراثية لسكان مصرما نتج عنه كائنات ذات طبيعة تمتزج بصفات الأنانية ، كما بدأ المصريون يعبدون بعضا من هؤلاء السيريانز الذين أظهروا قدرات خارقة كآلهة .
عودوا للتعاليم وقيم المساواه بين البشر
الرب الذي جاء ذكره في العهد القديم هو “جيهوفا” ، كان جيهوفا من البعد السابع من السيراينز B.
ولو تفحصتم كيف كانت حياته على الأرض ستدركون كيف أن تعاليمه وفرضياته لم تكن تخلو من شىء من الغرور.
وكانت من أكثر الكتب الدينية التي وضعت تطرفًا وعنفًا في تاريخ الأرض، فلقد اصطفى بعض الأجناس على الأخرين،
وفضل بعض الأشخاص على بعض ، بينما في كون الإله لا يوجد صفوة أو مختارين بل الجميع سواسية فى نظره.
وكل إنسان له قيمة مساوية للآخر ويستحق نفس القدر من المحبة وهذه هي التعاليم الأبدية للإله.
إن المسيحيين واليهود والمسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الآخرى عليهم ان يعودوا إلى تعاليم القدماء
ويتفكروا بحق هل عملوا لانماء تعاليم المحبة والسلام والنور والوعى الروحى أم عززوا الفرقة والتعصب والعداء والانقسام .
تدخل الأورانيين والدراكونيين فى افساد تعاليم البليديانز السامية
منذ 7500 سنة قبل الميلاد غزا السريانز مصركما سبق أن ذكرنا.
وكان الأورايون والدراكونيون قد تدخلوا بشكل كبير في حياة المصريين وكونوا كائنات هجينة منها أجزاء تنتمي للزواحف
وأخرى بشرية وثالثة تشبه الطيور، فهؤلاء الذين كانوا يشبهون الطيور كانوا من جنس دراكو – أندروميدان.
ولقد قام السريانز بتهجينهم بتقنيات متقدمة تمكنهم من صنع الخوارق من اجل استعباد المصريين، ويمكنكم رؤية جميع الألهة
المتعلقة بكل هذه الأجناس على جدران المعابد المصرية القديمة وفي الكهوف.
وكل ما حدث خلال التاريخ الفرعوني من مفاسد وظلم وتضحيات بشرية كان نتيجة لتخريب تعاليم البليديانز الأولى من قبل الأورايين والدراكونيين. ( البليديانز هم الجنس المحب للبشر الذى سكن مصر فى بدايات التاريخ واول من استقبل الفارين من غرق أتلانتس كما ذكر).
والدرس المستفاد هنا أنه ما لم يكن لديك إنكار للذات وارتقاء روحي إيجابي، فانك قد تقع ضحية لمعلم أو معلمين روحيين لم يتخلصوا هم أيضا من الطبيعة الأنانية وتمجيد ” الأيجو “.
لقد تخطينا بعض الأحداث التاريخية وذلك من أجل أن لا نطيل عليكم، وعلى هذا الوسيط، ولكننا لدينا معلومات يمكنها أن تملأ كتبًا بأكملها وسنقوم بنشرها قريبًا.
حياه يسوع المسيح .. القصة الحقيقية
إن الحديث عن المسيح وعن فكرة التضحية من أجل المجموع البشري هو معتقد تكرركثيرًا في التاريخ على مر العصور والثقافات والعقائد .
ولكن حقيقة الأمر إن هذا يتكرردائما ( فكرة الفداء ) بسبب ما تبثه القوى الظلامية فى عقول البشر كى تجعلهم يلقون بمسؤولية أفعالهم على قوى خارجية ما يعوقهم عن النظر لداخلهم وحل مشكلاتهم.
ودعونا نكون واضحين أحبائي “لا يجب على أحد أن يموت فداءً لذنوبك أنت !”
فأنت تتمتع بالإرادة الحرة ومسئول عن كل ما تفعله، كما أنه لا يوجد ذنب لا يغتفر ، فالاله يغفر الذنوب جميعًا ، وأنت رائع كما خلقك الخالق ، وستظل دائمًا رائعًا ومقدسًا .
لكن قد حدثت بعض الالتباسات ونحن نوضحها هنا
ان روح “يسوع” الذى قدم الى عالمكم هوأحد أوجه الروح العليا “ساناندا” الذى أراد أن يعاد تجسده على الأرض من أجل أن يعلم الناس بعض الدروس. ولد يسوع لأب هو جوزيف وأم هي ماري، ولقد تجسد “ساناندا” في البعد الثالث في صورة “يسوع” ولأنه قادم من البعد الثامن فقد كانت لديه الكثيرمن المواهب والقدرات الروحية الخارقة.
ولأن جوزيف وماري لم يكونا متزوجين في تلك الأثناء فقد تم اختلاق قصة نشوء يسوع من غيرأب.
انتقل الأبوان الى منطقة قريبة من البحر الميت، وتركا يسوع في منطقة “الجليل”.
ولقد قضى يسوع سنوات من عمره في أعمال البناء بينما كان يتلقى التعاليم المقدسة على الطريقة الإسينية ( طائفة يهودية ).
وكان قد تعلم خلال تلك الفترة احترام الأرض وكل صور وأشكال الحياة، وأن يكون نباتياً مثل الإسينيين
الذين كانوا ينتهجون الغذاء النباتى بشكل صارم . كانوا أيضا يمتهنون الزراعة وكان يسوع فى فترات يسود فيها الجفاف
يطلب لهم المطر فينزل من دعائه. وعندما بلغ السادسة عشرة سافر إلى الهند مع مجموعة من الاسينيين.
وهناك تقابل مع الكثير من المعلمين الروحيين وتأثر بتعاليمهم ومنهم معلم مكث معه سنتان كاملتان تعلم منه فيهما العديد من أسرار الحياه والكون .
المسيح ومريم المجدلية
عاد يسوع بعد ذلك إلى الجليل من أجل لقاء والديه وهنا وقع في حب ماري المجدلية.
وقد أحبا بعضهما البعض وأنجبا ولدًا. ثم انتقلا مع ابنهما إلى الهند مرة أخرى، حيث تمت مباركة الطفل بواسطة المعلمين الروحيين.
بعد عدة سنوات عاد يسوع ومارى الى الجليل وتركا الطفل فى رعاية أحد القديسين.
ثم عادا اليه بعد بضعة سنوات وبرغم أنهما كانا يفتقدانه بشده لكنهما كانا يعرفان أنه فى أيدى أمينة ، حيث نما طفلهما متأثرًا بالأجواء في الهند وتمتع بالحكمة والمعرفة وصار فيما بعد معلما روحيا ترك أثرا فى الحياه الروحية فى الهند .
تلقى يسوع الكثيرمن الرؤى والاتصالات من الأبعاد العليا ومن أسرته الروحية بأن عليه أن يبدأ فى تعليم الناس مبادىء الحق.
ولقد بدأ ذلك بالفعل فى أوائل العشرينات من عمره وتبعه تلاميذ مقربون كانوا خمسين تلميذا اضافة الى كثيرين آخرين . ولقد أبقى هو ومريم المجدلية ارتباطهما وابنهما سرا حرصا على ألا يفشيانه حتى لتلاميذه المقربين .
قصة الصلب
كان يسوع متمتعا بالجلاء البصرى بدرجة كبيرة ( القدرة على رؤية الأشياء التى لا ترى بالعين المجردة ) وعرف ما يحاك له
وأن السلطات تنوى قتله، إلا أنه جاءته رسالة الهية بالبقاء والاستمرارفى اعطاء التعاليم الروحانية لأكبر عدد من الناس .
ان الكثير من التعاليم الأصلية ليسوع تم اندثارها ، الا ان مازال بعضها يمثل حقيقة هذه التعاليم
التى تقول أننا جميعا مخلوقون من نفحة الاله ولدينا قدراته التى يمكن أن تظهر من خلالنا ، أن نحب بعضنا البعض وأن نسامح أعداءنا.
لم يعلّم يسوع أن الطريق الى الله يكون من خلاله هو وحده ولم ترتكز تعاليمه على فكرة الخطيئة والشعور بالذنب.
لقد كانت هذه التعاليم بدائية جدا والكثيرون لا يؤمنون بها الآن .
ولقد تعلم الكثير من تلاميذه كيف يفعّلون قدراتهم الروحية فى الاستبصار والشفاء وهناك بعض القصص فى الانجيل
تؤكد هذا منها قصة جون الذى كان يقوم بعمليات شفاء كتلك التى كان يقدر على اتمامها يسوع .
مفارقة يسوع جسده بارادته ووعيه الحر
وعندما أتى الوقت الذى وضع فيه على الصليب فارق يسوع جسده بوعىه وارادته مختارا بمجرد وضعه على الصليب.
لم يتعذب لثلاثة أيام كما قيل ، ولقد سامحهم وغفر لهم مااعتقدوا أنهم فعلوه به . عاد يسوع للتجسد بعد ذلك أمام تلاميذه عدة مرات في العديد من المناسبات.
الجسد اختفى من القبر لأن لصوص سرقوه ولكنه لم يهتم باعادته لأنه لم يهتم كثيرًا بالجسد الفاني.
فهو يعلم أنه يستطيع الحصول على جسد اخر فى أى لحظة يريد بعد صعوده للبعد الثامن.
أوجه ساناندا
لقد قام ساناندا بقسمة روحه عدة مرات على الأرض طوال التاريخ، وفى الوقت الحالى توجد ثمانية نسخ منه على الأرض
ولقد ذكر بعض هؤلاء أنه يدرك أنه تجسد ليسوع . ان الأرواح المتقدمة تستطيع أن تجزىء نفسها حتى 12 جزءا فى الوقت الواحد من أجل مساعدة الكائنات فى المستويات الأدنى من الكون.
ودعونا نشرح هنا أن كلمة “ جزء ” لا تعنى أبدا أنه شىء غير كامل بل على العكس هو كائن كامل متكامل له ذاته وسيادته وشخصيته المستقلة .
المجىء الثانى للمسيح
يشير المجىء الثانى للمسيح الذى انتشر الحديث عنه الى عوده وعيه ووعى الذكاء الكونى الأعلى للأرض.
وهو ما أوضحه المعلم الروحى “ برمهنسا يوجاناندا“ والعديد من المعلمين الروحيين والقديسين ونحن ” المؤسسون ” سعداء بأننا نرى الاف الأرواح الآن على الأرض تعمل على نشر هذا الوعى الروحانى بين البشر
واحياء التعاليم العظيمة التى قدمها يسوع للبشرية .
نحن المؤسسون
الحلقة الخامسة
تمت الترجمة بتصرف من :
https://www.youtube.com/watch?v=FcdaGA6CTfs