القدرات الخفية

0

 

القدرات الخفية موجودة لدى كل انسان دون أن يدرك هو ذلك ، فالانسان كائن رائع أعظم كثيرا مما يبدو.
لكن من يمكن أن يعلمه بهذه الحقيقة ، من له مصلحة فى اخفاء هذه القدرات الخفية التى يمكن أن تجعله يصنع المعجزات .

فكل مناهج العلم التى تدرس فى المدارس والجامعات تعمل على تكريس المعرفة المادية والبحث فى الأجزاء المؤقته من كينونته فى الجزء التافه من الأنسان “جسده ” .

مناهج تعليم تكرس لعدم ادراك القدرات الخفية للانسان 

مناهج تكبله بحدود احتياجات هذا الجسد ومتطلباته وحواسه .
كل الأفكار، كل النظريات ، كل التوجيه الاعلامى صارمن أجل تشييد هذا العالم العصرى المؤلف من الحجر والحديد .

عالم يعيش على تزوير معايير الحياه وجعل معظم البشر ينغمسون فى دوامه الوهم المادية. 

الأنسان يكرس سنوات عمره الثمين فى مجهودات عقيمة يحاول أن يصل بها الى اثبات نفسه  كقوه باقية فى عالم من الأشياء الزائلة .
انه دون وعى يسقط فى دوامه ضبابية محاولا الأمساك بأشباح المجد والنجاح والنفوذ والسلطة.
وهولا ينظر الى القدرات الخفية بداخله ، الى سبب الحياه والوجود ، وما وراء حقيقة الموت .

بل يضحى بالجميل والحقيقى والدائم على مذبح الطموحات الدنيوية بالكثير من الخطايا والآثام .

الانسان كائن متعدد القوى والقدرات الخفية 

لا يعلم أنه كائن عظيم متعدد القوى والأبعاد ذو تركيبة روحية وعقلية ووجدانية متفرده .هو ليس فقط  رجل أو امرأة خلقت لكى تأكل وتشرب وتربى أولاد وتحيا سنوات العمر بلا هدف أو غايه .

أن للانسان قدرات لامحدوه يمكنها أن تصنع المعجزات ، وقد احتوت الفلسفات الشرقية العريقة والنصوص السنسكريتية على الكثير من العلوم التى تتحدث عن القوى الخفية للطبيعة وتأثيرها على حياه الأنسان وقدره .

أن هذه المعارف الروحية المتطورة بقيت تجلياتها مؤثرة على عادات وثقافات الكثير من شعوب الشرق .
وان كانت قد وصلت لأبهى صورها عند النساك والزاهدين الذين لم ينالوا قدرا حقيقيا من التغطية الأعلامية.

ثقافات علمانية لا تعزز القدرات الخفية للانسان  

كان هذا لسبب بسيط هو أن القائمين على قيادة العالم الفكرية يريدون أن يبقى الأنسان محصورا فى اهتماماته الجسدية .

أن يظل غير مدرك لقدرات روحه وعقله و أنه أعظم بكثير مما يعتقد وأن بداخله طاقات ابداعيه مذهلة يمكن أن تجعله كائنا اكثر سموا .

لكن للأسف ، جميع الثقافات العلمانية الحالية تفتقر لتقديرقيمة وعظمه هذه التعاليم المنحدره من العصور الذهبية القديمة . 

فانسان هذا العصر بسبب تغييب عقله وقدراته الكامنه اما انه صاررافضا لهذه المعارف لصعوبة اخضاعها للبحث العلمى او أنه صار ينظرلها كضرب من الخرافات والشعوذات.

لكن الأنسان معذور

فقد تعرض عبر حقب زمنية طويلة لأشكال من القهر والبؤس والظلم ما أحدث تغييرا جوهريا فى تركيبته الروحية والعقلية والوجدانية . 

من خلال محاولات السيطرة على عقله واقناعه بأن هذا الأنسان الجبارالمتعدد القوى والمواهب هو كائن محدود القدرات يعيش حياته بلا هدف حقيقى . لقد نسي من يكون، وعظمه الكون من حوله . 

نسيت الأنسانية كم هى زائلة ،  كم هى متناهية الصغر وجاهلة .

يصرخ الرجال والنساء الآن فى كل بقاع العالم الواقعين تحت سيطرة الانظمه الثفافية الخالية من الروح والوجدان مطالبين بعودة عصر الجمال والتنوير الذي تم القذف به بعيدا ، عودة الحب والمثالية ، عودة ” الروح ” للجسد الانسانى المنهك كقيمه أصيلة هى فى الحقيقة الجديرة بالأهتمام .

هل ترغب ايها الأنسان فى أن تصنع المعجزات .. أن تستكشف القدرات الخفية بداخلك ؟

لقد أثبت العلم قدرات ” الدماغ ” التى تتجاوز كل الحدود .

فقد مارس كثيرون من أجناس مختلفة فى البشرية وعبرجعصور مختلفة ظواهر وقدرات استثنائية أطلقنا عليها اسم  المعجزات”. 

جانب من هذه القدرات التحكم فى الاشياء بواسطة الفكر، السفر عبر الزمن ، الاختفاء الجسدى ، الرؤى الروحانية و مقابلات مع كائنات متطورة من عوالم وأبعاد أخرى . هناك أيضا انجاز الأعمال الخارقة التى نسرد بعضها فيما يلى:

 المتصوف الهندى ” ديفراها بابا ”  عاش ل 250 عام دون طعام

القدرات الخفية
المتصوف الهندى ديفراها بابا

كان يعيش على لوح خشبى فى قرية بالقرب من نهر ” يامونا ” بالهند .

لم يأكل الطعام لمده 250 عام لكن كان يشرب الماء من النهر .

شوهد ديفراها بابا فى عدة أماكن فى نفس الوقت ( ظاهرة الخروج من الجسد) . كان دوما حاضر الذهن وله طاقة محبة عظيمه تغمر الزائرين الذين يأتون اليه للحصول على البركة .

من بين هؤلاء كان الكثير من السياسيين والشخصيات المرموقة فى الهند أشهرهم انديرا غاندى وراجيف غاندى .  وقد نعته  مريدوه وزائروه  بالمتصوف الجليل .

يشبهه فى هذه الظاهرة العجيبة المتصوف الهندى ” براهلاك جانى ” الذى بقى دون طعام أو حتى شربة ماء لمدة 65 عام.
حتى أن عددا من الأطباء أخضعوه للبحث والدراسة وتحت ظروف مخبرية صارمه خرج بعدها الفريق الطبى مشدوها لهذه القدرة العجيبة التى ليس لها تفسير .

المتصوف الكشميرى ” سوامى لاكشمانجو ” الملقب ب” سيد قوانين الطبيعة “

القدرات الخفية
سوامى لاكشمانجو .. سيد قوانين الطبيعة

هذا الرجل كان قادرا على أن يتحكم فى الظواهر الطبيعية فيجلب الأمطار فى المواسم القاحلة ، ويوقف الزلازل وقد كانت شائعة فى منطقة كشمير.

كان بضربة قدم فى الأرض يتوقف الزلزال. وقد تم تسجيل قدرته على احداث سيول فى لوس انجلوس عام 1969 ، حيث كانت الولاية تعانى من الجفاف وتدمير البيئة الزراعية . كانت هذه المعجزات مثار اهتمام الاعلام وقد سجلت الحالة وسائل الآعلام الأمريكية .

لاكشمانجو كان معلما على درجة عالية من التطورالروحى . لم يدرس فى جامعات مرموقة مثل ” أكسفورد ” أو ” هارفارد ” وغيرها من المعاهد التقليدية العصرية .

هذه المعاهد التى تعلم الأنسان أنه كائن محدود لكنه انخرط فى نظام فلسفى قديم يسمى ” الشيفية الكشميرية ” الذى ترجع جذوره الى 5000 سنه .

وعى السببية 

بسبب ممارساته الروحية المكثفة استطاع ” لاكشمانو” فى سن ال 19 سنة أن يرتقى بوعيه الروحى وأن يتحد مع ” الوعى الآلهى ” أو ما يسمى بوعى ” عالم السببية ” . 

وعى السببية هو الوعى أو العقل الذى تسن به القوانين التى تنفذ على الأرض وسائر العوالم . وبالتالى فانه بامكان من يستطيع الأتصال بهذا الوعى الألهى أو السببى أن يحدث تأثيرات  كبيرة ى عالم المادة . لقد استطاع ” سوامى لاكشمانو ” بقدرات عقله المرتقى أن يمد جسرا بين عقله وعالم السببية وبالتالى أصبح بامكانه صنع المعجزات من التحكم فى قوانين الطبيعة واخضاعها لارادته.

كان ” لاكشمانجو ” من بين اليوجييين النادرين الذين ارتقوا لهذه المرتبه . وقد استخدم قدراته فقط لخدمة الأنسانية دون نظر لمجد أو شهره .

لقد كانت هذه القوى الخارقة بالنسبة له شيئا تافها مقارنه بادراكه أنه يعيش حياه زائلة وان ” ادراك الله ” هو فى الحقيقة ذروة الأنجازات الأنسانية .  هذا الأدراك الذى يمكن أن يكون بمقدور أى نفس أن تصل اليه وهو متاح لجميع البشر .

  تيد أوينز Ted Owens رجل المعجزات التى تفوق حد الأبهار 

القدرات الخفية
تيد أوينز

يطلقون عليه رجل المعجزات العملاقة التى تحيرت لها العقول ولم يستطع العلم التجريدى لحد الآن تفسير الظواهر التى مارسها هذا الرجل وقد بلغت المائة ظاهرة أهمها :

تحريك أشياء ثقيلة وضخمه ، ظهور أشكال خيالية لوحوش مختلفة ، ظهور أجسام طائرة مجهولة الهوية ، التحكم فى الطقس على امتداد مناطق شاسعة ، التخاطر مع كائنات فضائية ذكية تتواجد عن بعد.

من أبرز تلك الحكايات بشأن قواه الخارقة انه فى عام 1976 عانت كاليفورنيا فترة عصيبة من الجفاف القاسى حيث انقطعت المطار وتعرضت الحقول للتدمير.

أرسل اوينز رسالة لمختبرات SRI International وهى منظمه اختبارات عملاقة فى جنوب سان فرانسيسكو ذكر فيها ما يلى :

” انى اتحدى الطبيعة وسوف تهطل الأمطار بلا توقف على كاليفورنيا وسينتهى الجفاف تماما “.

وبالفعل بعد عدة أيام من اعلان الصحف حالة الطوارىء فى صناعة الماشية والدواجن تغيرت عناوين الصحف الى :

” سقوط الثلوج فى سان فرانسيسكو يسجل رقما قياسيا ”  حيث كان سقوط الأمطار والثلوج اللذان أصابا المدينة ومحيطها هو الأعظم غزاره من 89 سنة .

تلت ذلك عده أنباء أهمها ” سقوط أمطار وثلوج نادرة الحدوث تنهى حالة القحط فى شبة الجزيره وتوقف نزيف خسائرعشرة أيام من الجفاف المتواصل بلغت قيمتها 310 مليون دولار .”

لم يكن ” أوينز ” من النساك او الزاهدين بل كا يتمتع بطبيعة نابضة بالحياه ما جعل من الصعب اخضاعه للبحث العلمى المنظم. 

 المعجزات العجيبة والقدرات الخفية لساى بابا

القدرات الخفية
ساى بابا من شردى

لا يمكن التحدث عن القدرات الخارقة للانسان والمعجزات دون ذكر الظواهر الأستثنائية للناسك الهندى “ ساى بابا ” التى شهدها الملايين فى أكثر من 160 دولة ومنها :

– قراءه أفكار الآخرين .

– معالجة المرضى والعميان فقد عالج ” ساى بابا ” الكثيرين من أصحاب الأمراض المستعصية وأعاد البصر لعدد من العميان .

– استخدام مادة تشبه الرماد الأبيض لها قدرة علاجية كبيرة للكثير من الأمراض .

– تجسيد أى شىء يحتاجه ( ظاهرة المجلوبات الروحية ) . كان يفعل ذلك كثيرا أمام الناس ليس من أجل الأستعراض وانما ليقدمها كدلائل وبراهين خلال دعوه الناس للايمان والتقوى والبحث عن الحقيقة .

احياء الموتى 

  • ” وولتر كوان ” مات بالسكته القلبية وأعلنت وفاته رسميا من قبل الأطباء . استطاع ” ساى بابا ” بقدراته الربانية أن يعيده  للحياه بشكل كامل وأكثر من ذلك ان يشفى تماما من مرض السكر الذى كان يعانى منه .
  •  ” رادها كريشنا ” مات لمده 7 أيام وكان جسمه متخشبا وتحول للون الأزرق وبدأت تنبعث منه الروائح الكريهه . لكن هذه الحالة الميئوس منها لم تكن عائقا لتجسيد المعجزه حيث تمكن ” ساى بابا ” من اعادته للحياه سليما تماما ومعافى.

 الرجل الصينى الخارق ” زهانج باوتشينج ” Zhang Baosheng

القدرات الخفية
الرجل الصينى الخارق ” زهانج باوتشينج “

كان يعمل مع وزارة الدفاع الصينية والطفل المدلل لحكومة الصين الشيوعية بسبب قدراته العجيبة التى كان يستعرضها أمام جمع كبير من الحضور والمشاهدين .

خصصت له حكومه الصين له مرافقا من قسم الأستخبارات مع سيارات ومسكن وكان رجال ذوو شهرة وثراء يغدقون عليه .  كان منهم الملياردير الصينى ” لى جياتشينج ” الذى كان أغنى رجل فى هونج كونج وقتذاك .

من ضمن ظواهرالقدرات الخفية لزهانج باوتشينج :

  • جعل كيس كبير من السكر وزنه 45 كيلو يمشى فى الهواء ولدقائق ثم يستقر على الأرض .
  • ثنى معلقة معدنية بتحديق النظر اليها وجعلها رخوه من المنتصف ثم قصمها .
  • اختراق الجدران بجسمه دون أن يحدث بها خدشا واحدا وارسال أجسام صلبة عن بعد تخترق الجدران وتستقر فى الجانب الآخر دون أن يصاب الجدار باى كسر .
  • نقل 40 حبه دواء من قاروره دواء لخارجها ثم اعادتها للقاروره مره اخرى دون لمسها .
  • تحويل أوراق مالية فى جيب شخص الى قطع من الحلوى ثم اعادتها سيرتها الأولى . كان يطلب من شخص وضع بعض فتات من الخبز فى جيبه فتعود ” فتات الخبز وتتحول ” لأوراق ماليه مره ثانية .د

 لى تشنج يوين ” المعلم الطاوى الأستثنائى صانع المعجزات 

 القدرات الخفية
لى تشنج يوين ” المعلم الطاوى الأستثنائى

كان عالم أعشاب محترف يسكن الجبال ويمارس التقنيات التاوية ( التعامل مع طاقة التشى ) التى ابقته فعالا من الناحية الجنسية لمائى عام .

لم يصب تشينج يوين بخرف الشيخوخة أبدا ومات بينما جميع أسنانه سليمة تماما وكذلك شعره . كان يعلّم نوعا من التدريبات أسماه ” باكوا ” ويشمل ترديد أصوات معينه  مانترات) .

ومن ضمن تدريباته : رياضة تنفس ، نظام غذائى خاص ، ووصفات عشبية . ذكر ” لى ” أنه حاز على سر هذا النظام التدريبى الذى أطال عمره ل 250 سنه من أحد الزهاد من سكان الجبال البعيدة .

هذا الناسك مات عن عمر 500 سنه ، وكان الفضل فى طول عمره مع بقائه بصحة بدنية وذهنية عجيبة هو هذا النظام التدريبى.

 أم سيتى  Om Setti

القدرات الخفية
أم سيتى

هو الأسم الذى تبنته ” دوروثى لويز ايدى ” Dorothy Louise Eady  وكانت طفلة ايرلندية تدحرجت يوما من فوق سلم عال ما أعلن بعده عن وفاتها من قبل الأطباء .

غير أنها بعد ساعة واحدة نهضت وكأن شيئا لم يكن . فى سن الرابعه اصطحبها والدها للمتحف البريطانى ، وفى قسم الآثار المصرية توقفت وصاحت ” أنا كنت أعيش هنا فى معبد ” أبيدوس ” .

ظلت الطفلة الصغيرة تقبل اقدام التماثيل وكأنها تقوم بأحد الطقوس من العصرالفرعونى ، وعندما صارت شابة تزوجت من من طالب مصرى كان يدرس فى انجترا وانتقلت معه الى مصر.

وفى مصر انجبت طفلها الأول الذى اسمته ” سيتى ” Setti لذلك أطلق  عليها أم سيتى .

بعد بضعة سنوات انفصلت عن زوجها واتخذت طريقها الى مدينة ابيدوس ( بلينا الآن جنوب سوهاج ) حيث اعتقادها أنها كانت تعيش هناك فى معبد أبيدوس القديم . وظلت فى هذا المكان ما تبقى من حياتها فى منزل شعبى متواضع حتى وفاتها .

كانت دوروثى تؤمن انها متقمصة لروح كاهنه فرعونية عذراء فى الرابعة عشرة من عمرها .كانت شخصية محبوبة فى أبيدوس وظهرت قدراتها الأستثنائية .

كانت تكتب الكثير من الأبحاث التى تنم عن معلوماتها الغريرة فى مجال الآثار الفرعونية التى لم تدرس منها كلمه واحدة ، كما كانت تعالج باستخدام طقوس السحر الفرعونى القديم الموجه للحالات المرضية المختلفه .

وبسبب ايمانها بقوه الآلهة الفرعونية كانت معرفتها التفصيلية  بالآثار المصرية والسحر الفرعونى القديم مثار اعجاب كل من قابلها .

ليس هذا فقط وانما أرشدت دوروثى الباحثين فى مجال الآثار عدة مرات عن عدد من المعابد القديمة وقامت بتحديد الأنفاق الموصلة لها بدقة مدهشه .

معجزات التنبؤ للعرافة البلغارية ” بابا فانجا ” 

العرافة البلغارية ” بابا فانجا “

” فانجا ” تعد أقوى شخصية صوفية فى التاريخ البلغارى الحديث . شبه البعض تنبؤاتها كتلك التى صدرت من نوسترادموس قديما حيث كانت تستخلص معلومات غيبية من عالم الأثير .

كان من بين روداها قرويين ووزراء وسياسيين من جميع شرائح المجتمع و اجمع الباحثون الأكاديميون على أن 80% من تنبؤاتها كانت صادقة .

تقول فانجا انها عندما يقف أمامها شخص ما يطلب المساعدة فانها ترى قصة حياته بالكامل من الولاده وحتى الموت لكنها لا تستطيع تغيير الاقدار المكتوبة .

تنبأت بمستقبل أطفال صغار وماذا سيحدث لهم مستقلا حتى وهم فى مرحلة وجودهم أجنه فى بطون امهاتهم . وكانت تعطى الزائرقطعة سكروتطلب منه أن يضعها تحت وسادته ليومين ثم تأخذها منه وتقرا له من خلالها المعلومات الغيبية عن حياته وتجيب على أسئلته .

من نبوءاتها الشهيرة

غرق الغواصة ” كورسك ” التى استقرت تحت مياه البحر وحزن العالم لغرق ملاحيها الذين علقوا بالداخل .

انهيار برجى مركز التجارة العالمى حيث قالت : ” الرعب ، الرعب . التوأمين الأمريكين سينهاران بعد مهاجمتهما من قبل  “طيور معدنية ” تعنى الطائرات. 

وفاه ستالين .

تصافح بالأيدى وسلام بين زعيمين عالميين ( ريجان وجورباتشوف ) .
قالت ذلك فى وقت لم يحلم احد بامكانية حدوث سلام بين بين الجبارين العالميين روسيا وأمريكا . 

انهيار الأتحاد السوفييتى وصعود ” يلتسن ” للرئاسة .

كارثة مفاعل تشرنوبل .

” فانجا ” كانت تمثل عينه من عدد كبير من العرافين الذين اشتهروا بهذه القدرة على استخلاص معلومات غيبية دقيقة من عالم الأثير أو ما يعرف ” بالسجلات الأكاشية ” .

” كودا بوكس “Kuda Bux  شاب يرى الأشياء دون عيون 

كودا بوكس

فى ثلاثينيات القرن الماضى اشتهر رجل من كشمير بقدرته العجيبة على رؤية الأشياء وهو معصوب العينين .
كان الرجل الكشميرى يضع طبقات متعددة من الجص والورق المعدنى وطبقات من القماش التى تحجب رؤية أى شىء.   

لكنه مع ذلك كان قادرا على قراءة كتاب أو مجلة بهذه الوضعية ، كما كان يستطيع قيادة دراجة فى شارع مزدحم أيضا وهو معصوب العينين بنفس الكيفية  .

” ناتاليا دمكينا ” Natalya Demkina  تجرى فحوصات طبية دقيقة بالنظر للجسم من الداخل

ناتاليا دمكينا

كانت ناتاليا وهى فتاه روسية قادرة على أن تشخص الحالة المرضية بالنظر للجسم لأجزاء من الثانية .

كانت لديها قدرة على أن ترى وتصف بدقة الأعصاب والأنسجه حتى وصولها للمستوى الخلوى ورؤية العظام والأنسجة وحتى الفيروسات .

الفتاه ذات القدرات الخفية الفذه تحدث عنها الأعلام الروسي واشتهرت وهى فى سن العاشرة باسم ” فتاه اشعة اكس “.

هذه التسميه تصف قدرتها على رسم صورة ملونه لأعضاء الجسم أو جزء منه خلال ثوان من النظر اليه .

———————————

المصدر :  كتاب ” من نحن ” –  للدكتور علاء الحلبى – الجزء الأول 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.