قانون الأخذ والعطاء ، واحد من القوانين التى اشتملتها أحاديث الشاب المستنير ماتياس دى ستيفانو الذى تذكر حيواته الماضية حتى حضارة أتلانتس ويمتلك علم روحى عميق.
اعطنا فكرة عن قانون الأخذ والعطاء
قانون الأخذ والعطاء مرتبط بثلاث قوانين كونية مهمة :
قانون الأهتزازات : Rhythm
بمعنى ان كل شىء فى الكون يذهب ويجىء ويتحرك بشكل مثل التموجات تبدأ ثم تسير ثم تنتهى بمعنى أن كل ارتفاع يقابله انخفاض ، كل بداية تقابلها نهاية ، كل شىء فى الكون يسير فى ايقاع ، فى دورة cycle انه لاشىء ثابت ، فبعد الأنهيارات تأتى النجاحات وبعد السقوط يأتى القيام . كل شىء فى الوجود يهتز مثل ” المرجيحه ” ذهابا وايابا ، صعودا وهبوطا ، افولا واشراقا . انه وجه من أوجه قانون الأخذ والعطاء.
قانون السبب والنتيجة Cause and Effect
بسبب قانون الأهتزازات فان كل شىء يحدث ، كل كلمة نقولها ، كل فعل يتحرك اما يمينا أو يسارا ، اما سلبا أو ايجابا تماما مثل “ البندول ” وبالتالى اذا كانت سالبة فهى تمر بذبذباتها وتتحرك بقانون الأهتزازات وتعود لنا وكذلك اذا كانت ايجابية وطيبة فهى تفعل نفس الشىء ، تتحرك وتلف بنفس القانون وتعود الينا وهكذا نرى أن قانون ” الأهتزازات” الذى يمثل دورة الأفعال او ال cycle والوجه الثانى لقانون الأخذ والعطاء هو ما يفسر كيف يعمل قانون ” السبب والنتيجة “.
قانون القطبية أو الأزدواجية
وهذا معناه ان كل ما فى الوجود عبارة عن ذبذبات وترددات اما انها سالبة أو موجبة ، وبالتالى فان كل ما نفعل ينجذب نحو القطب الذى يمثله جيدا أو سيئا ، خيرا أو شريرا ، هذا أيضا يكمل القانونين السابقين : الأهتزازات والسبب والنتيجة .
بالنسبة لقانون الأخذ والعطاء
هو نمط كونى فى غاية الأهمية . لابد أن نظل فى حالة أخذ وعطاء مستمرين كى نتطور . لا يصلح لنا ان نأخذ فقط ونختزن ما لدينا دون أن نعطى حتى يستمر سريان الطاقة التى تدفعنا نحو التقدم . فمثلا كى نحصل على لمبة مضاءه لابد أن يكون هناك تيارموصول ، ولو هناك تيار موصول توجد لمبة مضاءه أو جهاز شغال . هذا التيار المستمر ما بين السالب والموجب ، ما بين الأخذ والعطاء هو ما يجعلنا نسير نحو الأستنارة ، هو ما يجعل تيار الطاقة مستمر بداخل ارواحنا ونحن على طريق التقدم.
ماذا يجب أن نفعل من أجل ان نساعد كوكبنا ؟
كى ندعم تطور كوكب الأرض ومساعدة البشرية لابد ان ندعم أنفسنا أولا أن يقوى ترابطنا الداخلى ، أن تعلم انك روح وجسد وعقل ، فأى فكرة تخطربعقلك أو فعل تقوم به لابد أن يكون الثلاثه متوافقين بشأنه ومنجسمين معه .
ثالوث العقل والروح والجسد
ان هذا مثل الثالوث الأسرى أب وأم وأبناء فاذا كان الأب يفكر فى المال والمستقبل والأم تفكر فى الأنفاق كى تجلب ما يسعد أسرتها وألاطفال يريدون الأستمتاع بأوجه كثيرة فى الحياه ، السينما ، الأصدقاء لابد أن يتفق الأب والأم على خطوط الحياه وبرنامجها وأوجه الأنفاق ، فاذا كانوا دائما يتعاركون فسوف يؤدى هذا الى تعاسة الأبناء ( الأبناء هنا هم الجسد للأنسان ) بمعنى أنه اذا كان العقل والروح غير متوازنين ومتناغمين فان الجسد يتعب ولا يعرف الى اين يتجه أو يتجه الأتجاه الخاطىء وكلما استطعت تحقيق التوازن بين أفكار العقل ورغبات الجسد ومسار الروح فأنت على طريق التطور الصحيح ، وتطورك جزء وبذرة لتطور البيئة والمجتمع والعالم أجمع ، لكن أهم شىء أن نبدأ بأنفسنا .
هل حقيقة أن DNA البشر تتغير الآن ؟
ال DNA لاتتغير وانما تنشط لأن كل المعلومات ، كل الداتا الآتية من أشعة الشمس والمجالات الكهرومغناطيسية الموجودة حول الكوكب تحدث اهتزازات مختلفة تؤثرعلى ال DNA للبشرية كذلك كل الأجهزة والتقنيات التى تحدث ذبذبات وترددات تؤثر أيضا .لذلك لابد من تنشيط البيانات والمعلومات المخزنه فى ال DNA . فى الفترة القادمة ستنشط ال DNA للبشر للتوافق مع المجالات المغناطيسية ال 4G و ال 5G .فى الواقع لم يكن هناك حاجة لهذا التنشيط من قبل ولكنها المتغيرات البيئية ودواعى الأهتزازات والمجالات الكهرومغناطيسية.
يمكن متابعة أحاديث ماتياس دى ستيفانو من هنا
أو زيارة موقعه من هنا