أشهر الوسطاء الروحيين

0

إن ارتقاء الإنسان روحيًا وانفتاحه على لغة الكون، واستيعابه للرسائل التي ترسلها إليه الطبيعة، تجعله يمتلك قدرات خارقة لا يمتلكها الشخص العادي، ومن هؤلاء الذين تمكنوا من عبور الحاجز الوهمي بين المادة والروح، واستشرفوا عالم الأرواح نذكر لكم بعض أشهر الوسطاء الروحيين في التاريخ، والممارسات الخارقة التي تمتعوا بها.

وليام ستانتون موس  

 William Stanton Mose

أشهر الوسطاء الروحيين
ويليام موس

هو واحد من أشهر الوسطاء الروحيين ، ذاع صيته  في أواخر القرن التاسع عشر، كان يقوم بعقد جلسات استماع للأرواح، وخلال هذه الجلسات كانت الأضواء تومض والروائح الشبيهة برائحة المسك والتين الطازج تنطلق، وكانت أصوات الموسيقى تدوّي في المكان بدون وجود اي مصدر منظورلهذه الأصوات والأضواء والروائح.

ولقد تمكن موس من الأرتفاع والتحليق وقام بتجسيد الأرواح فظهرت الأيدي المضيئة وأعمدة الضوء على مرأى من الجميع  وأنتج كذلك بعض الكتابات التلقائية منها “تعاليم الروح” الذي نشر في عام 1883 و “هويّة الروح” ونشر في عام 1897.

فرانسيسكو (شيكو) زافيير Fransisco (Chico) Xavier

أشهر الوسطاء الروحيين
فرانسيسكو زافيير

ولد عام 1910 في البرازيل ونال شهرة واسعة في عصره ، وكان يظهر على شاشات التلفاز، وتمكّن من كتابة أول نص تلقائي له وهو في المرحلة الابتدائية حيث ذكرفي ذلك الحين أن المقالة التى كتبها قد أملتها عليه الأرواح.

تمكن شيكو زافيير أثناء حياته من كتابة العديد من النصوص التلقائية في مختلف المجالات العلمية والأدبية ويعد من أشهر الوسطاء الروحيين فى العالم فى مجال الكتابه التلقائية وأغزرهم إنتاجًا.

إدجار كيسى  Edgar Cayce

أشهر الوسطاء الروحيين
ادجار كيسى

كان كيسى وسيطًا وعرافا وكان من أشهر الوسطاء الروحيين الأمريكيين  عاش في بداية القرن العشرين، ولقد قدم خلال مراحل حياته المختلفة ما يناهز 22 ألف اجابة لأسئلة ونبوءه تتعلق بالكثيرمن الأمورمثل الشفاء من الأمراض والحروب وحتى مصائر الدول والشعوب ولقد كانت الوساطة الروحية التي يقوم بها تحدث خلال حالة من غياب الوعى فلا يعرف ما الذي أملته عليه الأرواح.

لجأ اليه الكثير من العلماء لمعرفة بعض الأمورالغامضة مثل حقيقة وجود  قارة اتلانتس وعملية العودة للتجسد ، وقد ذكر أيضًا بعض النبوءات المستقبلية المتعلقة بمستقبل العالم والدول العظمى مثل الصين وروسيا وأمريكا والتغيرات المناخية التى ستتعرض لها الكرة الأرضية .

دانيال دوجلاس هوم  Daniel Dunglas Home

أشهر الوسطاء الروحيين
دانيال دوجلاس هوم

كان هوم أحد أشهر الوسطاء الروحيين فى القرن التاسع عشر، ولقد ولد باسكتلندا وأعد الكثير من جلسات الأرواح التي حضرها ملوك وشخصيات من الطبقة الراقية ولقد نال شهرته من خلال قدرته على الارتفاع والتحليق وفي أحد المرات خرج من نافذة بالطابق الثالث على مرأى ومسمع من الحضور.

اتُهم هوم بممارسة الخداع، وحتى أن الساحر الأشهر “هوديني” قال أنّه مخادع، ولم تفلح جميع المحاولات المبذولة من المشككين في الكشف عن أي وسيلة خداع يكون قد استخدمها في جلساته.

كيف يتواصل الوسيط الروحي مع الأرواح؟

إن الوسيط يعد بمثابة قناة تصل بين العالم المادي وعالم الأرواح، وهو يستمد هذه القوى من خلال ما لديه من قدرات الاستبصار وغيرها من القدرات النفسية التي يتمتع بها الوسطاء .  

ومن هذه القدرات أنهم يستطيعون قراءة ما يحيط بالكائنات والأرواح من طاقة وهى خاصية تتشارك مع خواص آخرى فيتمكنون من تحقيق هذا التواصل الفريد.

وبعض الوسطاء يستعينون بمرشد روحي يساعدهم ويقويهم ويرشدهم أثناء التعامل مع عالم الأرواح بينما يفضل آخرون التواصل بشكل مباشر معهم، ويمكن للوسيط أن يستخدم بعض الأدوات التي تعززمن قدرته على التواصل ومن ذلك ارتداء قلادة معينة مصنوعة من الكوارتز الذي يضخّم الترددات ما يجعل الاتصال بالأرواح أكثر قوّة، ويوجد بعض المعززات الآخرى مثل العطور والبخور والأعشاب.

وساطة الغيبوبة  

وهي وساطة النشوة  أو غياب الوعى ولا يجب أن نخلط بين الوساطة والاستحواذ، فالأول هو نوع من التعاون بين الروح والوسيط لإيصال رسالات خاصة ، والثاني هو انتهاك لا يحدث إلا من كيان خبيث مثل الشياطين، والوسيط المتمرّس لا يرضخ لهذا النوع من الاستحواذ فهو شخص يعي مبدأ الإرادة الحرّة ويتمسّك بها وهو يحضر الجلسة مسلّحًا بكل ما من شأنه حمايته من الكيانات الخبيثة.

ووسيط النشوة أو الغيبوبة البارع يستطيع مشاركة وعيه مع الأرواح ولا يتخلي عن جسده للروح وتعتمد درجة التواصل على قدرة الوسيط على التحكّم في الجلسة، وخلال الجلسة يمكن أن يختلف صوت الوسيط ولهجته وأسلوبه في الحديث.

الوساطة باستخدام أدوات العرافة

أشهر الوسطاء الروحيين
الوساطة باستخدام أدوات العرافة

وهو نوع أخر من التواصل مع الأرواح، تستخدم فيه الأدوات المختلفة مثل بطاقات التارو أو قراءة بطاقات الملائكة ، أو البللوره السحرية أو البندول أو غيرها من الوسائل المساعدة التي يمكن اعتبارها وسيلة أشبه بالهاتف الذي ينبّه الأرواح لفتح خط اتصال مع الوسيط.

وعلى الجانب الآخر يمكن لبعض الوسطاء أن يغمضوا أعينهم فقط لتحقيق الاتصال فلكل إنسان قدراته الخاصة وطريقته في إنجاز الأمور ولكل وسيط درجة إتقان وأسلوب لا يتشابه مع غيره، ولا يوجد وسيطان يستخدمان نفس الإسلوب بكل التفاصيل الصغيرة.

التحديات التي يواجهها الوسيط الروحي

يعمل أشهر الوسطاء الروحيين والوسطاء بصفة عامة على التأكد من كافة المعلومات التي ترد اليهم من عالم الأرواح، فهم يفحصونها ذاتيًا للتأكد من ملاءمتها للحقيقة ويسترشدون في ذلك باحساسهم الخاص، وكل وسيط  بقدراته الذاتية يعرف المعلومات الموثوقة من تلك التي لا يجب عليه أن يلقي لها بالًا.

من التحديات الآخرى التي قد يواجهها الوسيط، الأشخاص الذين ينكرون المعلومات التي يقولها بسبب أنها سريّة ويكرهون أن يطلّع عليها أحد، أو أنهم يختبرون قدراته أو لغيرها من الأسباب.

ولكن على هؤلاء أن يعرفوا أن الوسيط الروحي يتمتع بمبادىء أخلاقية ويشعر بالمسؤولية تجاه تلك القوى التي يتمتع بها فلا يستخدم ما تمنحه الأرواح له من أسرار في إيذاء الآخرين أو النيل منهم.

ومن أهم الأعمال التي يرغب الناس في التعامل مع وسطاء روحيين من أجلها هو التواصل مع أرواح أحبابهم في العالم الآخر ويمكن لهذا النوع من التواصل أن يفتح لهم آفاق رحبة، ويعطيهم إحساسًا بالسعادة والراحة.

——————————————

المصادر

https://www.newworldencyclopedia.org/entry/Mediumship

https://paranormal.lovetoknow.com/Interview_with_Psychic_Medium_Linda_Dalton

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.