التاريخ المجهول للأرض الجزء (1) رسالة وساطية من : مجموعة روحية لقبت نفسها أثناء جلسة الوساطة ” بالمؤسسون ” تحدثت فى خمس حلقات عن أجزاء من تاريخ الأرض القديم ، كيف نشأ الانسان الأول ، تهجين البشر فى مراحل مختلفة بجينات من كائنات متقدمة ، أسباب تفشى الفساد والصراعات فى الأرض الآن ، الكائنات التى أتت الى الأرض من كواكب ونجوم أخرى وغيرها من المعلومات الغزيره عن التاريخ المجهول للأرض الذى هو جزء من تاريخ الأرض القديم .
(يمكن متابعة باقى الأجزاء من هنا : الجزء الثانى ، الجزء الثالث ، الجزء الرابع ، الجزء الخامس )
الوسيطة : سال ريتشل
إن ما سنذكره ضمن هذه الرسالة هو تاريخ لم تتعلمه في المدرسة، ولم يعرفه التعليم التقليدي الذي يتلقاه الناس في مختلف أنحاء العالم، إنه تاريخ الأرض الحقيقي، وحتى ولو درست جزءًا من هذا التاريخ أو قرأت عنه، فأنت لم تعرف عنه إلا القليل، وبداية عليك أن تضع في اعتبارك أن الزمان والمكان ما هما إلا مجرد وهم، وما سنعتمد عليه في هذه الرسالة هو معادل تقريبي للزمن الذي تعرفونه في البعد الثالث على الأرض.
الزمن
إن الزمن يمكن أن يتغير بناء على مستوى الوعي لديك، فهو ليس محفورًا على الصخر ويمكن أن يتغير ويتعدل سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، انه أشبه بنسيج كبير والجزء المختص بالبعد الثالث منقوشًا في السجلات الأكاشية.
وهو ليس إلا طاقة وذبذبات يمكن لكم نقلها إلى أي زمكان ترغبون فيه، فإذا أردتم تغيير التاريخ فما عليكم إلا اختيار موقع آخر على النسيج وفعل ما تودون فعله بشكل فردي أو جماعي، ويوجد تجربة فيزيائية تعرف باسم التشابك الكمي يمكن بها تفسير ذلك.
بداية نشأة الكون كنقطة نور فى عقل الاله
عندما نتحدث عن التاريخ المجهول للأرض نبدأ من حيث بدايه الكون الذى كان فى الأصل نقطة من النور في عقل الإله، واستمرت هذه النقطة في التمدد والتوسع بلانهاية ، ونشأت الأرض قبل 4.5 مليار سنة من سحابة من التراب والغاز، وظل عقل الإله يتمدد ويعبرعن نفسه في صورة مستويات مختلفة من الوعي، ولقد عرف هذا الوعي فيما بعد باسم “الأرواح” هذه الأرواح الأولية هي ما يعرف باسم “المؤسسون”.
المؤسسون أو الأرواح الأولى هى من أنشأ الأجرام السماوية
إنهم هذه الأرواح الأولى التي خرجت من المصدر وهى التي تعبر عنه، ولقد أصبح هؤلاء أفرادًا قبل مليار سنة ، هؤلاء الأفراد هم نحن ” المؤسسون” .
لقد قمنا بإنشاء ملايين الأجرام السماوية منذ ذلك الحين بما فيها كوكبكم، وحافظنا على أنفسنا في صورة “ومضات” فنحن أشبه بنجوم لها ضوء أزرق، بسب تردداتنا العالية، إننا لا نوجد الحياة بشكل مباشر على هذه الأجرام ولكننا نحفز التفاعلات الكيميائية التي تؤدي لنشوء الحياة.
بدايه خلق ال DNA أو الشفرة الوراثية
لقد أنتجنا ذلك النموذج من الطاقة الذي تطلقون عليه إسم الشفرة الوراثية DNA ويمكنكم أن تطلقوا عليها أيضًا إسم ” طاقة الوعي المنيرة ” ونحن هنا من موقعنا في البعدين التاسع والعاشر يمكننا أن نخلق هياكل من الشفرات الضوئية التي تعرف بمفاتيح الشفرة الوراثية فهي عبارة عن لبنات بناء الحياة.
بعد إنتاج هذه الشفرات الوراثية يتم نقلها للبعد السابع ، ومن هذا البعد يتم نثر بذور الحياة إلى مختلف أنحاء الكون، ومن مجموعات المجرات العنقودية إلى ما بداخلها من مجرات ، وكانت إعادة التجسد تحدث مرات عديدة للأرواح.
مجرة درب التبانة التي تسكنونها قد تم بذرها في رباعيات
أول ربع هو منطقة “لايرا فيجا” ولقد استغرق الأمر منا قرابة 900 مليون سنة من أجل أن نتقن عملية البذر، ولقد تمكنا خلال المائة مليون سنة الماضية أخيرا من إنتاج كافة صنوف الحياة في كافة الأبعاد من البعد السابع وحتى البعد الثالث.
إن كل خلية يمكنها أن تنتج خلية مثلها وقد تكون أفضل منها، وذلك في الأبعاد السابع والسادس والخامس والرابع والثالث، وكل ذلك ما هو إلا ناتج عن الخلايا التي وجدت بداية في البعد 11.
إن كل هذه الخلايا لديها لغة تواصل تربطها بتلك التي نتجت عنها في البعد الأعلى، فكل جزء منا يرتبط مع القلب أو المصدر الذي نشأ عنه الكون، في عقل الإله اللامتناهي، والأمر كله يبدأ باتحاد ذرة هيدروجين مع طاقة الوعي ليبدأ الخلق.
بالطبع لا يمكن للوسائل العلمية المعروفة لديكم قياس نسبة الوعي في البعد الأول لأنه منخفض للغاية مقارنة بما لديكم من وعي، ولقد اكتشف علماؤكم الكوارك (واحد من الجسيمين الأوليين للمادة ) وثابت بلانك (اصغر وحدة للطاقة) وهي من نتاج ذلك الوعي، ولأننا لا نتحدث إلى علماء ولكن لعامة الناس لن ندخل في تفصيلات علمية.
الفترة منذ 100 مليون سنة – 10 مليون سنة
إننا نستطيع مساعدتك على تحديد مستوى ما لديك من الوعي وعلى سبيل المثال، وعي الإنسان بأجزاء الجسم مثل اليدين والساقين والرأس والجذع .. الخ احتاج إلى الكثيرمن الوقت يناهز 900 مليون سنة ليحدث، وخلال تلك التجارب حدثت الكثير من الطفرات في الشفرة الوراثية ما أدى لنشوء صورالحياة التي تعرفونها على الأرض.
ويوجد صور للحياة لا توقنون بوجودها منها ما هو معتمد على الكربون ومنها ما نشأ من السيليكون أو الليثيوم، ويمكن أن تبدأ الحياة من خلال ذرة بسيطة مثل الهيدروجين أو من معدن يمكن أن ينشأ عنه صور مختلفة تمامًا من الحياة.
والتطور يبدأ من الحالة الغير فيزيقية التي تمثل المستوى الأعلى من الوعي وتهبط إلى المستوى الفيزيقي الذي يمثل مستويات أقل من الوعي.
فرصة الارتقاء لجميع الكائنات
إن هناك الكثير من صور الحياة في الكون، وكلها لديها الفرصة للارتقاء والتطور من خلال بلوغ مستويات أعلى من الوعي، وكل كائن يحوي بداخله مستويات مختلفة من الوعي ويزيد نسبة الأجزاء المنتمية للأبعاد الأعلى مع تكرارإعادة التجسد.
والإنسان مصمم لأن يبلغ مستويات مختلفة من الوعي فهو يقف ويحبو ويمشي ويقفز ويهرول ويجري ويمكنه أيضًا أن ينتقل آنيًا “التليبورت” من مكان إلى أخر. وهو يتجاوب مع واقع البعد الثالث وما فيه من كثافة جسدية وقوانين جاذبية، ولكنه أيضًا ذو طبيعة كهرومغناطيسية ويمكنه أن يتمتع بخواصها.
نتائج تجارب الشفرة الوراثية كائنات أسطورية ظهرت ثم اختفت مثل الحصان ذو الأجنحه
وخلال 900 مليون سنة ظهرت الكثير من الكائنات الغريبة على الأرض بما فيها الديناصورات ومن ذلك تلك المثيولوجيا عن أرض “بان” وهي حضارة نشأت في بداية المائة مليون سنة الماضية، وخلال تلك الفترة كانت تجارب الشفرة الوراثية DNA مازالت جارية وهناك الكثير من الكائنات الغريبة موجودة على الأرض ومنها الحصان المجنّح “بيجاسوس” و”السينتور” وهو نصف حصان ونصف إنسان، والكثير من الكائنات المهجنة التي تجمع بين صفات كائنين مختلفين.
وقد ارتفع الوعى البشرى ومستويات الذكاء، وبينما توجه البعض لوضع الأحكام المسبقة، وتجريم الأخرين، شعر البعض الأخر بأنهم ينتمون إلى المصدر، وأنهم جزء من الكون الكلي ولديهم معارف فطرية حول الخير والشر، وهؤلاء هم من ارتقوا إلى البعد الرابع، وارتقوا بمخيلتهم وفكرهم ووعيهم، وهم يشعرون بكل ومضة مقدسة، ولديهم في شفرتهم الوراثية تلك الرغبة العميقة في الخلق.
أنتم أيها البشر مبدعون وخلاقون
إن الله قد وضع إمكانيات لانهائية في خلقه ليكونوا مبدعين وخلّاقين بلا حدود، وهؤلاء الذين هم في البعد الرابع يعلمون أنه أصبح بإمكانهم إبداع كل ما يرغبون فيه وكأنهم يخطون لوحة ويضيفون اليها ما شائوا من الألوان والعناصر.
فالله يريد ان يرى نتاج كل خاطر وكل فكرة تعبرمخيلتكم، فأنتم من تخلقون عالمكم، كما هو الحال عندما تشاهدون فيلمًأ وتعيشون في أحداثه لساعتين متواصلتين حتى لتذهلوا عن الواقع خلال ذلك الوقت، ثم سرعان ما تعودون إلى واقعكم بعد ذلك، إن هذا ما حدث خلال رحلة استغرقت مائة مليون عام.
رحلة بدأت بتلك الومضة التي خلقت الكون في بعده الأول مرورًا بكل الأبعاد التي تطورت وارتقت فيها المخلوقات خلال تلك الفترة الزمنية، من كائن فيزيقي أو حبة رمل مرورًا بكل مرات إعادة التجسد وحتى الوصول إلى المصدر.
نحن المؤسسون
الحلقة الأولى من التاريخ المجهول للأرض
https://www.youtube.com/watch?v=NhTTA3vXmho