التاريخ المجهول للأرض الجزء (2)

0

التاريخ المجهول للأرض الجزء (2) رسالة ضمن مجموعه رسائل وساطية تم تلقيها من قبل مجموعة روحية لقبت نفسها أثناء جلسة الوساطة ” بالمؤسسون ” تحدثت فى خمس حلقات عن أجزاء من التاريخ المجهول للأرض أو التاريخ القديم جدا للأرض الغير معروف لمعظم البشر: كيف نشأ الانسان الأول ، تهجين البشر فى مراحل مختلفة بجينات من كائنات متقدمة ، أسباب تفشى الفساد والصراعات فى الأرض الآن ، الكائنات التى أتت الى الأرض من كواكب ونجوم أخرى  وغيرها من المعلومات الغزيره المتعلقة بالتاريخ المجهول للأرض وهذا هو الجزء الثانى . لقراءة الجزء الأول انقر هنا 

ويمكن متابعة باقى أجزاء التاريخ المجهول للأرض من هنا : الجزء الثالث ، الجزء الرابع ، الجزء الخامس .

أشكال ذكية موجودة فى الكون وحضارات لم يذكرها التاريخ .. نحن لسنا وحدنا

التاريخ المجهول للأرض
حضارات قديمة وكائنات فضائية سكنت الأرض قبل التاريخ المعروف

ان ما نذكره اليوم لكم ليس بغرض تغيير طريقة تفكيركم أو الضغط عليكم لسلوك سبيل نرغب نحن فيه، فلكم مطلق الحرية في تصديق ما تجدوه متجاوبا مع ذبذباتكم وما يتوافق مع معارفكم . ما نرجوه فقط هو أن تستمعوا الينا وتكونوا منفتحين من أجل أن تتعرفوا أكثرعلى تلك الكائنات التي جابت الأرض وعلى اخوتكم الكونيين  ، ما يمثل جزءا هاما من التاريخ المجهول للأرض. 

أربعة حضارات رئيسية وعدد كبير من الحضارات الفرعية

لقد نشأ على هذه الأرض أربعة حضارات رئيسية والكثير من الحضارات الفرعية، وهذه الحضارات هي بانجايا ، ليموريا ، أتلانتس ، والحضارة الحالية . كما أن هناك حدثان هامان أثرا في مجرى الحياة على الأرض هما تدمير كوكب مالديك ، وتدمير الغلاف الجوى لكوكب المريخ . ولقد صاحب ذلك وصول جنسى ” الدراكونيين” و ” الريبيتيليانز” للأرض . حدث هذا قبل نزول الإنجيل وبعده أيضًا. وكذلك غزو ” الرماديين” للأرض ( الثلاثة أجناس نيجاتيف).

التاريخ المجهول للأرض
كائنات من نجوم وكواكب سكنت الأرض

لم يكن هؤلاء هم الوحيدون الذين هبطوا للأرض ، ولكن هناك العديد من الأجناس من مختلف الكواكب والأبعاد كانوا قد قدموا أيضًا إليها ومنهم:

– البليديانز(ينتمون للمجموعة النجمية بليدز ) Pleiades

– الفينوسيين ( من سكان كوكب الزهرة )

– الأركتوريانز(ينتمون للنجم أركتوروس Arcturus)

– الأنتاريانز(ينتمون للنجم أنتارس Antares ويتبع برج العقرب )

– سكان النجم بولارس Polaris

– ساكنوا المجموعة النجميه “ألفا سينتوري” Alpha Centauri “وهى المجموعة النجمية الأقرب للنظام الشمسى.

ولنبدأ مع حضارة ” بانجايا

لقد كانت الأرض تحوي جنة عدن المذكورة لديكم في الديانات بعد نجاح تجارب الشفرة الوراثية التي أجريناها خلال الفترة من 200 – 20 مليون سنة مضت ، وكانت هناك صورا بشرية متطورة للغاية في ذلك الوقت لديها أجنحة تنتمي للبعد السابع.

هذه الكائنات البشرية تمتعت بخواص روحية وتخاطرت مع بعضها البعض ومع صور الحياة البرية على الأرض وخارج الأرض، وكانوا يحصلون على غذائهم مباشرة من ضوء الشمس وعلى الماء من خلال مسام الجلد ، ولكن وقبل 60 مليون سنة حدث هجوم من كائنات “الأورانيين ” النيجاتيف (سكان كوكب أورايون ) ما تسبب في مقتل الديناصورات، وظهور العصر الجليدي واختفاء الكثير من صور الحياة على الأرض، بينما ظلت هناك بعض الصور البشرية تقدر بعشرات الآلاف عاشوا تحت سطح الأرض.

لقد صنع هؤلاء عالمهم الرائع تحت الأرض، ومنهم الأحصنة المجنحة “بيجاسوس” و”السنتورين” أو الكائن الهجين بين البشر والأحصنة، وظهر في تلك الفترة “التنين” وكان التنين الأول متطورًا من الديناصورات ونحن من قمنا بتطويره جينيًا (ذكرت هذه الكائنات فى الكثير من الثقافات على أنها أساطير).

استمر الأمر كذلك وحتى قبل عشرة مليون سنة مضت حيث انقلب المجال المغناطيسي للأرض ما نجم عنه حدوث عواصف وفيضانات، وهو مذكور في دياناتكم على أنه الفيضان العظيم ومعه انتهت حضارة بانجايا .

أنتم لستم وحدكم فى الكون

إن الكثير من الناس لا يرغبون في تصديق أن هناك حياة ذكية خارج الأرض بدافع الغرور البشري، ولكن في حقيقة الأمر فإنهم موجودون ، ولقد استرعى انتباههم الكثير من الكواكب الأخرى المشابهة للأرض أهمها المريخ وكوكب مالديك وهما الكوكبان الرابع والخامس بعد الأرض، وكلاهما أكثر برودة وأقل رفاهية من الأرض.

لكن ذلك لم يمنع الفضائيين من العيش على المريخ ومالديك فقد كانوا مغامرين يريدون التغلب على ظروف الكوكبين وانضم إليهم البليديانز. لقد لفتت التجارب التي تمت على الكواكب الثلاثة ( الأرض والمريخ ومالديك ) نظر الكثير من المخلوقات، ومنها هؤلاء الذين يعيشون في كواكب النظام النجمي “دراكو” وسكان كوكب “أورايون” وقد هبطوا على المريخ ومالديك باعداد قليله بسبب صعوبة تضاريسها ولكن بعد فترة بدأت أعدادهم تتزايد وحدث تهجين بينهم وبين سكان الكوكبين وبرغم الظروف البيئية للكوكبين الا أنهم تواءموا معها بالتدريج .

الأورانيون والدراكونيون يسكنون ” مالديك” ويؤسسون حضارة عظيمه 

لقد كان للأورانيين والدراكونيين مستويات مختلفة من الوعي وكانوا محاربين عنيفين أتوا بعقلية الغزاه الباحثين عن الثروات ونسوا طبيعتهم الروحية ، كان كوكبهم المفضل هو مالديك حيث أنشأوا عليه حضارة متقدمة وبنوا مدنا عظيمة من الحجر. وكانت لمدنهم أسوارًا وابراجًا عالية لحمايتها من الاعتداءات، ومع الوقت تعلم أهل مالديك صناعة القنابل النيوترونية والأسلحة الحربية، وخلال عدة ملايين من السنين لم يدركوا عواقب استخدام مثل هذه التكنولوجيا الخطيرة، ولم يتدخل أحد في خياراتهم بسبب اتفاقيات عدم التدخل وحماية الإرادة الحرّة للمخلوقات.

انفجار كوكب مالديك فى الحرب النووية  

منذ 3.2 مليون سنة كانت الشفرة الوراثية لسكان كوكب مالديك هجينًا من الدراكونيين والأورايونيين ولقد أكسبهم ذلك الكثير من العدائية وأصبحوا يطورون أسلحة جديدة أكبروأكثر تعقيدًا وتدميرًا حتى حدثت حرب كبيرة تسببت في فناء عدد كبير يقدر بالألاف، ولكن في كل مرة كان يحدث فيها أعمال عنف كان يتم اعادة بناء ما تهدّم ، حتى تم اختراع نوع من القنابل النيوترونية المزودة بمحفّزات قوية ، وحدث فى وقت ما تم ان إطلاق مائتي قنبلة نيوترونية شديدة الانفجار ما أدى لتمزق كوكب مالديك وانفجاره بالكامل.

ولقد تحولت أشلاء الكوكب إلى حزام من النيازك يتحرك بين المريخ والمشترى، وخلال بضعة ألاف من السنين عادت تلك الأرواح التي صعدت على إثر الانفجار للتجسد ثانية على كوكب المريخ.

لقد فزعنا جميعًا نحن الأرواح فى المستويات العليا مما حدث وحتى الرب نفسه أراد الا يتكرر ذلك أبدًأ، فعلينا أن نمنع تكرار حدوث ذلك مرة أخرى بأي ثمن، ولقد اتفقنا جميعًا على ذلك .. وبهذا تنتهي حلقتنا الثانية.

نحن المؤسسون – التاريخ المجهول للأرض الجزء (2) 
https://www.youtube.com/watch?v=2OSGtdR_qcg
إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.