شعب ليموريا

0

 

كيف دمر سكان أورايون والربتيليانز شعب ليموريا وكيف تدخل البليديانز

تحياتى لكم احبائى ، نحن الليموريانز أو من يطلق علينا “ شعب ليموريا ” ، سوف نحدثكم اليوم من خلال هذا الوسيط الذي وعد بتنحية ذاته خلال فترة حديثنا إليكم. 

شعب ليموريا
أرض ليموريا ومعابد الاستشفاء التى بنوها والتى كانت تسهم فى اطالة أعمارهم لخمس أضعاف أعمار البشر الآن .

 إن طاقة الأرض تتبدل نحو مستويات جديدة من الوعي ، وعي جديد، وأرض جديدة

سوف نحدثكم اليوم عن شعب سكن الأرض قديما ولكن ربما الكثيرمنكم يجهلون هذا التاريخ . انهم شعب ليموريا ، لقد عادوا للتجسد وعاشوا على الأرض منذ 50 ألف سنة.

وقد بدأت عملية “ نشر بذورهم ” في المنطقة المعروفة لديكم الآن باسم  “هاواى ” ثم تطور وجود هم فى منطقة المحيط الهندي ومنه امتد نحو أمريكا الجنوبية جهة الغرب، و الفلبين وبورما جهة الشرق.

كما وصلنا إلى ذروة التطور قبل 30 ألف سنة وكذلك حدث نفس الشىء بالنسبة لارتقائنا فى الوعى والمستوى الروحى. لقد كانت حضارتنا لا تضاهيها حضارة فى ذلك التاريخ .

أعمارنا طويلة 

كانت أعماركائنات شعب ليموريا طويلة ، والسر وراء ذلك هو وجود ” معابد الأستشفاء ” وكانت تقع أبنيتها على قمم الجبال . هذا المعابد كانت تساعدنا على الأستشفاء سريعا ، كما كانت تستخدم كبوابة عبور نجمي للمجموعة النجمية للبليديانز. لقد كانت عملية الاستشفاء هذه وسيلة ناجحة في إطالة أعمارنا بمعدل خمسة أضعاف المعدل الطبيعي لأعماركم الآن .

قام مجلس البليديانز بزيارتنا في العديد من المرات على كوكب الأرض لنقل المعارف والعلوم إلينا ، كما قاموا بإحداث الكثيرمن التغييرات على شفرتنا الوراثية  ال DNA حيث كان هذا مسموحًا به في ذلك الوقت بناء على موافقة مجلس الليموريانز لأن كوكب الأرض آنذاك كان بحاجة لكائنات متقدمة تقوم بنشر الوعى ورفع ذبذبات الكوكب من أجل أن تتطور البشرية بشكل أسرع .هذا التعديل فى الشفرة الوراثية جعلنا نحن الليموريانز أكثر شعب متقدم بالمقارنة للأرضيين الأصليين .

تسبب ذلك في إثارة غيرة سكان أورايون النيجاتيف من الليموريانز لكون الليموريانز الطيبين كانوا يقومون بنشر النور والحب في أرجاء الكون. ولذلك قام الأورانيون بعقد اتفاقات مع الربتيليانز (كائنات الزواحف ) الذين يعيشون على الأرض لتدميرأرض ليموريا وهدم معابد الاستشفاء الخاصه بنا وذلك بهدف ايقاف مسيرة نشر النور على الكوكب . وبالمقابل وعد الأورانيون الزواحف بتعديل الشفرة الوراثية خاصتهم  (ال  DNA)  بما يجعل أجسادهم أكثر تطورًا من أجسادنا نحن الليموريانز .

المعركة بين الظلام والنور

شعب ليموريا
معركة النور والظلام بين الليموريين والبليديانز وبين الأورانيين والربتيليانز.

استمرت تلك الحرب بين النور والظلام لفترة طويلة من الزمن ولقد أسس سكان أورايون شبكة تواصل نجمي ضخمة على الأرض تتمركز فيما يسمى بالقطب الجنوبي ، ومازالت أجزاء من هذه الشبكة موجودة فى هذه البقعه للآن .

كانت هذه الشبكة النجمية تستخدم في عملية التواصل بين سكان أورايون النيجانيف والربتيليانز ( الزواحف ). هذا التواصل سهل على الربتيليانز حفرالأرض تحت ليموريا دون علمنا. وهو ما أنشأ فراغًا وتشققات عميقة فى قشرة الأرض التى كنا نسكنها ما تسبب فى غرق أرضنا بالماء وتدميرها ، ما تسبب فى تشتيت الكثيرمن الليموريين وهروبهم.

محاولة انقاذ شعب ليموريا من قبل البليديانز 

في ذلك الوقت كان البليديانز يحاولون انقاذنا فأخذوا موافقة مجلس الكواكب لانقاذ نوعنا . وقاموا بنقل الكثيرين منا لمناطق أعلى من مستوى سطح الماء لحمايتنا من الغرق . حدث كل هذا فى توقيت كانت أرض ليموريا تتوسع حتى أنها امتدت غربًا من الأرض الواقعة بالمحيط الهادى ومنطقة تعرف حاليًا باسم كندا، الى الأرض الموجودة بالمحيط الهندي ومنطقة تعرف باسم مدغشقر ولكن هذه الأجزاء من الأرض التى كانت أرض ليموريا قد غرقت تماما .

ومع ذلك فإن الكثير من أبناء جنسنا مازالوا يعيشون بينكم إلى يومنا هذا مختفين عن أنظار البشريين في مدينة خفية تدعى “تيلوس” بمنطقة جبل شاستا بالقرب من كاليفورنا بأمريكا . ولكن إسمها القديم الحقيقي هو مدينة ليموريا وقد نزحنا لهذه المنطقة بعد أن غرقت أرضنا وبدأ ابناء جنسنا فى تكوين مجتمعات فى تلك المنطقة .

أين يعيش الليموريانز اليوم؟

قمنا ببناء مدينة تيلوس بقلب جبل شاستا بمساعدة البليديانز .هذه المدينة صممت ليعيش فيها 200 ألف من الليموريين ولكن يقطنها حاليا حوالي مليون ونصف ليموريان. ولأننا على مستوى عال جدا من الذبذبات بسبب ارتفاع الوعى الروحى الذى منحنا اياه البليديانز مع تعديل شفرتنا الورائية فانه لا يمكن لأى كائن من البعد الثالث أن يرانا أو يلحظ وجودنا . ويرجع ذلك لاختلاف ذبذباتنا.

نور الوعي

إننا نشجّع هؤلاء الذين يعملون على نشر النور والمحبة بلا كلل على كوكبكم ونود أن نشارككم أمرا من أجل مساعدتكم على التطور .

لقد ابتدع المعلمون ” السادة الصاعدون ” ما يسمى بشبكة النور وهى تيار عظيم من الطاقة تم تضخيمه بواسطة هؤلاء المعلمين الصاعدين . انها طاقة نور منسابه من وعيهم العلوى ، هذه الطاقة النورانية العلوية يمكن لأى فرد أن يتصل بها الآن كى يحصل على ما لدى هؤلاء السادة الصاعدين من حكمه وتنوير .هذا التواصل يساعد على الوصول لمستويات عليا من الوعى بطريقة أسرع كثيرا.

ركزوا على عيش اللحظة

والوسيلة لذلك بسيطة وهى أمران : التركيز على اللحظة الراهنه ، أى العيش كل دقيقة وكل ساعة فى نفس الوقت والتركيز على ما يعمله الأنسان دون التفكير فى الماضى أو المستقبل . والنقطة الثانية تتمثل فى ” التنفس الواعى ” .

تنفسوا بوعى 

التنفس بوعى كل يوم يساعد على اتصال الروح بشبكة الوعى الفائق للسادة الصاعدين ، وبمرور الأيام واستمرار الممارسة اليومية فان النتائج ستتجلى من الداخل للخارج وسوف يستجيب الكون لحدوث هذه التغييرات لك فى الوعى وسوف تشعرون بالكثيرمن السلام العميق والتشافى من الآلام والمتاعب لأنكم من خلال تنفسكم واتصالكم بشبكة الوعى العلوية سوف تنغمسون أيضا فى نور خالق الوجود.

ان التنور هو أن تعرف جيدا أيها الأنسان أنك سرمدى وأن عملية النوم التى تسمى ” بالموت ” ليس لها أى تأثير فى خلود الروح.

ولا تعطل استمرار الحياه بعد فناء الجسد المادى أبدا . ان هذا الصعود أو الأرتقاء فى الوعى أو التنور كما تطلقون عليه ليس حكرا على فئة قليلة من البشر.

ولكنه متاح وميسر للانسانية جمعاء وسوف يشعر الجميع بهذا وبامكانية تقدمهم الروحى فى القريب العاجل وفى زمنكم هذا .

ان من يسمعون ذلك الآن ومن يتعرفون على هذه الحقائق هم الرعيل الأول لليقظة الروحية ولكن فرصة هذه اليقظة آتيه بشكل أو بآخرلكافة البشر على كوكبكم ،  بينما من قرروا ألا يكونوا جزءًا من هذا التحوّل فسيتم إبعادهم عن هذا الكوكب وسيكملون حياتهم فى مناطق أخرى فى الكون .

نترككم الأن أيها الأحبة في محبة ونور الأله الخالق الواحد.

—————————————————–

المصدر :

رسالة من : شعب ليموريا

التاريخ: 07 مارس 202 – الوسيط : سام – الهند

https://www.youtube.com/watch?v=DvtIdAPmToo

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.