تغيير الشفرة الوراثية للبشر

0

 

تغيير الشفرة الوراثية للبشر هو محورالحديث فى هذا المقال الرابع من سلسلة التاريخ المجهول للأرض عن تغييرالشفرة الوراثية للبشر وهو جزء من رسائل وساطية تم تلقيها من مجموعة روحية لقبت نفسها أثناء جلسة الوساطة ” بالمؤسسون “.

تحدثت الرسائل فى خمس حلقات عن أجزاء من التاريخ المجهول أو التاريخ القديم جدا للأرض الغير معروف لمعظم البشر: كيف نشأ الانسان الأول ،

تغيير الشفرة الوراثية للبشرفى مراحل مختلفة بجينات من كائنات متقدمة ، أسباب تفشى الفساد والصراعات فى الأرض الآن

، الكائنات التى أتت الى الأرض من كواكب ونجوم أخرى وغيرها من المعلومات الغزيره المتعلقة بما يسمى التاريخ المجهول للأرض وهذا هو الجزء الرابع.
( رجاء مراجعه المقالات السابقة عن التاريخ المجهول للأرض كى تتمكن من متابعة التسلسل 

(الجزء الأول ، الجزء الثانى ، الجزء الثالث )

تهجين البشر
حضارات قديمة سادت الأرض قبل التاريخ المعروف للبشرية

الوسيط : سال ريتشيل 

أسباب انحدار الأخلاق وتفشى القسوة والظلم والكراهية فى عالم اليوم

حروب واحداث وعمليات تهجين البشرعبر التاريخ 

تحياتنا لكم أيها المبدعون .سوف نحدثكم اليوم عن تهجين البشروالصراع مع اللوسيفريين والذي وقع قبل نصف مليون سنة تقريبًا.

كانت الأرض وقتها تجذب الكثير من الأرواح إليها أغلبهم في البعد الرابع ، من هؤلاء كانت كائنات الأورانيين

(سكان كوكب أورايون) الذين تمكنوا بسهولة من الهبوط للأرض أو عن طريق العودة للتجسد ، وكائنات الدراكونيين

(سكان النجم ألفا دراكو) ولكن الأخيرين وجدوا صعوبات فى التكيف مع ذبذبات الأرض

وكان يضطرهم هذا الى التجسد فى أجسادالربتيليانز
(الزواحف).

ماذا فعل لوسيفر بأهل الأرض 

كانت هناك ايضا كائنات من البعد السابع والتاسع من الملائكة والسادة الصاعدين، منهم ملائكة معروفون جيدًا للبشر

مثل كبير الملائكة “ميكائيل” ممن كانوا يتابعون أحوال الأرض ونطورها عن كثب ،

ومن هؤلاء الذين كانوا يتابعون أيضا تطورالأرض كان هناك من سمى فيما بعد باسم “لوسيفر” ( الشيطان فى الاسلام والملاك الساقط فى المسيحية )  .

قام “لوسيفر ” بابتكار طريقة لتعليم البشر كيفية كبح مشاعرهم والتحكم فيها  حيث تبعه الكثيرون فى هذا المنهج .

كبت المشاعر يمزق الروح 

لكن للأسف جاءت هذه الايحاءات اللوسيفيرية بنتائج غير طيبة ، فكلما كان كبح المشاعرعنيفا كلما أدى هذا الى تمزق الروح

اذ ان كبت المشاعر يفقد الروح جزءا من يقظتها وقوتها ويزيد من توجهها نحو الخوف والخجل وقبول الحزن والألم ، وهذا بالفعل ماحدث للكثيرين ممن تأثروا بتوجيهات  لوسيفر،

حيث انخفضت ذبذباتهم الى مادون ذبذبات البعد الرابع وبالتالى انخفضت ذبذبات الأرض كذلك الى البعد الثالث ،

اذ كل ما يؤثر على وعى الأفراد يؤثر بالتبعية على الوعى الجمعى للبشرية ، فكما تعلمون ان كل شىء فى الكون هوعبارة عن طاقة، وترددات وذبذبات.

تدخل كبير الملائكة ميكائيل

الحرب مع لوسيفر 

تغيير الشفرة الوراثية للبشر
الحرب بين كبير الملائكة ميكائيل وكائنات الدراكونيانز

لم يقف كبير الملائكة ميكائيل متفرجًا عند هذا الحد ولكنه أسس مجموعه تضم عددًا من السادة الصاعدين Ascended Masters

من أجل رفع ذبذبات الأرض، ومن أجل إعادة النور الى الكوكب،

ومساعدة الأرض والاسهام فى رفع ذبذباتهم .

كان ميكائيل يعمل لنصرة النور بينما لوسيفر يعمل فى خبث وهدوء من أجل نشر الشرور،

وقد انتبه لوسيفر لقوه ميكائيل ومناصريه وبدأت حرب كبيرة بين الطرفين لم تكن الارض مسرحا لها وانما المجال الأثيرى فوق الأرض ،

عرفت هذه الحرب باسم ” حرب السماء ” ، وفى هذه الفتره من مليون سنة إلى نصف مليون سنة قبل الميلاد

زاد عدد سكان الأرض من 200 مليون كائن وحتى حوالي مليار كائن .

بعدها أدرك ميكائيل أن عليه التراجع والسماح للكائنات بالتصرف بحرية وتلقائية ليتعلموا دروسهم (بمعنى عدم الاستمرار فى محاربة الشيطان لحماية البشريين)

وقد كان هذا من نصف مليون سنة قبل الميلاد ، وخلال تلك الفترة تطورت الكثير من الأرواح وتعلمت التعاون مع بعضها البعض وارتقت في مستوى الوعي.

قدوم الكثير من الأرواح للأرض

أصبحت الأرض بعد ذلك مهبط الكثيرمن الأرواح من مختلف أنحاء المجرة،

ولكن ظل الجنس الغالب عددا هو الأورانيون من البيتلجي والريجيل .كان المنتمون لبيتلجي مناصرون لقوى النور بينما انحاز الريجيل لقوى الظلام. وبذلك تطورت المجموعة الأولى نحو الوعي الإيجابي وكذلك تطورت شفرتها الوراثية

لتكون أكثر مسالمة بينما تطور الجانب الأخر نحو السلبية وكذلك شفرتهم الوراثية جعلتهم أكثر عدائية.

حقبة ليموريا الأولى 200 ألف سنة قبل الميلاد

تهجين البشر
ارض ليموريا

بعد اكمال الأرض لدورة كاملة عمرها 25920 سنة حدث انحراف في المجال المغناطيسى للأرض بسبب حدوث زلزال قوي ما تسبب في تشقق العديد من المناطق على اليابسة

وتحركها من موضعها، وتحولت بعض المناطق إلى أراضي خصبة مناسبة للزراعة ولنشوء الحضارات ، ولقد سكنها في الأغلب الأعم أشخاص مسالمون، من ضمنهم بعض الأورانيين  (سكان النجم أورايون ) والبليديانز (سكان النجم (بليدز ) والسيريانز( سكان النجم سيريوس ) وهؤلاء سكنوا المنطقة المعروفة الآن باسم استراليا .

حقبة الليموريا الثانية 122 – 100 ألف سنة قبل الميلاد

لقد عاش الناس في تلك الحقبة حياة رائعة بعيدًا عن التكنولوجيا واستمتعوا بالموسيقى والغناء وسكنوا مدنًا ساحلية، ووصلت أعدادهم إلى حوالي مليار شخص ، وبحلول عام 100 ألف قبل الميلاد، حدثت عاصفة ثلجية شديدة أدت لانخفاض درجة حرارة الكوكب إلى 50 فهرنهايت في لحظات معدودة، ولقد تجمد الكثيرمن الناس على إثر ذلك، بينما حاول البعض الفرارإلى أعماق البحار وبناء مدن ولكنهم لم يفلحوا . غرقت أرض ليموريا التى كانت حضارتهم هى السائدة فى ذلك الوقت تحت سطح البحر ومات معظم شعبها ، بينما هربت أعداد قليلة وغادرت كى تستوطن أمريكا الجنوبية واستراليا وهاواي والفلبين.

تفجيرات نووية ومحاولات للسيطرة من الأورانيين والدراكونيين

لقد قام الأورانيون وكانوا من الفارين الذين انتقلوا للبلاد المذكورة بعمل تفجير نووي على ارتفاعات قريبة من الأرض بغرض القضاء على الحياة فيها والاستيلاء عليها لأنفسهم، لكن خطتهم لم تكتمل من أجل اقصاء الكائنات الأخرى التى وجدت الأرض ملاذا لها ، إذ عادت كثير من الأرواح التى صعدت بسبب هذه التفجيرات الى التجسد على سطح الأرض مرة أخرى وشاركتهم البقاء فيها .

هذا وقد عاني الدراكونيون من بقائهم على سطح الأرض في جسد الريبيتيليانز، فهم غير معتادين على الجاذبية الأرضية وعلى الغلاف الجوي للأرض، وفي ذلك العصر ظهرالتنين وجاب الأرض ومن هنا جاء ما سميتموه أنتم البشريون” بأسطورة التنين”

سبب القسوه الطاغية فى كوكبكم ..  تغيير الشفرة الوراثية للبشر

تغيير الشفرة الوراثية للبشر
كائنات الزواحف

استمرالدراكونيون  فى التجسد فى أشكال الربتيليانز (الزواحف ) وقاموا بتهجين البشرأى تهجين حمضهم النووى مع  البشرحتى وصلوا إلى الصورة الصحيحة للتكيف مع ظروف الأرض، ولقد حقنوا شفرتهم الوراثية في رأس بعض البشر وسرعان ما حدثت لهؤلاء طفرات وراثية سريعة مازالت تعرف إلى الآن “بعقل الريبيتيليانز” وهو الجزء المسؤول عن الأفعال القاسية والعنيفة، وعن السلوك الفطري المعروف باسم “حارب أو اهرب” ما يساعد الكائن على البقاء.

وعند اتمام هذا النوع من تهجين البشر (نوع عقل الزواحف أو النوع القاسى ) مع الأورانيين – الجنس المهيمن على الأرض – ظهر لنا الجنس البشري بصورته الحالية الذى يحمل فى مكونه 80 % من الشفرة الوراثية للأورانيين والدراكونيين ، وقد عرف هذا الجنس “بدراكو – أورايون الهجين” حيث  تقلصت الشفرة الوراثية للبشرالأصليين الى ما دون 20% . هذا وقد ظل أصحاب الشفرة الوراثية القاسية على الأرض حتى بعد غرق حضارة أتلانتس وهم من يحملون بداخلهم الميل للحرب والعنف، وحتى يومنا هذا.

من ليموريا إلى اتلانتس

لقد انتقلت الكائنات عقب انهيار ليموريا إلى جزيرة أتلانتا وكانت الشفرة الوراثية للبشر مزيج من الشفرات الوراثية للأورانيين والدراكونيين إضافة إلى نسبة من الشفرة الوراثية للسيريانز( سكان النجم سيريوس ) والأندروميدانز( سكان مجرة اندروميدا ).

وقد بدأت الحضارة فى الازدهار فى أتلانتس وتطورت الشفرة الوراثية للبشر من هذا الخليط الهجينى المذكور، وأصبح العقل البشري مزيجًا من الرقي الخاص بالبليديانز والشغف الخاص بالأورانيين والتنافس الخاص بالدراكونيين ما جعل البشريحرزون تطورًا كبيرًا ويصنعون ألات متقدمة للغاية.

تغيير الشفرة الوراثية للبشر وحضارة اتلانتس

هناك الكثير من المعلومات الخاصة بتلك الحقبة الزمنية وأهمها تلك الموجودة في أعمال أليس بيلي وإدجار كيسى

ولقد بدأ هذا العصر في عام 23200 قبل الميلاد، وقبل ألفي عام من انهيار هذه الحضارة قام الأتلانتيون باختراعات متقدمة جدا فى مجال الطاقة استخدموها في صنع السلاح

وبسبب ميلهم الكبير نحو التقدم التكنولوجى وابتعادهم عن النمو الروحى انفجرت أحجار عظيمة كانت مولدة للطاقة

ما أدى الى غرق القارة بمن عليها، ولم ينج منها سوى عدد قليل استقل مركبات فضائية وعدد آخر حاول استخدام البحر للهرب بينما غرق 90% من السكان بسبب تسونامي. الذين هربوا في سفن فضائية سكنوا شمال ووسط أمريكا ومصر.

لماذا غرقت أتلانتس وانتهت حضارتها

عندما قمنا نحن المؤسسون بتحليل أسباب غرق أتلانتس وجدنا أن السبب الأهم كان عدم التوازن بين القلب والعقل

ما جعل سكانها يهملون الجوانب الروحية ويهتمون بالجوانب التكنولوجية.

وبرغم وجود تشابه كبير بين حضارتكم الآن وما كانت عليه حضارة أتلانتس من حيث توجيه الاهتمام الأكبر للتكنولوجيا

واهمال الجانب الروحانى الا أن الفرق أن الإرادة الإلهية سمحت لنسبة كبيرة من الناس بالاستيقاظ في هذا العصر،

وباكتساب الوعي، والأمر الآخر الذى ربما لا يعرفه الكثيرون منكم أن هناك أعداد ضخمة والاف من الكائنات الفضائية

والسفن الفضائية قريبة من الأرض تعمل على حماية الكوكب الآن من وقوع حرب نووية،

وهم قادرون على رصد أي أسلحة يمكنها أن تحدث اثرًا تدميريًا واسع المدى.

نحن المؤسسون

الحلقة الرابعة  ( تمت ترجمتها باختصار ) من :

https://www.youtube.com/watch?v=4lBELaDv9BA

 

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.