اننى أعلم أن هناك الكثيرين منكم قد بدأت صحوتهم الروحية الآن ، لذا أدعوكم لأن تصلحوا ما تجدونه بحاجة للآصلاح من مشاعركم وعواطفكم وأن تعملوا من أجل التشافى الروحى لذواتكم .
لقد حان الوقت لتنتقلوا الى أرض جديدة وأن نتعاون معا أنا وأنتم كى ترتفع الذبابذات لمستويات أعلى .
( رسالة من الأم الأرض)
أحبوا بعضكم وتعلموا الايثار
ان أولى الخطوات لتحقيق ذلك هو الا تركزوا على مصالحكم الشخصية ومنافعكم وأن تنحوا الغضب والجشع وتعملوا مع بعضكم البعض ، هذه أولى خطوات التشافى الروحى .
احبوا كل النباتات والحيوانات وجميع الكائنات الحية ، حتى الحجر هو أخ لكم أو أخت فى الخلق .
فقد كنتم أنتم أيضا حجرا أو صخرا منذ ملايين السنين . وهذا الحجر سيصح أنسانا يوما ما . كل النباتات والحيوانات سوف تتطور .
أنا أمكم الأرض أراقب تطوركم كما تراقب الأم اطفالها
كل مخلوق أيا كان نوعه على ظهري له رحلة تطوره الخاصة وكل الكائنات لها ” روح ” تأخذ عدة أشكال عبر مشوار تطورها.
عندما يتحقق ذلك عندئذ فقط ستخرجون من عالم الأزدواجية الى عالم التوحد مع الكون وكل المخلوقات .
اننى أراقب كل واحد فيكم وأنتم فى رحلة صحوتكم الروحيه تماما مثما انتم تراقبون أطفالكم حتى أطمئن لتمام التشافى الروحى لقلوبكم.
اصلاح الذات هو حجر الأساس
ان مروركم بأى من المشاعر التى ذكرتها أو غيرها من المشاعر السلبية هى جرس انذار لينبهكم لما يجب عليكم أن تفعلوه لاصلاح أنفسكم .
ان هذا هو حجر الأساس لتحقيق بداية عودة أتصالكم بالروح فى داخلكم واستخراج قوتكم الحقيقية الكامنه .
واعلموا انكم كلما أسرعتم فى هذه الخطوه المهمة وهى اصلاح الذات من عيوبها كلما أسرعت صحوتكم الروحية فى مضيها قدما .
تخلصوا من طاقة الصدمات المخزنه التى تخفض ذبذباتكم
ان التشافى الروحى الذى أعنيه ليس فقط التخلص من عيوب الشخصية وانما أيضا من كل الصدمات والمشاعر التى تسببت فى خفض ذبذاتكم وتؤثر عليكم دون أن تدركوا ذلك .
شفاؤكم من هذه التراكمات والصدمات المخزنه فى العقل الباطن هو ما سيساعد على اعادة برمجة حمضكم النووى DNA . لا تظنوا أبدا أنكم قادرون على اصلاح غيركم وشفائهم دون أن تبدأوا أولا باصلاح انفسكم وشفائها من العيوب والأنطباعات السالبة ودون رفع ذبذاتكم . تذكروا أنكم تحملون فى حمضكم النووى مخزون ذاكرة أسلافكم وما حملتموه منها من ذكريات مؤلمة وصدمات. وتذكروا الحقيقة المؤكدة أنكم قادرون على شفاء أرواحكم منها.
ولا تقلقوا بشأنى فلقد شفيت نفسي من تهوركم وأسرافكم ، لقد قمت بتطهير المياه التى تشربونها مرات ومرات عبر التاريخ ، وطهرت التربة مما لوثتها الحروب ووسائلكم التكنولوجيه . اننى أفعل هذا الأجراء دوما وأنتم نائمون.
أنتم الآن كائنات ذات وعى ولقد حان وقت الصعود
لقد كنت أحميكم من الكثير من الأخطار عندما لم يكن لديكم وعى .
الآن أنتم كائنات ذات وعى آدمى ولقد حان الوقت للصعود وأن تستيقظوا من سباتكم .
لقد شاهدت وأشاهد الكثيرين منكم يسيرون فى الطريق الخاطىء وينغمسون فى مشاعر الغصب والطمع والأنانية .
لقد حطمتم فى مسيرة حياتكم الطويلة الممتدة عبر العصورأجزاء كثيرة من جسدى وأنهكتموه : المحيطات والبحار ، الأنهار ، الأشجار وحتى الثلوج ولكنى سامحتكم لأننى الأم.
انكم الآن على مشارف عصر جديد . فى عصور قديمة مضت كانت هناك حضارات أكثر تفوقا بكثير من الحضارة الموجوده الآن .
استطاعت هذه الحضارات أن تحصل على أسباب القوه والتقدم التكنولوجى واستخدام الطاقات المخبأة بداخلى .
كانوا فى نفس الوقت على درجة عالية من النضج الروحى والذكاء العاطفى ما جعل هذا المزيج الحضارى الفريد التكنولوجى والروحى بيئة مثالية لتطور الكثير من الكائنات.
استعيدوا نموكم الروحى كى تنالوا البركة والسعادة
لكن حدث عبر الاف السنين أن تراجع هذا التقدم بسبب محاولات ابناء هذه الحضارات المتقدمة السيطرة على غيرهم ممن هو أضعف منهم وتدمير بعض أشكال الحياه . وخلال هذه الرحلة فقدت البشرية قوتها الحقيقية التى كانت تتمثل فى الوعى الروحى والذكاء العاطفى ونسوا ما كان عليه أسلافهم من قوه وتقدم وعظمه وبدأوا تدريجيا فى الأنحدار وفقدان الحرية والسعادة والبركه بسبب الهبوط لدرجات منخفضة من الذباذبات وفقدان الهدف ما أصابهم بالياس والأحباط.
كان هذا بداية انقسامكم ونزاعاتكم التى استمرت لآلاف والاف السنين اتسعت فيها مساحة الغضب والكراهية والحسد بينكم وبداتم فى التشرذم وتقسيم بعضكم البعض لأجناس وألوان ومجموعات فاقدين بذلك وصالكم الروحى الأصلى .
وفى الألفية الأخيره سادت فى مجتمعاتكم الكثير من المشاعر السالبة من الشعور بالذنب ، انعدام الثقة بين الأنسان واخيه الأنسان انخفاض مستوى وعيكم الروحى والأستخدام الغير رشيد للعلوم التكنولوجيه .هذه التكنولوجيا التى سوف تدمركم والتى لم تتواجد على الكوكب من قبل من زمن بعيد . اننى أراقب كل هذا ، اراقب مايحدث دقيقة بدقيقة ، وانكم هنا الآن لكى تستعيدوا مجد أرواحكم . وان الطريق لتحقيق ذلك ولمساعدة آخرين فى الشفاء هو أن تشفوا أنفسكم أولا .
اعملوا على اعادة برمجة ال DNA خاصتكم
تعلموا الدرس مما أوصل حضارات الأسلاف للتدهور والأنقراض .. ايقظوا أرواحكم من جديد .. اشفوا أنفسكم كى يرتفع وعيكم الروحى .. عملية الشفاء هذه يمكنكم القيام بها بمراقبة أنفسكم عندما تخامركم أى من مشاعر الغيرة ، الحسد ، الغضب ، الشك ، الكراهية ، اليأس و توسع الرغبات الدنيوية .
اننا جميعا أنا وأنتم البشريون وجميع الكائنات وحدة واحدة ، عودوا للعيش معا فى وحدة ، انتبهوا لحب الذات وقاوموا الأيجو ركزوا على على الجانب الروحى فى خلقكم الفيزيقيى ، انصتوا للصوت الداخلى من روحكم وستعودون لمجد أرواحكم .
أشكركم للأستماع لرسالتى .
—————————————–
المصدر :
رسالة من : أمنا الأرض
( الأرض كائن حى تماما )
التاريخ : 5 يناير 2022
