فوائد ترديد الاسم الالهى – 53 فائدة نذكرها فيما يلى ( من منهج الباكتى يوجا)
يذكر هذا المنهج اليوجى التعبدى أن فى ترديد الاسم الالهى يكمن جوهر العبادة الحقة والتواصل مع الذات الالهية وأن فوائد ترديد الاسم الالهى وفق عقيدة الميلاد عميقة جدا ومؤثرة فى ارتفاع ذبذبات الممارس وسرعه تطوره الروحى . وهذه الفوائد كما يلى :
اسم الله يقوم مقام ارادة الله
وبالتالى فان ترديد اسمه يحقق للانسان المطلب الروحى أو الدنيوى المنوط به بحسب طبيعة الاسم ووظيفته فى الخلق .
ترديد الاسم الالهى يستطيع أن ينقى العقل من الشوائب والأفكار السيئة
بأسرع بكثير من مجهود الانسان فى اصلاح نفسه وافضل بكثير من عشرات دورات الولاده والموت .
من فوائد ترديد الاسم الالهى أن ترديد اسم الله يخلق فى النفس عاطفة الهية ومحبة مثل تأثير أى كلمة . حيث لكل كلمة تأثير عاطفى على الروح وكذلك اسم الله له تثير طاقى فى خلق ” عاطفة ” نحو الله .
ترديد الاسم الالهى عبادة سهلة يمكن ممارستها فى كل زمان ومكان وتصلح لكل البشر على اختلاف اجناسهم وطبقاتهم وأعراقهم.
الاسم الالهى لا يتقيد بزمان أو مكان أو شعائر خاصة
ما يعكس يسره بخلاف أى صلوات أو شعائردينيىة أخرى حيث يتطلب القيام بها اتباع أساليب واستعدادات معينة لتمام صحتها. كما يمكن أن يكون فى أى وقت حتى ونحن نمارس مهام حياتنا اليومية فقط المطلوب حضورالعاطفة نحو الله أثناء الترديد.
ذكر الاسم الالهى باستمرار يمحو كل خطايا الانسان فى هذه الحياه وما قبلها ، وهو الطريق الأيسر لحدوث ذلك .
اسم الله يساعد الخاطئين مثلما يساعد الصالحين
فمثلما يركب المسافرون القطار وهم أشخاص مختلفون فى مشاربهم وشخصياتهم الا أنهم جميعا يصلون الى محطة الوصول ، وهكذ فان ترديد اسم الله ينفع كل نفس حتى لو كانت خاطئة . بامكان كل نفس الحصول على النعيم الأبدى شرط المداومة على الترديد .
معرفة الله بترديد اسمه هو دره العبادات وتاجها جميعا وهو المكمل لها .
يصل بالانسان لحالة ” التواصل الحقيقى ” مع الله عندما يردد اسمه .
الاسم الالهى له خصائص منها الرحمة والمحبة والقدرة الشافية والعدل .
والذين يداومون على ترديد الاسم الالهى يحصلون على ومضات من هذه الخصائص والصفات الالهية .
عبادة الله بترديد اسمه تعلوعلى سائرالعبادات
تماما مثل الأنهار التى تصب فى المحيط عندما يحدث ذلك فان ماء النهر يختفى ويبقى المحيط . وعليه فان ترديد الاسم الالهى وما يحدثه من حاله ” توحد مع الله ” واستشعار لعظمه الذات الالهية يكون مؤشرا لاستكمالنا خطوات العباده فى حيواتنا السابقة.
اسم الله هو الثروة ، هو الغنى الحقيقى
وهو الهبة الكبيرة التى يمنحها الله لكل الأنفس وكل البشر على حد سواء .
ترديد اسم الله هو نعمه من الله وهو واجب على كل نفس بشرية لكى تشكر الذات الالهية على كل عطاياها التى لا تعد ولا تحصى.
الشىء الوحيد الكامل والنقى فى عالم الروح هو اسم الله
ولذلك فان المداومة على ترديده تؤدى الى الاستنارة وهى الطريق ” لمعرفة الله ” والهدف من الخلق.
من فوائد ترديد الاسم الالهى أيضا ان من يداوم على ترديد اسم الله ، فان الله يمكنه من الترديد فى لحظات الاحتضار وهى اللحظات الأخيرة من الحياه.
وللأننا لا نعرف متى سنموت ، فانه لابد أن نداوم على الترديد حتى نكون مستعدين لاستقبال تلك اللحظة ونحن نردد اسمه
أن هذا عندما يحدث يبشر بميلاد طيب فى الحياه الثانية وبمحو جميع الخطايا .
يستطيع الانسان أن يهب الترديد لأخيه الانسان لعلاج مرض أو حل مشكلة وذلك بالترديد بأعداد وصفات الهية يصفها معلم روحى .
لترديد الاسم الالهى الانسان فوائد من الناحية الصحية حيث يكشف ما به من مرض قد يكون كامنا .
حيث ثبت علميا أن أعراض المرض تبدأ فى الظهور عندما تصل شدة المرض الى 30% ، بينما عندما يردد الشخص اسم الله فان العضو المصاب بسبب الترددات والذبذبات الايجابية للاسم الالهى ، يظهرعليه أعراض المرض حتى قبل وصول نسبه ال 30% من حيث شدته .
يساعد ترديد اسم الله كثيرا فى تجنب الاصابة بالأمراض النفسية والعقلية
وكذلك الشفاء من الكثيرمن الأمراض حيث أن كل مرض أو عرض يقابله اسم من اسماء الله عندما يتم ترديده يحدث الشفاء لهذا المرض أو العرض . أن ترديد الاسم الالهى يعتبر من الوسائل الفعالة جدا فى علاج الوسواس القهرى العصبى.
ذكر الاسم الالهى 8 مليون واهداؤه لشخص محتضر بامكانه احياء هذا الشخص من مشارفه الموت
حدث أن كانت زوجة أحد الأثرياء مريضة جدا وفى حالة احتضار فطلب زوجها من أحد الأصدقاء وكان ذو مكانة روحية عاليه أن يساعده لعل الله يفعل شيئا يخفف به عن زوجته فى أيامها الأخيرة.
فقام الصديق بمنح 8 مليون ترديدة لاسم الله لزوجه صديقه من خلال القراءه على الماء ومسح يد الزوجه بالماء المقروء عليه .
تم ذ لك على مدى أسبوع شفيت بعده زوجه الرجل الثرى شفاء تاما من جراء العلاج بالماء الذى يحمل طاقة اسم الله الشافيه ، ما جعل الأطباء المعالجون لها حائرين من هذه المعجزة الالهية .
يقلل ترديد الاسم الالهى رغبات الدنيا
يحدث هذا دون بذل مجهود كبير منا حيث يجعل الانسان يشعر بسعادة داخلية تغنيه وتعلو به على كل متع دنيوية .
مع الاستمرار فى ترديد الاسم الالهى تزداد القدرة على التركيز .
لماذا ؟ لأن الترديد يمحو انطباعات العقل الباطن السيئة بالتدريج وبالتالى تقل النبضات والرسائل التى يرسلها للعقل الواعى.
وعندها يبدأ الأخير فى الهدوء والتركيز أكثر فأكثر يمكن مع مرورالوقت أن يحصل المريد على التركيزأثناء ترديد الاسم الالهى حتى وهو وسط ضوضاء.
مع استمرار ترديد الاسم الالهى لابد وأن يتزامن مع ” الصمت ”
لماذا ؟ لأن الصمت له مزايا :
- يقلل مشاكل الحياه حيث معظم المشاكل تبدأ من كلمات .
- عندما نعود أنفسنا على الصمت ننعم بالهدوء الداخلى .
- بالصمت نتجنب الكذب والرياء وعدم قول الحق .
- بالصمت نتجنب التعبير عن الغضب ، وهذه نقطة مهمة ، حيث كبح التعبيرعن الغضب يساعدنا على استبعاده وتجنبه كواحد من أخطر عيوب الشخصية .
يعزز ترديد الاسم الالهى قدرة الجسم على التشافى من معظم الأمراض حتى المستعصى منها
لماذا ؟ لأن التجارب والأبحاث الروحية أثبتت أن معظم الأمراض العضوية لها جذور فى البعد الروحى .
ولأن الله العظيم فى السموات له مئات الصفات التى تحقق وظائف معينة فى تسيير الكون ومنها شفاء الأمراض .
فان لكل مرض اسم ( صفة ) الهية يساعد ترديدها على الشفاء منه .
يمكّن ترديد الاسم الالهى من التخلص من المتاعب التى تسببها بعض الكيانات الروحيه لنا مثل استحواذ الأرواح السفلية وارواح الأسلاف المنتقين الذين لا يشعرون بالسعادة بعد الانتقال.
فتظل أرواحهم بجوارأهلهم الذين ما يزالون على قيد الحياه ويسببون لهم المشاكل .
يعمل ترديد الاسم الالهى على تطهير المنازل
ان ممارسات الانسان وافعاله وأقواله وأفكاره الخاطئة تسبب فى نشر ذبذبات سلبية فى المنزل .
هذه الذبذبات تؤثر حتما على حياه الأفراد الموجودين فيه وتسبب لهم المشاكل والشجاروأحيانا تصيبهم بالأمراض دون أن يتهموا أن السبب وراء المرض و الشجارأو المتاعب هو من البعد الروحى .
لذلك يجب تطهير المنازل باستمرار من أى ذبذبات و موجات ضارة وأحد الوسائل الفعاله للقيام بذلك هو ترديد الاسم الالهى.
اذ يعطى الاسم موجات ايجابية نورانيه تطرد وتزيل الموجات السالبة الضارة والذبذبات السلبية .
يمكن الاستعانة بشخص ذو علم روحى عالى لمعرفة أى اسم نقوم بترديده من أجل ازاله لك الطاقة السلبية وتطهير المنزل .
الترديد يزيل الشكوك من النفس
فمثلا اذا دخلت حيه لجحرها ، هل يمكن أن تخرج بمجرد النداء عليها ، الاجابة لا .
فقط عندما نلقى بالسم داخل الجحر فانها تخرج ، وهكذا يفعل ترديد الاسم الالهى بالشكوك والظنون والمخاوف التى قد تخالط الانسان . ان الترديد يجعلها تخرج بقوه.
مع ترديد الاسم الالهى تختفى الأحزان
اننا عند نداوم على ترديد اسم الله سوف يختفى من داخلنا أى شعور بحزن أو ألم نفسى أو ضيق :
-لأن الترديد يولد فى القلب محبة الله التى تزيح معها مشاعر الضيق وعدم السعادة .
– كما أن معظم مشاعر الضيق التى تنتابنا خلال حياتنا اليومية سببها تعلقنا بأشياء دنيوية وومصالح مادية .
– وترديد الاسم الالهى يقلل هذا التعلق شيئا فشيئا مع المداومه واظهار العاطفة نحو الله ، حتى يكاد التعلق بحب الدنيا ومافيها يزول تماما مع التقدم الروحى للباحث عن الله .
– أيضا فالله هو ذات ” النعيم ” ولايستطيع الألم والحزن أن يصمدوا أمام هذا ” النعيم ” الذى نتلقاه من خلال ترديد اسمه.
ذكر الله المستمر يساعد فى مقاومة الأمراض العضوية والنفسية واضعافها ودحرها .
– يتحقق بترديد الاسم الالهى الحمل والانجاب لمن لديهم صعوبات للانجاب.
– تتزوج البنت التى لا تتزوج .
– ينصلح حال الزوج السىء الخلق .
– يزداد الوئام بين الزوجين وتتحسن العلاقات الزوجية .
– تزداد رؤية الأحلام الجميلة .
– ينمو المال والثروه وتزداد الرفاهية للأسرة .
– تتضاعف القدرة على تحقيق انجازات فى مجال التعليم حيث يشتد الانتباه و النشاط العقلى.
– يتخلص الانسان دون مجهود منه من عيوب الشخصية مثل الكسل والطمع والجشع والحسد وايذاء الغيروسائر الصفات المذمومة.
– تحقيق الأشياء فى يسر وسلاسة .
– تنتهى الخلافات بين الأخوة وحلول المحبة والوئام بدلا منها .
– يحاط الذاكر بالحماية الالهية من موت الفجأه وميتة السوء والحوادث والانتحار .
– نفعل الاشياء الطيبة ونبتعد عن الأعمال السيئة تلقائيا بتوجيه من الله .
– نتلقى هبات وعلوم الهية بحسب درجة تقدمنا الروحى سواء من خلال مرشد روحى أو من خلال الرؤى والأحلام .
ترديد الاسم الالهى يفقدنا بالتدريج تعلقنا بالأهداف الدنيوية من جلب مال أو تحقيق ثروه أو أولاد أو شهره .
ويقلل هذه الرغبات ويضعفها ويجعلنا نميل قليلا للانعزال . فان حدث ذلك فلا داعى للقلق ، لأن ذلك معناه أننا على الطريق الصحيح .
لأن دلالة ذلك أن الله صار يملأ قلوبنا أكثرمن البشر وأن متعه الروح من التقرب اليه غلبت أى متع دنيوية أو مادية .
ولكن ايضا نقول ان الدنيا جميلة والله خالقها وبالتالى لا ينبغى تركها بالكلية ، انما المقصود هو ترك التعلق بها وأن يكون تعلقنا بالله فقط ، حيث يكون هو دون غيره محطتنا النهائية دون الولد والمال والممتلكات .
ترديد الاسم الالهى يقلل رغبات وانطباعات العقل الباطن
فمع استمرار الترديد لا يعود العقل الواعى يستقبل انطباعات العقل الغير وواعى ورسائله فيما يتعلق بالكثير من الأشياء . ولشرح هذه النقطة فان عقل الأنسان به عدة مراكز :
مركز الشهوات الجسدية والغريزية ، مركز العقل والذكاء ، مركز الحب والكره و مركز الشعور والخصائص المزاجية .
ماذا يعنى هذا ؟ يعنى أن فى عقلنا الواعى الكثيرمن الأفكار والرغبات والمشاعر التى تسمى ” انطباعات ” Impressions مخزنه فى تلك المراكز.
وبالترديد المستمر تقل هذه الانطباعات والرغبات ثم تضمحل شيئا فشيئا .
ليس هذا فقط بل أن ترديد اسم الله بشكل دائم ومستمر يحول دون عودتها مره ثانيه ويخلصنا منها نهائيا .
ترديد اسم الله يقلل الرغبات المادية والدنيوية ، لماذا ؟ لأن أصل الرغبات المادية هو الوعى الجسدى أو الوعى بجسدنا البشرى .
هذا الوعى هو ما يخلق الرغبات الجسدية والمادية ما يؤدى دائما للشعور بالأسى وعدم الرضا فقط .. لأننا نحيا فى هذا “الجسد” .
مع الترديد المستمر للاسم الالهى، لا يتأثر العقل كثيرا ولا ينجذب للمغريات الخارجية ما تضعف معه رغبات الجسد والرغبات المادية .
ويتجه نحو الاندماج فى الترديد و” ومحبة الله ” دون الالتفات كثيرا للرغبات الدنيوية .
ترديد الاسم الالهى ينقى كلامنا وكل ما ننطق به ، حيث أن معظم البشر يتكلمون فى أشياء دنيوية تملأ العقل الباطن بمشاعر وافكار وانطباعات غير جيدة وعندما نردد اسم الله ، فان اسمه ينقى كلماتنا مثلما هو ينقى أفكارنا .
يمحو ترديد الاسم الالهى الخطايا تماما فى هذه الحياه وما قبلها شرط المداومة يوميا
حيث أن اسم الله له قدرة فائقة على محوعدد لانهائى من الخطايا والذنوب . ولكن علينا أيضا الا نتمادى فى ارتكاب الخطايا بل نسيروفا لموجات النور الالهى التى تغمرنا مع الترديد ولأن الهدف الأساسى من ترديد الاسم الالهى هو تحقيق التقدم الروحى ومعرفة الله .
يمكن بترديد اسم من أسماء الله تحقيق غرض خاص كشفاء مريض أو الحصول على وظيفة أو رواج مال.
يتحقق هذا الغرض ما تم اختيار الاسم الصحيح المناسب للغرض الخاص منه .
ولكنه لا يؤدى الى التقدم الروحى ، بينما ترديد الاسم الالهى بغير غرض مادى أو دنيوى فانه يحقق التقدم الروحى ويقربنا من الله .
يتفوق ترديد اسم الله فى محو الخطايا على التوبه وطلب المغفرة
هذا لأن التوبة أو طلب المغفرة قد لا تمحو من الباطن الرغبة فى ارتكاب الفعل الخاطىء ، بينما ترديد الاسم الالهى يمحوها عندما يقترن الترديد بالرغبة الصادقة فى معرفة الله والتوحد معه .
ترديد الاسم الالهى يخفف الأقدار ويساعد الانسان على تحمل صعوبتها
كما يحول دون وقوع المزيد من الاقدار السيئة التى كان مقدرا حدوثها . يحدث هذا فقط عندما نصل بترديدنا اسم الله الى الاندماج معه بالكلية وجعله مركز حياتنا وشعورنا .
ترديد الاسم الالهى ينقى العقل الباطن
فهو يجعل العقل صافيا من كل الشوائب والغرائز والرغبات المادية والدنيوية وبالتالى يصبح هذا العقل مهيأ لاستقبال العلوم الالهية والمواهب الروحية .
المداومة على ترديد الاسم الالهى يعطى الانسان من الأجر ما يعادل عشرات المرات الذهاب الى الحج والأماكن المقدسة
ذلك أنه مع تقدير أهمية العبادات والشعائر الدينية والطقوس الايمانية التى يمارسها البشر فى كل أرجاء الدنيا باختلاف دياناتهم ومشاربهم ، فان الاتحاد مع اسم الله والعيش به ومعه هو تاج العبادات أجمع .ان المسافة التى نقطعها فى طريقنا الى الله بذكر اسمه تسرع بنا الخطى كثيرا نحو القرب منه .
ترديد الاسم الالهى لابد وأن يتزامن مع الحضور والعاطفة نحو الله ، ذلك أن الله يحضرعند ترديد اسمه بعاطفة . ومع استمرار الترديد يستقبل المريد بعض الهبات الروحية التى تزيد من ايمانه وتساعده على التقدم .
ترديد الاسم الالهى يسعد الله فكما أننا بتذكرنا أحبائنا واصدقائنا باستمرار وسؤالنا عنهم هذا يسعدهم قان الله يفرح بمن يذكره دائما. فى أحد نصوص كتاب ” الفيدا ” يقول الله ” هؤلاء الذين يعبدوننى باخلاص سوف أعتنى بكل احتياجاتهم الدنيوية والروحية ” ، ويقول أحد حكماء الهند الروحيين ” ان الانسان الذى يداوم على ترديد الاسم الالهى هو الانسان الغنى حقا “.
ترديد الاسم الالهى يخلق للمريد آثارا أيجابية فى منطقة الروح والشاكرات ( مراكز الطاقة فى الجسم ) فهو :
- ينشط العاطفة نحو الله فى منطقة شاكرا القلب .
- يجذب الطاقة الالهية ويوجهها نحو شاكرا ال Ajna ( شاكرا العين الثالثة أو الحاسة السادسة ) وينشط الطاقة الالهية فى محيطها .
- ينشط ويزيد ذبذبات الوعى الالهى داخل الروح ويخلق هالة من هذا الوعى حول الانسان .
- يخلق هالة من الوعى الالهى حول الوجه .
- يخلق دائرة من الحماية الالهية حول الانسان .
مع الترديد المستمر للآسم الالهى تتراجع الأفكار عديمة الفائدة وبسبب صفاء العقل والروح يزداد التركيز أثناء الترديد ويزداد شعور المريد بالسلام النفسى والقرب من الله .
مع الترديد المستمر تنمحى المكونات السلبية للنفس مثل الأنانية والغضب والحسد وحب النفس وتحل محلها مكونات أيجابية تحث الروح على الحب والتسامح والعطاء وغيرها من الخصال الحميدة . أى أن ترديد اسم الله يساعدنا كثيرا فى ازالة عيوب الشخصية .
الترديد المستمر قد يكسب الانسان بعض القدرات الخارقة بحسب اجتهاده واستعداه واخلاصه فى الترديد بعاطفه .
يحقق ترديد الاسم الالهى التقدم الروحى بسرعه كبيرة فهو كمثل ركوب قطار سريع لا يقف فى أى محطات صغيرة بل يذهب بالمريد سريعا نحو الله ومعرفته .
يدحر ترديد الاسم الالهى ” الأنا” فى النفس ego ويذيبها تماما مثلما تذوب قطعة الزبد عندما تقترب من الحرارة . فمع ترديد اسم الله دوما فنحن نضحى بذواتنا ، والأنا ” ego نندمج مع الله . برغم أنه من الأفضل جدا أن نتبع معلم أو مرشد روحى فيما يتعلق باختيارالاسم الالهى المناسب للترديد الا أننا اذا لم نصادف فى حياتنا هذا المعلم ، ينبغى ان نستمر فى الترديد دون توقف ما يجعلنا نقابله او نصادفه خلال رحلتنا الروحية . فكما تنجذب النحلة نحو الزهور ينجذب المعلم الروحى نحو الباحث عن الله ويعطيه الارشاد والبركة .
يحمى الاسم الالهى المريد من الطاقات السوداء ويحول دون أن تعوق مجهوداته من أجل نشر الروحية .
يفيد الاسم الالهى كل اليشر على اختلاف طوائفم ومستوياتهم الأخلاقية والروحية ، حتى الطغاه والجبابرة يفيدهم أيضا ويؤثر فيهم.
يجعل ترديد الاسم الالهى بانتظام المريد فى أعلى المراتب السماوية بعد ترك الحياه الأرضية بسبب توحده مع الله .
الترديد المستمر للاسم الالهى يخلق بداخلنا مركز ” التفانى فى محبة الله “ : تماما مثلما تترك اقدامنا أثرا اذا مشينا على التراب أو فى الحقول ، فان تكرار المشى يترك أثرا لآقدامنا . كذلك يترك تكرار الترديد للاسم الالهى أثرافى داخل النفس يسمى “بمركز التفانى فى محبة الله “.
هذا الكم الكبير من فوائد ترديد الاسم الالهى بحسب عقيدة الميلاد هو من منهج الباكتى يوجا ، وهو يشبه ايضا المنهج الصوفى فى الاسلام .