ماتياس دى ستيفانو.. الشاب المستنير الذى تذكر حيواته الماضية حتى حضارة أتلانتس يتحدث عن مهمته على الأرض ، ضبط مراكز الطاقة فى الأرض التى تشتمل على الداتا الكونية . يقول ماتياس :
علينا أن نفهم فكرة الأنسجام والتناغم مع الوعى الكونى ، ما هو الوعى الكونى ، اين يوجد ؟ ولماذا من المهم فى هذه المرحلة من الوجود البشرى أن يحدث تناغم وأنسجام بين ذبذبات الوعى وذبذبات العقل الكونى ، ما الضرورة التى دعت أجندة الكون تتضمن هذه الخطوه التى تستهدف عمل نقلة عظيمه فى وعى البشرية .
ابتداء دعونا نعرف ان الداتا الكونية عبارة عن شبكة مترابطة من المعلومات ، وهى متركزه فى 33 نقطة تحديدا.
ماهى هذه النقاط ؟
هى الأماكن أو المصادر الموجود بها كل المعلومات والداتا الكونية والتى يهبط اليها ما هبط على كوكب الأرض وعلى سائر الكواكب والمجموعات النجميه الأخرى .هذه المراكز الطاقية الثلاثة والثلاثون منتشرة فى كل بقاع الأرض .
ماهى الوسيلة لنقل هذه الداتا الكونية حتى وصولها للكوكب ؟
ابتكر الانسان فكرة بناء الأهرامات التى من خلالها يمكن ان يعمل منها تحميلا للداتا الموجودة فى العقل الكونى ، لكن كيف للأهرامات أن تفعل ذلك ، كيف لها ان تجذب العلوم الكونية وتتصل لها ؟
هناك سببان
- الشكل الهندسى للهرم يستطيع التعرف على الشكل الهندسى للكون ، لأن الكون له تصميمه وأشكاله الهندسية التى طالما اعتبرت أشكالا مقدسة فى العلوم القديمة ، وأبعاد الشكل الهرمى باستطاعتها التواصل مع هذه الأشكال التى هى فى الحقيقة طاقات فى الكون تحمل علوما ومعارف .
- النقطة الثانية ان الشكل الهرمى فيه طاقات وذبذبات وترددات تماثل الترددات والذبذبات الموجودة فى الأبعاد الكونية التسعه . لذلك أمكن استخدام الأهرامات فى الحصول على الكثير من المعلومات من كائنات متقدمة جدا موجودة فى الكون فى أزمنه أخرى ، أبعاد أخرى ، مجرات وكواكب أخرى . المقصود هنا ليس أهرامات الجيزه فقط ولكن كل الأهرامات الموجودة فى أماكن أخرى فى العالم .لأن كل الأهرامات متصلة بالنجوم التى يمكن أن يستقى منها الأنسان الداتا والمعلومات المخزنه فى العقل الكونى . العقل الذى يحمل كل العلم ، كل المعرفة ، كل الماضى ، كل الحاضر وكل المستقبل الذى ينتظر البشرية .
المجموعه النجمية المسماة بحزام ” أورايون ” تحمل العلم الكونى
أهم نجم أو مجموعه نجمية تعتبر هى مركز معلومات الكون هى المجموعه النجمية المسماه ب ” حزام أورايون ” . حزام أورايون يبعد عن الأرض ما بين 500 – 1600 سنه ضوئية ، وقد ذكر أن المعلومات الموجودة فيه تمكن أى انسان عند الحصول عليها من أن يصل للكمال الألهى . وعلى العكس أيضا لو حدث أى تغيير فى الداتا الكونية الموجودة به ، يمكن حياة البشرأن تتأثر جدا وتتعرقل خريطة تطورهم . ليس البشر وحدهم ولكن كل الكائنات الموجودة فى اماكن أخرى فى الكون .
أورايون يتكون من ثلاث نجوم فيهم واحد هو الأكثر أهمية على الاطلاق واسمه ” مينتاكا “.
ما هى أهمية النجم ” مينتاكا ” فى حزام أورايون
انه يقع فى سنتر الكون ، فى المنتصف ما بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب فى كل الكون . لذلك يقال عنه انه يتوسط الفضاء والزمان الكونيين Time and Space .هذا النجم تعيش فيه كائنات مهمتها عبر التاريخ نقل معلومات من مجموعه نجمية لمجموعه نجميه ومن بعد كونى لبعد كونى آخر .
لماذا هذه المعلومة مهمه ؟
لأننا اذا عرفنا أنه يمكننا الأتصال بالنجم ” مينتاكا ” سيمكننا أن نتصل بكل العقل الكونى اذ هو ببساطه يقع فى مركز الكون ايضا مهم أن نعرف ان كل الأهرامات فى العالم وعلى رأسها أهرامات الجيزه مصممه ان تكون على نفس خط النجم مينتاكا ما يفسر لنا عظمه حضارة قدماء المصريين وسرتطورهم المذهل وما يعطينا الأمل فى أن نلحق مجددا بهذه الحضارة العظيمه ان اقتفينا آثار خطوات أجدادنا .
كيف تتم حماية ” أورايون “
هناك أربع نجوم محيطة بالحزام النجمى أورايون بما يشبه الأعمده ، أثنان فى الأعلى واثنان فى الأسفل هذه النجوم مهمتها منع اى كائنات أخرى فى مجرات ، فى كواكب أخرى ، فى أبعاد أخرى ان تخترق مركز الداتا الكونية . هذه طريقة أساسية للحماية هناك طريقة ثانية وهى أنه توجد كائنات وظيفتها الأساسية أن تعمل كمهندس للكون The Engineer of the Universe هذه الكائنات تأخذ كوبى من كل الداتا الموجودة أو التى تصل تباعا من الأبعاد الكونيه وتحفظها فى نجوم بعيده جدا لا يمكن لأى كائن أن يصل اليها ، تماما كأنه back up كالذى نقوم بعمله لحفظ الداتا على أجهزه الكمبيوتر خاصتنا .
قرب انفجار النجم بيتل جوز وتأثيره المتوقع على كوكب الأرض
لكنه لوحظ فى الآونة الأخيرة ان أحد الثلاث نجوم من حزام أورايون واسمه بيتل جوز Pettle Jose بدأ ضوؤه يخفت حتى ان وكالة ناسا سجلت انخفاض ضوئه بشكل متسارع جدا بحيث انه فى خلال شهرين فقط تراجعت قوه ضوء هذا النجم من المستوى التاسع الى المستوى الثالث والعشرين من حيث شدة ضوئه .
هذا معناه انه يوجد غبار كثيف حول النجم Pettle Jose ما يعنى قرب انفجاره . من الناحية الفلكية هذا الانفجار لن يؤثرعلى الأرض مطلقا لأن النجم بعيد عنا من حيث السنوات الضوئية فلن تصاب الأرض بصدامات من أجزاء منه أو شىء من هذا القبيل . لكن هذا الغبار الكثيف حول النجم يعنى ان حزام أورايون الحافظ للداتا الكونية تم اختراقه أو حدث له نوع من التلف أو الأنهيار.
تدفق معرفى قادم غير مسبوق
الأمر الثانى وهى النقطة المهمة التى قد تؤثر على البشرية هو أنه سيحدث مع هذا الأنفجار تدفق طاقى عظيم لذبذبات ومعلومات كونية ستملأ المجره وبالتالى كوكب الأرض .لو ثبت أن هذا النجم يموت بالفعل أو مات فان هذا معناه ان نقطة التحول نحو تطورالبشرية قد حانت . أحد الظواهر التى سنراها عدما يحدث هذا هى ظاهرة تمدد القمر بشكل كبير جدا حتى ينشق منه قمر تانى .
السؤال هنا هل هذا التدفق الطاقى العظيم مفيد للبشر ?
بالتأكيد سيكون مفيدا للبشرية لأنه سيساعد الأنسان أن يتسع وعيه بشكل سريع وقوى وملحوظ وبالتالى كل البشرية لأنه سيحدث اتصال كبير وسريع بالوعى الكونى.
لكن هناك نقطة مهمه تمثل عقبة
هل نحن ذبذباتنا الحالية المنخفضة مناسبه لاستقبال هذه الذبذبات الكونية العالية القادمة من أبعاد أخرى فى الكون ؟؟ الأجابة لا اذن ماالذى يجب عمله كى نواجه هذا الموقف عندما يحدث بحيث تحقق البشرية أقصى استفادة من هذا التدفق الطاقى المعرفى .
هذا هو مشروع I am الذى تولى تنفيذه الأرجنتينى ماتياس دى ستيفانو مع مجموعه كبيرة من المستنيرين. وله ثلاث محاور :
- عمل حماية الكوكب مما يسمى بالبكتيريا الكونية الضارة التى هى الطاقات السلبية التى يمكن أن تأتى مع التدفق الطاقى حيث يمكن لهذه البكتيريا أن تلتهم الطاقات الأيجابية للبشر وهى نقطة فى غاية الأهمية.
- الجزء التانى من المشروع هو تنظيم المعلومات والداتا القادمة بشكل عشوائى حتى تكون المعلومات التى تصل كوكب الأرض حديثة واغلاق الأبواب أمام المعلومات الأخرى التى لا تهم الأرض، وكأننا نقوم بضبط ريسيفر الأرض كى يستقبل فقط القنوات والمعلومات الصحيحة المفيدة للبشر .
- القسم الثالت من المشروع وهو مهم جدا هو عمل توازن طاقى ما بين الذبذبات القادمة من الكون و ذبذبات البشر حتى يتمكن الأنسان من الأستفادة من التدفق المعرفى الحاصل .
أن العالم على شفا صراعات قادمة متنبأ بها وربما حروب ، امراض ، تغييرات مناخية وبالتالى هناك تخوف من أنه مع حصول هذا التدفق الطاقى ووجود الظروف والأحداث التى ستملأ بطاقة سلبية أن يحدث تراجع فى الوعى الجمعى . لذلك هناك مهمه كبرى يجرى العمل عليها الآن هدفها ضبط ذبذبات البشرية أو كما يذكرها ماتياس دى ستيفانو بمصطلح alinment أى موازنه جميع الطاقات مع الطاقات العلوية ، وهذا سيكون من خلال تعلية وعى البشرية كى يستطيع الأستقبال من الوعى الكونى.
من سيقوم بهذه المهمه على الأرض ؟
ان الله لا يترك البشر بغيرعون فى أى مرحلة ، وانما هناك شخصيات ملهمة تعيش وسطنا طول الوقت ، هناك ايضا أرواح ترشدنا وتعلمنا منها الروح المرشد سلفر برش ، وكما جاء سلفر برش وأدى دوراعظيما فى تنويرالبشر من خلال تعاليمه التى نقلها لنا الوسيط موريس باربانيل فى القرن التاسع عشر، الآن هناك أشخاص آخرون لكنهم بشر يعيشون بيننا وليسوا أرواحا مرشدة مثل سلفر برش ، واحد من هؤلاء هو ماتياس دى ستيفانو وقد تم اختياره لهذه المهمة التنويرية .
ماتياس دى ستيفانو شاب تذكر حيواته الماضية وتواصل مع الداتا الكونية
هو كما ذكرنا من قبل شاب من الأرجنتين عمره الان 36 سنه تذكر ثلاث حيوات ماضية له واحدة منهم فى مصر من 12 الف سنة وواحدة فى الدول الأسكندنافية واقدم حياه كانت من تسعة ملايين سنه وكانت على كوكب اسمه جلودوك وهو نجم تابع للمجموعه النجميه سيريوس .
هذه الحياه بالذات وحياته فى مصر القديمه هما ما أهلاه لاستقاء الكثيرمن العلوم والمعارف المتقدمة والتواصل مع الداتا الكونية. عندما تذكر ماتياس حيواته الماضية اتاه معلمون ومرشدون روحيون من أبعاد كونية أخرى وأعطوه الكثير من الداتا الجديدة والمعلومات ، حتى أنه شعر فى البداية بشىء من القلق بشأن هذه المعلومات وكيف سيوظفها لرفعة الوعى الانسانى . لكنه عرف بعد ذلك أن له دورا عليه أن يؤديه وأن هذا الدور هو جزء مهم من خطة تطوره الروحى أيضا .
استمع للمزيد من أحاديث هذا الشاب المستنير من خلال قناته على يوتيوب من هنا