( استكمال حلقات الأسئلة والأجوبة مع الشاب المستنير ” ماتياس دى ستيفانو ” الذى تذكر حيواته الماضة حتى حضارة أتلانتس ويحمل علما روحيا وكونيا واسعا ) . سئل ماتياس هل يمكن أن تحدثنا عن كوكب جلودوك الذى عشت فيه والنجم سيريوس “Sirius ” الذى ينتمى اليه ؟
أتذكر برغم أن هذا حدث من ملايين السنين لكنى أتذكر أنه كان هناك شمسين واحدة كبيرة وأخرى صغيرة وكان هناك 5 أقمار وكان اسم النجم” سيريوس “إنّا ” Inna .. وكان اسمنا شعب إنّا Inna People . كما يسمى أبناء المجموعه الشمسية الآن Solar People .كان عندنا فى كوكب ” جلودوك ” ثلاث أجناس بشرية . كانت الأشجار لونها بنفسجى ربما بسبب أن ضوء الشمس كان بنفسجيا .
لغة الفكر على كوكب جلودوك
لم تكن لدينا لغة مثلكم ، كنا نتحدث ونفهم بعضنا البعض بالفكر . لذلك لم تكن هناك أسرار ولم يكن بمقدور أحد أن يخفى شيئا ، ما خلق بيننا نوعا من الوحدة والترابط ،وكان هذا سببا فى انعدام الحروب او النزاعات . كان عندنا حكومه واحدة . لم تكن تحكم بقدر ماكانت تستمع للشعب .
كان لدينا أهرامات ولكن بثلاثه أضلاع وليس أربعه كالموجودة الآن فى عالم الأرض . كنا نستخدم الأهرامات فى التواصل لأن شكلنا الجسدى كان يشبه الشكل الهرمى ، كان متوسط طولنا ثلاثة أمتار وكنا نمتلك رأسا كبيرة وجسما يشبه المثلث . كان الشعر بنى رمادى ، هذه باختصار كانت أوصافنا فى كوكب جلودوك .
هل كانت هناك تكنولوجيا فى عهدك القديم غير موجودة الآن على الأرض وكيف كانت تعمل ؟
- كان لدينا اختراعا لوسيلة سفر تسافر عبر المجرات لأنه كان لدينا معلمون يسافرون لمجرات وكواكب أخرى فى مهام تنويرية ، فكان لدينا هذا الأختراع الذى يشبه الطبق الطائر الذى شاهده كثير من الناس هنا .
- وكنا قد اخترعنا أداه تمكننا من رفع الحجارة الثقيلة بسهولة بتقنيه تجعل الحجارة خفيفة مهما كانت ثقيلة أو ضخمه.
- وقد تعلمنا كيف يمكن أن تضغط ضغط سرعة الضوء بحيث لو أن المسافة بيننا وبين كوكب أو نجم 500 سنة ضوئية ، كنا بتقنيات هذا العلم نصل له فى 5 سنة ضوئية فقط هذا على سبيل المثال .
ما تفسيرك لظاهرة وجود ما يسمى ” بعروس البحر ” الموجودة الآن فى كوكبنا ؟
بداية هى ليست من كوكبكم ، انما هى كائنات متطورة جاءت من البعد الرابع .
لا تتعجبوا ، فالنباتات مثلا فى البعد الرابع يمكن أن تتحرك ، تمشى، تتكلم بينما فى البعد الثالث الكائن الحى يحتاج لآلاف السنين كى يتطور.
كما أنه لا يستطيع أن يرى سوى مرحلة التطور التى هو فيها الآن . فى البعد الرابع من الممكن أن نرى كل جوانب تطورنا ومراحله لحظة بلحظة.
فى البعد الرابع ، البناتات ،البذور والأشجار لديها الأمكانية كى تتطور لكائنات أخرى كالتى تعرفونها فى عالم المادة مثل عرائس البحر ” أو ” الجان .
ذكرت فى بعض الأحاديث شيئا عن ” التنين ” ودوره فى حماية الأرض هل هو من مخلوقات كوكب جلودوك ؟
ابتداء التنين كائن أسطورى ، خلقه فكر عالم المادة فى البعد الثالث ولكن أى شىء يخلق فى فكر عالم المادة يمكن أن يصبح حقيقة فى البعدين الرابع والخامس.
التنين فى عقيدتنا القديمة خلق للحماية . هناك تنين طيب وتنين شرير كلاهما يهدف لحماية الأرض . وهناك أكثر من تنين لحماية كل عنصرمن عناصر الكون : الماء والتراب والنار والهواء والأثير ، وهناك تنين يحمى من الزلازل وآخر يحمى من البراكين ، وهناك تنين لحماية الشرق وآخر للغرب وثالث لحماية الشمال ورابع للجنوب ، وهناك التنين العظيم المسئول عن مساعدة الكائنات لتحقيق الأستنارة .
كيف يمكن لنا أن نتصل بمركز القلب فى هذه المرحلة من كوفيد 19 ، التغيرات المناخية والصراعات فى العالم ؟
علينا أن نعيد النظر فى كل شىء فى حياتنا ، أن ننظر لأنفسنا فى المرآه ونحلل كل الطاقات السلبية المؤثرة علينا ، لدينا غضب أنانية ، ايجو ، خوف وقلق . أن نعلج أنفسنا ذاتيا كى تنسجم طاقاتنا وذبذباتنا مع طاقة الكون ،علينا أن نفلتر معتقداتنا فمثلا كثير ممن هم على الدرب الروحى يعتقدون أنهم أفضل من غيرهم ، هذا خطأ ، ليس هناك شخص روحانى وآخرغير روحانى لكن هناك شخص عنده توافق وانسجام بين عقله وروحه وجسده وآخرمحتاج للمساعدة كى يصل لهذا .لابد أن نعرف وأن نفهم بشكل أكبرمن هم مختلفون عنا كى نستطيع أن نتعامل معهم ونساعدهم من أجل اتساع وعيهم .
الرجوع الى مركز القلب هو مراجعه كل شىء فى عقلنا وأفكارنا وعواطفنا وعلاقاتنا بكل المحيطين بنا فى كل الدوائر : الأسرة العمل ، الأصدقاء ، أن أحيا وسطهم بشكل متوافق ومنسجم ، وأعمل لآصلاح ذاتى كى أحقق هذا التوافق والأنسجام .
اعرف المزيد عن الشاب المستنير ماتياس دى ستيفانو من هنا