وعى المسيح والمعنى الحقيقى لعودته واسئله اخري عن اينشتاين وموازنه الشاكرات:
رساله من : الملاك ميتاترون – التاريخ : ٢٢ فبراير
اننا نفهم جيدا ان هناك وعي جمعي في اتجاه اعتقاد العودة الثانية للسيد المسيح للارض في صورته الفيزيقيه.
ولكن نستطيع ان نقول لكم ان هذا الامر غير صحيح.
ان كل واحد في كوكبكم لديه الفرصه الان لأن يصل الي وعي المسيح .
فكل الضياء والعلم والحكمه موجوده ومخبأه في داخلكم وراء طبقات وطبقات من الظلال الذي يغلف ارواحكم.
وعندما تزول هذه الطبقات السميكه يمكن لكل انسان ان يصل الي وعي المسيح وان يتمكن من فعل الكثير من الاشياء وتحقيق العديد من الظواهر كشفاء المرضي او المشي فوق الماء او غيرها مما تسمونه بلغتكم ” معجزات “.
ازالة الطيقات التى تعوق الروح
يمكن ان ترتفع ذبذباتكم وتملأكم بالنور حتي انه يصبح من السهل عليكم احداث تغييرات والتأثير في الاخرين وفي الماده . ان ازاله هذه الطبقات يأتي بثلاثه امور :
الحب ، والتعاطف مع الاخرين ، الوحده الكونيه ، اي ان تحبوا كل البشر والمخلوقات وتعرفوا انكم جميعا واحد .
هذا ما جاء به المسيح ، فاذا اردتم الوصول الى وعي المسيح عليكم ان تبحثوا عنه بداخلكم وليس خارج أنفسكم.
فان وعيه بداخل كل روح خلقت علي الارض ولكنه فقد علي مرالعصور، وقد ان الاوان لان يعود .
وهذه هي حقيقة العوده الثانيه للمسيح . انها اعاده وعي المسيح لكل البشريه من جديد.
كيف يمكن التعرف علي توازن اي من الشاكرات او عدم توازنها ؟
هناك طريقه سهله وبسيطه يستخدمها معظم سكان المجرات في الابعاد المختلفه وهي القياس باستخدام البندول .
فقط وجه شعورك بالكامل نحو الشاكرا المراد السؤال عنها لمده دقيقة علي الاقل ثم امسك البندول.
فاذا تحرك فى اتجاه عقارب الساعه فالشاكرا اذن تكون متوازنه .
وان كانت حركته فى اتجاه عكس عقارب الساعة أو كانت حركة مشوشه ، فهذا يعنى عدم توازن الشاكرا.
هذه طريقة بسيطه يمكن ان تساعدكم فى معرفه مواطن الخلل الطاقي في الشاكرات ، لان هذه النقطه مهمه لصعود سلم الارتقاء الروحي.
ان كل لحظه تمر عليكم ، كل الافكار كل الافعال ، كل النوايا تشكل عاملا في توازن او عدم توازن الشاكرات وبمعرفه حاله الشاكرا يمكنكم العمل علي اعادتها لحاله التوازن.
ينبغى أن يفهم بنى الانسان أن الحياه الفيزيفيه التي تعيشونها الان كل لحظه فيها هي هبه عظيمه من الكون عليكم اغتنامها من اجل رفعة ارواحكم .
والتعرف علي انسداد او عدم التوازن الطاقي للشاكرات هو احد الادوات المهمه لتحقيق ذلك اذ مع انغلاقها او عدم توازنها تتعطل خطواتكم نحو الوصول للوعي الكوني.
عن السجل الروحي لاينشتاين
لقد بدات هذه الروح في كوكب اندروميدا في صوره عنصر من العناصر الكونيه وهو ” الهواء” بقي فيه لفتره ولكن الروح واجهت عده تحديات بسبب عدم قدرتها علي ان تكون متوازنه ضمن عنصر الهواء.
وبعد عده حيوات في هذا العنصر، وكان هذا في البعد الاول حصلت علي التوازن الطاقي الذي مكنها من الانتقال للبعد الثاني في صوره ” حجر ” ثم ” شجره ” وبعد عده تجسدات انتقلت الي كائن بحري في نفس مجره اندروميدا ما مكنها من تعلم التواصل مع كائنات اخري حتي ارتفع مستوي وعيها وانتقلت للبعد الثالث.
تحديات واجهت روح أينشتاين فى البعد الثالث
في هذ البعد واجهت الروح تحديات كثيره فيما يتعلق بشاكرا الضفيره الشمسيه اثناء محاولات تعلم وممارسه خدمه الاخر . وبعد ٢٧ تجسد في هذا البعد في مجره اندروميدا استطاعت فيها الارتقاء في الوعي لتعلم خدمه الاخر وخدمه الاله وموازنه شاكرا الضفيره الشمسيه انتقلت لكوكب ” اجريجور اكس” في مجره اندروميدا .
روح أينشتاين فى كوكب أجريجور اكس
في هذا الكوكب استطاعت روح اينشتاين ان تتصل بالوعي الكوني وبدأت في العمل علي نشر رساله الحب والتعاطف بين الكائنات .
بعد ذلك انتقلت الي كوكب الارض ، وهناك كانت لديها قدرات فوق حسيه وكانت تستطيع التواصل مع السجلات الاكاشيه . كان هذا هو التجسد الاول لها علي الارض.
عادت الروح للتجسد مره ثانيه في الكوكب في عام ١٨٧٩ حيث في هذا التجسد كانت تعمل علي ابتكار وسائل تكنولوجيه متطوره بهدف اساسي وهو المساهمه في رفع الوعي الروحي للانسان .
كان اينشتاين يحاول مساعده الناس ان يفهموا فكره السفرعبر الزمن ، ولكن في كثير من الاحيان كانت مجهوداته في رفع الوعي وفي ابتكاراته التكنولوجيه تتعرقل بسبب شخصيات من مستويات روحيه نيجاتيف.
بعد انتهاء هذا التجسد في عام ١٩٥٥ عادت روح اينشتاين لمجره اندروميدا مره اخري كي يتعلم كيف يعمل في خدمه الاخر وكيف يمكنه ان ينجح في مواجهة اي قوي نيجاتيف تحاول تعطيله عن مهامه .
——————————————–
المصدر :