الجماجم الكريستالية

0

ما هى قصة الجماجم الكريستالية ال 13 التى تحمل علم الكون فى عقيدة شعب” المايا” ، ماذا تعنى وما قيمتها الروحية؟هى جماجم مقدسة عددها  13 ذكر أنها موجودة فى أمريكا الوسطى فى المنطقة التى كان يسكنها شعب ” المايا ” وشعب   “الأزتيك ” وهى منطقة لها أهميتها التاريخية من حيث التطور الروحى للبشرية .

هذه الجماجم الكريستالية تمثل الحكمه القديمة ويقال انها تمثل كائنات متطورة أتت من مواقع نجميه أو أبعاد أخرى من الكون .

الجماجم الكريستالية

الجماجم الكريستالية بين الحقيقة والأسطورة 

يعتقد أهل “ المايا ” ان هذه الجماجم تم الأحتفاظ بها فى داخل هرم فى تشكيل كونى كبير سمى ” بالفلك “.

كان هذا التشكيل يضم 12 من هذه الجماجم التى تمثل العقول المتقدمة جدا للأبعاد الكونية .

بينما الثالث عشر وضع فى وسط هذا التكوين ما يمثل الوعى    الجمعى لكل هذه الأبعاد يعنى كل الوعى الكونى .

مستودعات للمعرفة 

يعتقدون أيضا أن هذه الجماجم الكريستالية مستودعات كاملة للمعرفة و أن كل جمجمة تحتوى على جزء من المعلومات والمعارف الكونية .
هى مكتبة حيه كل جمجمة تمثل مجلدا او موسوعه شمولية من العلم الكونى .

أن المعتقدات الروحية لشعب “ الأزتك “ وشعب ” المايا ” تضع اهتماما كبيرا للجمجمة البشرية ، لذلك قاموا بنحت جماجم مزخرفة.
المايا أيضا استخدموا الجماجم فى طقوسهم لشفاء المرضى ، وللتواصل مع أبعاد أخرى من الكون اذ يعتقدون أنها  أدوات قديمة للتواصل مع الوعى الكونى.

ان الجماجم فى هاتيتين الحضارتين رمز مقدس تماما مثل الصليب للمسيحيين.  

لماذا الجماجم الكريستالية ذات قدسية خاصة فى عقيدة ” المايا ”   

يعتقد ” المايا ” ان هذه الجماجم لديها القدرة على الأحتفاظ بالمعلومات وتسجيلها وهى خاصية من خواص الكريستال .

ووفق ما قال الخبير الروحانى ادجار كيسى Edgar Cayce ” ان الكريستال فى الأصل كائن حى وأن الحكمه والوظيفة من خلقه على الأرض هو تحقيق التواصل communication.

الكريستال يحفظ ذاكرة الكون حتى أنه يوصف حمله لتحسين الذاكرة ، وقد نلاحظ ان كل أجهزة الكمبيوتروالموبايل لها ذاكرة كجزء أساسى فى تصنيعها .

 أين توجد هذه الجماجم الثلاثة عشرة ؟

ذكرأنها لكائنات متقدمة زارت الأرض فى منطقة فى عصور ” المايا ” و” الأزتيك ” فى وسط وجنوب أمريكا وأنها مدفونه فى أماكن متفرقة بها .

عثر الأثرى ميتشل هدجر Mitchel Hedger فى أحد الحفريات التى قام بها عام 1927 بموقع أثرى للمايا فى غابه يوكاتان المعروفة باسم ” بليز ” على جمجمة كريستالية.

الجماجم الكريستالية
الأثرى ميتشيل هدجز

الجمجمة اكتشفتها ابنته وكانت مغمورة تحت أنقاض مذبح بداخل مدينة مدفونه تحت الأرض. ذكرت ابنه ميتشيل أنها عندما كانت الجمجمة موجودة فى غرفة نومها كانت ترى بالليل العديد من الأحلام التى تتعلق بطقوس واحتفالات ” المايا “.

جماجم أخرى تم اكتشافها 

  • جمجمة أخرى وجدت عند راهب من منطقة التبت وبعد فحصها أكد باحثون أنها أثرية وقد باعها الراهب لسداد دين . أطلق علي هذه الجمجمه اسم أمار Amar.
  • جمجمه ثالثة بلورية من الكوارتز عثر عليها عام 1906 أثناء التنقيب فى معبد المايا فى  جواتيمالا .وقد ذكر فى كتاب ” الحكمة القديمة ” ان هذه الجمجمه ساعدت شخصا بورم فى المخ على الشفاء .الجمجمة كانت تشبه فى تكوينها شكل الكائنات الفضائية التى زارت الأرض .
  • جماجم أخرى من الكوارتز وجدت بالقرب من حدود هندوراس وجواتيمالا وهى أيضا تشبة فى تكوينها رأس الكائنات الفضائية 
  • هناك جمجمه فى المتحف البريطانى بلندن ويقال انها تتحرك داخل علبتها الزجاجية حول محورها ما يسبب انزعاجا لأمناء المتحف .
  • وجمجمة أخرى بأحد متاحف باريس .

هل كل هذه الجماجم الكريستالية أثرية بالفعل وأصيلة فى نسبتها لعصر الأزتيك ؟

للأجابة على هذا السؤال الذى حير الباحثين أنشىء لاحقا برنامج تعاونى عام 1996 بين عدة متاحف عريقة وعلماء آثار .
حيث تم اجراء كشف علمى دقيق يحدد تاريخ هذه الجماجم باستخدام عدة آليات مثل المجهرالألكترونى الخفيف والماسح الضوئى SEM .
وقد تبين أن جميع هذه الجماجم بما فيها جمجمة ” ميتشيل هدجر” التى حازت الشهرة الأعظم من حيث مصداقيتها لا تعود لعصورالمايا او الأزتيك.
وقد عزوا ذلك لكون بعض المواد الموجودة بها لم تكن موجودة فى حفريات هذه العصور القديمة ، وان كان بعضها يعتبر أثريا.

جماجم تثير فضول العلماء والأثريين 

ان اهمية هذه الجماجم ما يزال من الأمور الغامضة لعلماء الآثار وعلماء الأنثروبولوجيا الذين حاولوا ويحاولون البحث فى لغز وجودها .

فهم لديهم الفضول لمعرفة لماذا يمكن اضاعة الكثير من الوقت والجهد لنحت جمجمه بشرية مصنوعه من واحدة من أصعب المواد التى عرفها الأنسان بعد الماس.

انها الكريستال الصخرى الذى يتطلب تقطيعه ونحته خبرة ودقه فائقة . لماذا الجمجمه ؟ انها ليست شكل من أشكال الالهة التى عرفتها الحضارات القديمة .

 فوائد الجماجم  

الجماجم الكريستالية تساعد على الشفاء ونمو القدرات الروحية والعرافه .
الجماجم الكريستالية الحديثة الموجوده فى الأسواق تخدم صاحبها سيما اذا كان الكوارتز شديد النقاء فان الطاقة تكون كبيرة . يمكن التعامل مع الجماجم البلوريه الحديثة على أنها قديمه ، لأن الكوارتز نفسه قديم جدا يرجع وجوده فى القشرة الأرضية لملايين السنين .
أيضا الجماجم الحديثة تكون منحوته بدقة أكثرومصقولة ، بحيث يمكن شحنها بالطاقة وبرمجتها مثل الكمبيوتر الحديث الذى يمكن تشغيله أسرع من الكمبيوتر القديم .
تستطيع الجماجم البلورية الحديثة الاتصال مثل ال WI FI بجميع الجماجم الأخرى فى العالم القديمة والحديثة عبر الشبكة الكونية لللكريستال وطاقة الوسيط .

ماذا يقول الشامانات عن الجماجم الكريستالية 

سواء هى أثرية أو حديثة ، فان السر للكريستالة مثل أى أداه لا تعمل أبدا حتى يقوم شخص بتشغيلها . لايد من شحن الكريستالة بالطاقة مثل جهاز الراديو.

تحصل الكريستالة على الطاقة من الشخص الذى يستخدمها ، لذلك فان معظم العرافين الذين يستخدمون البلورة السحرية فى  “التنبؤ” اما أنهم يضعون أيديهم على البلورة او حولها ما ينشط البلوره بالطاقة لكون مادة الكريستال مادة موصلة جيدة .
البلورة تغير اهتزازها وتتناغم مع اهتزازات خلايا الجسم ، وهذا هو أحد الأسرار الرئيسية لعمل البلورة.

الجماجم ال 13 وآخر نبوءات ” المايا”

تنبأ شامانات وعرافون من ” المايا ” بأنه سيتم تجميع  الجماجم الحقيقية التى تمثل عقول كونية متقدمة زارت الأرض فى توقيت ما من عمر البشرية وأن هذا التوقيت ليس ببعيد من أجل احداث وعى جديد ونقطة تحول روحى للأنسان .

يقول الشيخ الأكبر ” دون اليخاندرو سيريلو أوكسلاج بيريرز ” رئيس المجلس الوطنى لحكماء ” المايا ” وهو قائد روحى لهم من الجيل الثالث عشر :

” تقول النبوءة   : الآن حان وقت استيقاظ البشرية . لقد مضت عصور مستويات الجحيم التسعة وجاء الوقت كى تستعدوا لعصر الجنات الثلاثة عشرة
سوف تأتى كائنات متقدمة ، أبناء الشمس سيسافرون عبر الزمان والفضاء لمساعدة أهل الأرض .

دعوا الفجز يبزغ ، وسوف ينتشر الحب ليس فقط بين الأنسان وأخيه الأنسان وانما بينه وبين جميع المخلوقات . سوف يتناغم الجميع تناغما بديعا عندما يتوحد الأنسان مع كل شىء حوله من نهر وشجر وصخر وحجر .

انه وقت عودة حكماء الأرض من الأجداد والجدات القدامى الذين يمتلكون الوعى والحكمه ، الذين سينشرون النور .
لقد تم تخبئة الشعلة كى تظهروتتقد فى هذا الزمان وتنشرالنور فى كل مكان وفى ثنايا كل قلب .لقد اقترب هذا الوقت جدا وفيه تقترب السماء من الأرض ( المقصود ليس اقترابا فيزيقيا وانما العلم والمعرفة والتطور).  

تجارب وقصص 

الجماجم الكريستالية
الشامان ريموند توربى

* ذكر الشامان ريموند توربى Raymond Torpey فى أحد البرامج أنه دعى متحدثا فى أحد المؤتمرات الروحية حيث أتى رجل المانى بيده جمجمة كريستالية وقال له أن هذه الجمجمه ترغب فى أن تبقى معك .
يحكى ريموند توربى تجربته مع هذه الجمجمه فيقول أنها ساعدته فى الحصول على الكثير من المعلومات عن استخدام تقويم المايا كما اصبحت تملى عليه طريقة معينة عندما يتحدث فى المؤتمرات عن المسائل الروحية .
كانت تأتينى المعلومات كصوت مباشر منها فى داخل رأسى ، ولأنى أعمل كشامان وأقوم بممارسات أجول فيها الأبعاد المختلفة للكون والحيوات الماضية للمرضى ، فاننى أصدق هذا الصوت “.

تجربة شامانبة أخرى 

فى تجمع شامانى نظمته مؤسسة ” أناهاتا ” قام معالج روحى بمشاركة معلومات حول الجماجم الكريستالية وقواها الالهية . تحدث عن تجربة روحية مر بها أثناء ممارسة بعض الطقوس الشامانية فى هذا الملتقى باستخدام جمجمة كريستالية  فقال :

بدأت الطقوس بتعطير المكان ووضع نقطة من زيت مقدس على جبهة كل من الحاضرين .
بدأ قرع الطبول ، دق الأجراس وترديد الأغنيات ثم طلب الشامان المنظم من الحاضرين استجماع كل طاقتهم الروحية الجماعية. عندها شعرنا جميعا بالحضورالألهى من خلال وعينا الجماعى ، لماذا ؟ لأن الجماجم الكريستالية تستجيب لصدى هذه الأصوات ( الطبول والأغنيات ) وتحدث كميه هائلة من التردد الاهتزازى .

من خلال هذا الوعى الجماعى الذى ساعدت فى احداثه الجمجمة الكريستالية بمعاونة الطقوس الشامانية شعرنا جميعا بومضات من النور وظهر أمام أعيننا رمز الأبدية .

كثير من الحاضرين دخلوا فى حالة اتصال روحى . الطقوس الشامانية ركزت على جوانب الروح : الجزء الروحى الأنثوى  والجزء الروحى الذكورى ، ثم بعد ذلك ركزت على اتحادهما معا . وصولا الى الذات الكاملة (رمز الأبدية يشبة الرقم 8 ولكن أفقيا ).

جلسة ” أناهاتا “

فى جلسة لاحقة فى اليوم التالى من ملتقى ” أناهاتا ” . بمجرد أن بدأ قرع الطبول والأجراس وترديد الأغنيات دخلت فى حالة اتصال روحى Trans وشعرت وكأننى فى قلب الكون تحيطنى موجات وترددات تملأ كل عروق جسدى . شعرت أننى أزلت الكثير من الطبقات التى كانت تعوق روحى عن التقدم ، الطبقات التى تخفى ذاتى الحقيقية . بدأت الدموع تنهم على خدى .

كانت الطاقة عاليه جدا وبعد دقائق من التجربة السعيدة نظرت حولى فوجدت الجميع وجوههم مضاءة وأخذنا نعانق بعضنا البعض .

———————————————-

المراجع :

https://www.gaia.com/video/atlantis-will-rise-raymond-tarpey?fullplayer=feature

https://www.discovermagazine.com/planet-earth/the-real-story-behind-aztec-crystal-skulls

https://www.dawn.com/news/609040/myths-and-mysteries-the-13-crystal-skulls-who-made-them-why

https://allthatsinteresting.com/crystal-skull

https://fractalenlightenment.com/13957/spirituality/a-shamanic-journey-with-the-crystal-skulls

 

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.