مؤسس البيوجومترى علم الهندسة الحيوية هو د. إبراهيم كريم مهندس معماري من أصول مصرية.
ولد في يوم 1 فبراير 1942 ميلادية بالعاصمة المصرية القاهرة، وتخرّج من معهد F.I.T بزيورخ فى سويسرا .
وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال التخطيط السياحي.
وهو يدرّس الهندسة حاليًا في العديد من الجامعات حول العالم كأستاذ زائر، ويمتلك شركة “ألمارا للاستشارات المعمارية”.
والشركة اسسها والده الدكتور سيد كريم منذ ما يناهزالتسعين عامًا، ويعد الدكتور كريم رائد العمارة الحديثة في منطقة الشرق الأوسط، وله الكثير من المؤلفات أهمها:عودة إلى المستقبل من أجل الإنسان Back to future for mankind.
ولقد شارك في تأليف كتاب آخر بعنوان مومنتو 13( Momento 13) يتعلّق بالهندسة الحيوية ، وانسجام العمارة مع البيئة. وقد آمن بتأثير الطاقة الحيوية على صحّة الإنسان ووظائفه الجسدية، ولذلك هو يوظّف هذه الطاقة في بناء المنازل ليتمتع الإنسان بأقصى درجات الاستفادة من هذه الطاقة.
ما هو البيوجومترى علم الهندسة الحيوية
البيوجومترى أو الهندسة الحيوية هي أسلوب معاصر يجمع بين كل مميزات التكنولوجيا في بناء المنازل دون أن يهمل البعد الحيوي الذي نستمد منه الطاقة الروحانية.
ولهذا العلم أصول ممتدة في الحضارة الفرعونية، حيث كان هؤلاء يهتمون بتماهي أبنيتهم بشكل كامل مع طاقة الوجود وهندستها بحيث تكون في تناغم تام مع الطبيعة وطاقة الكون كما هو الحال في بناء الأهرامات.
من وجهة نظر الدكتور ابراهيم كريم فنحن جميعًا عبارة عن أنظمة طاقة حيّة متحرّكة، نتفاعل مع محيطنا في كل حين، ونؤثر في هذا المحيط كما يؤثر هو فينا.
ويمكن بالتكنولوجيا الحديثة جمع هذه الطاقات ودراسة تأثيراتها التوافقية والمتعارضة واستخدام ذلك القياس في الأعمال الهندسية.
وهو بذلك يوفّر التوازن في مستويات الطاقة ما يجعل الحياة أكثرصحّة.
فللطاقة الحيوية في أي نظام حي مركز تأثير فريد من نوعه ويمكن قياسه بواسطة ثلاثة أنواع من الطاقة ويرمز لها بالرمز BG3 هذه الطاقات الثلاثة مسؤولة عن هيكل الطاقة في النظام الحي، بما فيه من انسجام وتوازن بين الطاقات المختلفة .
هذه الطاقات الثلاثة هى طاقات لونية ذات ذبذبات مؤثرة وهى :
- طاقة اللون الأخضر السلبى Negative green وهو اللون الذى يتوسط المجال الطاقى للجسم الأثيرى.
- طاقة اللون فوق البنفسجي المتجانس وذبذباته تمنح الهدوء والسكينه.
- طاقة اللون الذهبى المتجانس وذبذباته ترمز للحكمه.
والهندسة الحيوية تستخدم الأشكال الهندسية للمنازل والمباني لتتفاعل مع الطاقة المحيطة للجسم بصورة إيجابية مفيدة، كما تنسّق ما بين تفاعلات الطاقة في تلك البيئة.
البيوجومترى فى هندسة المدن
ولقد تم تطبيق علم الهندسة الحيوية بشكل فعّال في هندسة المدن وذلك لضبط ومواءمة تأثيرات المجالات الكهرومغناطيسية، وشبكات الطاقة الأرضية (الضغط الجيوباثي geopathic stress) مع الأنظمة البيولوجية.
وتعد مدينة (هامبيرج Hemberg) الألمانية من أفضل النماذج على استخدام الهندسية الحيوية .
حيث تعاونت شركة الاتصالات الألمانية مع بلدية المدينة في تخفيف الآثار السلبية للموجات الكهرومغناطيسية على السكان، ما جعل الناس في المدينة في حالة أفضل.
وبسبب هذا النجاح بدأ العمل على تكرار التجربة في مدينة آخرى هي مدينة (هيرشبيرج Hirschberg) ، ولقد وثّق التلفزيون الألمانى هذا النجاح في أحد أفلامه الوثائقية.
وتتسبب الانبعاثات الغير محسوبة للموجات الكهرومغناطيسية في العديد من الأعراض المرضية والمشكلات الصحية أهمها:
- الصداع.
- آلام جسدية.
- طنين الأذن.
- غثيان.
- شعور بالوخز.
- اضطراب نبضات القلب.
- قلق.
- خمول.
مؤسسة دكتور إبراهيم كريم
أسس د. ابراهيم كريم مقرا لادارة أعماله كتب عليه من الخارج عبارة: “فقط أولئك الذين يرون غير المرئي، يمكنهم فعل المستحيل.” وهو أبلغ وصف لما يقوم به هذا العالم من اسهامات علمية مؤثرة .
وتستضيف المؤسسة شخصيات من مختلف أنحاء العالم، من جميع الأعراق والجنسيات والأديان والأعمار، يجتمعون كأصدقاء في جو من الودّ ويتحدثون مع الدكتور إبراهيم كريم في شتى الموضوعات، خاصة فيما يتعلق بمجاله الشيّق، الهندسة الحيوية، ومعارفه الروحية والعلمية التي يستخلص منها رؤيته الخاصة للعالم.
ويقول دكتور إبراهيم كريم: “لكي تكون شموليًا حقًا، يجب أن تضع في الاعتبار كل شئ وأي شئ.”
تطبيقات علم البيوجومترى
لأن البيوجومترى علم يهتم بتوازن مستويات الطاقة في الأبنية الهندسية، حتى لا يحدث خلل يؤثر على الصحة بشكل سلبي، ويتسبب في إفساد البيئة.
فقد تم تطبيقه على الأبنية وشبكات الاتصالات، والتصميمات الصناعية، وكذلك على وسائل المواصلات كالطائرات والقوارب، وذلك ليتم التحكّم في الطاقة الموجودة في البيئة والتي تنبعث من مختلف المصادر مثل الموجات الكهرومغناطيسية، والإشعاعات الكونية، وطاقة الأرض.
اضافة الى ذلك يمكن أيضا استخدام البيوجومترى (الهندسة الحيوية) في العديد من المجالات الأخرى مثل:
الثروة الحيوانية: زيادة إنتاجية مزارع المواشي والمزارع السمكية ومزارع الدواجن، وهو ما يساعد على تقليل التلوث حيث أن هذه التقنيات توفر على المستزرعين استخدام الكثير من الكيماويات والمواد العلاجية.
علاج فيروس سي: من التجارب الناجحة التي تم استخدام علم الهندسة الحيوية فيها تجربة علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي C في مصر، والذي نفذته جامعة الأزهر تحت إشراف عميد كلية الصيدلة الدكتور طه خليفة، فلقد تبين أن موازنة الطاقة باستخدام الهندسة الحيوية كان له آثر فعال في تحسين نسب الشفاء من المرض.
تربية الدواجن: من التجارب الآخرى التي شهدت نجاحًا كبيرًا، بحث أجري في جامعة عين شمس في عام 2001 عن تربية الدواجن بدون استخدام مضادات حيوية مع تطبيق نظريات علم الهندسة الحيوية، حيث وصل معدل نمو الكتكوت الواحد خلال 45 يوم فقط إلى كيلو ونصف تقريبًا مقارنة بكيلو واحد عند استخدام الأساليب التقليدية. ويستخدم هذا الأسلوب في تربية الدواجن في كندا منذ عام 2013.
تطبيقات أخرى ذات أهمية
وسائل النقل: تم تطبيق نظريات الهندسة الحيوية على بيئة الطائرات والسيارات، وتحقيق التوازن في مستويات الطاقة في هذه البيئات، من خلال التحكم في المحركات ولوحات القيادة ما قلل من علامات الإجهاد الخاصة بالمستخدمين.
الهندسة الحيوية تقي من انتشار الفيروسات وتقلل من تأثيرات التغير المناخي: إن انتشار الموجات الكهرومغناطيسية بشكل عبثي في جميعأ أنحاء العالم بدون موازنة أو تنظيم يفتح الباب واسعًا أمام انتشار الفيروسات حيث أنه يقلل من محتوى الجسم من الماء فيؤثر على مناعة الجسم وبالتالي على الصحة العامة.
كما أن التأثير الحراري لهذه الموجات يرفع من درجة حرارة الأرض، ويفاقم من مشكلة الاحتباس الحراري.
والهندسة الحيوية هي العلم التطبيقي الوحيد المعروف حاليًا الذي يمكن أن يحد من تآثيرات هذه الموجات، عبر موازنة الطاقة والتحكم في انتشارها بالأدوات والتصميمات المدروسة المتعلقة به.
أدوات تعديل وضبط وقياس الطاقات
يبدو للوهلة الأولى أن علم الهندسة الحيوية يختلف تمامًا عن التغطيس باستخدام البندول.
إلا أن هناك العديد من النقاط المشتركة التي تجمع بين الإثنين.
فالتغطيس بالبندول يعتمد على تنبيه اللاوعي واستغلال الطاقات الروحية للاختيار بين “لا” و “نعم” .
أما الهندسة الحيوية فتعتمد على استخدام الرنين التوافقي لتحقيق التوازن بين مستويات الطاقة، حيث تستخدم هذه الهندسة الألوان والمسافات والأبعاد الهندسية والأشكال الهندسية والعوامل الحسية الآخرى لتشكيل واقع ثلاثي الأبعاد يحقق الاتزان في مستويات الطاقة في البيئة المحيطة بنا.
إن علم الهندسة الحيوية هو علم دقيق يبنى على رصد وفحص معلومات غاية في الدقّة عن المجالات المغناطيسية للأرض، ومصادر الإشعاعات المختلفة.
مثل الطاقة الإشعاعية للأرض، والموجات المغناطيسية المنتشرة في البيئة، ، والإجهاد، والطاقة الناتجة عن الأشكال.
وهو من خلال ذلك يخرج بقياسات ومعلومات دقيقة تساعد على ضبط مستويات الطاقة في البيئة.
التجربة الفرنسية والألمانية
تمكنت هذه التجربة من تحقيق الدمج بين الفيزياء المتطورة والنظريات العلمية الحديثة، والشرائع القديمة.
فأصبح لدينا مزيجًا مدهشًا في الشكل المعماري بين الهندسة الحديثة والهندسة المقدسة.
مع الأخذ في الاعتبار جوانب الطاقة الفيزيائية، والروحية، وأصبح لدينا ما يعرف باسم “هندسة الجودة”.
استخدامات البندول والألوان في الهندسة الحيوية
لقد وجد الباحثون الفرنسيون والألمان، أن الطاقة تختلف بحسب طول البندول وأن للبندولات رد فعل مختلف على الألوان.
وبعد أن تم الأخذ في الاعتبار أن للألوان طاقة تمت معايرتها من أجل استخدامها في العلاج الإشعاعي الجسدي.
وهناك نماذج تاريخية على أخذ هذه الطاقات في الاعتبار مستمدة من تجارب المبشرين المسيحيين في العلاج بالأعشاب.
الهندسة الحيوية في مصر الفرعونية
درس العالمان الفرنسيان ليون دي شومري وأنطون دي بليزال طاقة الأشكال في مصر الفرعونية.
واكتشفا أن الألوان ظلّت محتفظة بطاقاتها لآلاف السنين لم تخفت ولم تسقط في المقابر والمعابد الفرعونية.
ومن خلال هذا الرصد تمكنا من صنع مقياس يضم إثنى عشر لونًا منها الطيف المرئي والأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية إضافة إلى الرمادي والأبيض والأسود، وصنعا مجموعة متميزة من البندولات المخروطية يتم ضبطها للتفاعل مع الألوان.
وعلى سبيل المثال عند الكشف على هذه الدائرة من الألوان بوضعها أفقيًا للتفاعل مع مجموعة البندولات، ستجد أن الأخضر يتجه دائمًا جهة الشمال.
بينما يتجه البنفسجي نحو الشرق، أما الأحمر فهو يتجه نحو الغرب، والمنطقة الجنوبية التي تحتوي على اللون الرمادي بين الأبيض والأسود فاعتبروها “أخضر سلبي” وهذا اللون يرتبط بإشعاعات موجية ضارة وبالكثير من الأمراض والنباتات السامة.
نصيحة أخيرة
ينصح الدكتور إبراهيم كريم بفصل اجهزة الراوتر والأجهزة الكهربائية عمومًا ليلًا.
وترك مسافة تناهز المتر بين الرأس والحائط أثناء النوم، لتجنب تأثير القابس الكهربائي وتقليل الضرر الناتج عن الموجات الكهرومغناطيسية.
كذلك يجب أن يتخلص الإنسان من الطاقات السلبية الداخلية مثل التشاؤم والقلق والكراهية، لأن لها نفس التأثير الضار بالصحة.
———————————————
المصادر
https://www.biogeometry.ca/home
https://biogeometryeurope.com/wp-content/uploads/2019/07/TheBioGeometryHorizontalVerticalPendulumSet.pdf
https://pdfcoffee.com/biogeometry-capetown-2014-pdf-free.html
https://myemail.constantcontact.com/To-the-BG-Community.html?soid=1103318109235&aid=d2SbQlvtZyA