استكمالا لحديث الشاب المستنير ماتياس دى ستيفانو عن مشروع I am ،بقول : ماذا شرح لى المعلمون فى جلسات تأمل الهرم يمكن قراءة الجزء الأول من حديث ماتياس دى ستيفانو هن مهمته التنويرية من هنا
لقد أرونى صليبا اسمه صليب أتلانتا ، هو ليس كالصليب العادى ولكنه يتكون من مكعبات يتوسطها مكعب عددها جميعا ٣٣ هذا الشكل ( الصليب المكعبى ) كان يطلق عليه فى حضارتنا القديمة (بروتكتا) ، وهو يمثل الذات ، كينونة الروح ، لذلك فان رقم ٣٣ له أهمية خاصة لكونه كود يمثل رحلة الروح عبر الزمان والفضاء .
الشكل المكعبى مثل شكل له ٣٢ مرآه ، هذه المرايا تنظر للخارج وتنظر للداخل أيضا ، للجوهر الذى يتوسطه ويكمل النقطة ال ٣٣.
هذه الوضعية تحدث وفق القطب الشمالى المغناطيسى ، والمعنى هنا أن البشر دائما ينظرون للخارج عندما يبحثون عن شىء ما عن علم ، عن معرفة ، عن هداية ، يبحثون عن النجوم فى السماء ، الملائكة ، الله ، الكون ، ولكن لا ينظرون أبدا للداخل ، لكينونة روحهم . تظل بوصلة الروح متأرجحة طول الوقت ما بين التوجه للخارج والتوجه للداخل .
فى عام ٢٠٢٠ حدث توحد للقطب الشمالى المغناطيسى مع القطب الشمالى للأرض بما يعنى فرصة كبيرة لأن تتجه كل المرايا ال ٣٢ الى الداخل ( الى النقطة ال ٣٣ ) وليس الى الخارج .
لكن هنا توجد مشكلة
ان معظم الناس ما يزالون ينظرون للخارج أغلب الوقت يبحثون عن الحقيقة ، كل بطريقة مختلفة عن الآخر .الاف الطرق والديانات والمذاهب والعقائد والأفكار . لذلك كان من المهم توحيد التوجيه للبشرية كى ينظروا داخل أنفسهم ، ما يعنى ضبط وتوحيد الترددات والذبذبات ليكونوا على نفس الترددات الموجودة فى الكوكب.
فكرة I am هى التوجه للداخل بمعنى التوجه لأصل حقيقة الوجود التى يمكن أن نحصل عليها من داخلنا وليس من الخارج . وبالتالى ، ومع التعرف على حقائق الكون من خلال تعزيز هذا المفهوم ، يمكن أن نفهم أن الروح هى نفسها صانعه كل أشكال الحياه الأخرى التى تعيشها على هذا الكوكب ، أو فى أماكن أخرى ، أبعاد أخرى ، كواكب ونجوم أخرى ، أزمنه أخرى .
الصليب المكعبى
هذا الشكل ( الصليب المكعبى ) أو المسمى ( بروتكتا) فى لغتنا القديمة انما يرمز لل ٣٢ نقطة الموجودة فى أماكن محددة فى الكره الأرضية ما بين الشمال والجنوب والشرق والغرب والمتجهه جميعها للنقطة ٣٣ ، لذلك كان رقم ٣٣ كما شرحت له قدسية خاصة لأنه يمثل الوصول الى الأستنارة التى تعنى الوصول لكامل المعرفة من خلال الذات .
طريق التنين
يقول ماتياس دى ستفانو كان على أن أمر بمرحلة ما يسمى( بطريق التنين ) Dragon path وهو أن أشتغل على نفسي جيدا . أتتنى بخصوص ذلك عدة رسائل من كائن علوى وطلب منى أن أقوم بتدريبات كى أكون جديرا بنقل الرسالة للعالم وأن أعمل من أجلهم . مررت بالكثيرمن الصعوبات والتدريبات.
خطة السفر لنقاط وعى تحفظ المعارف الانسانية
طلب منى هذا الكائن العلوى أيضا أن أسافر الى ال ٣٢ نقطة التى تمثل نقاط أو مراكز الوعى وأماكن حفظ المعارف الأنسانية عبر التاريخ وأن أفعل هذا منفردا ودون معاونه من أحد وأن أبدأ هذا المسار وهذه الرحلة فى أغسطس ٢٠٢٠ وهو تاريح اتمامى العام ال ٣٣ . ذكر لى أن عامى ٢٠٢٠ و ٢٠٢١ سيكونان عامان مليئان بتغييرات كبيرة ستحدث للكوكب . ولكن حدث انتشار الكورونا وتعذر السفر للكثير من البلدان .
تغير الخطة الى مصر
أتانى مرشدى مره أخرى وذكر لى أن المخطط تغيروأننى لن أذهب للنقاط ال ٣٢ ولكن لنقطة واحدة وهى التى تتجه اليها كل النقاط ، لأنه اذا كان متعذرا السفر لكافة النقاط ال ٣٢ فان على أن أصلها جميعا ببعضها البعض . ولأنها مثل المرايا التى تواجه النقطة المحور ال ٣٣ . فان على أن أذهب الى هذه النقطة المحورية ومنها يمكننى أن أفعّل هذا الأتصال ، وقد ذكر لى معلمى أن هذه النقطة المحورية ال ٣٣ هى مصر.
لماذا مصر ؟
لأن مصر هى المحور الطاقى للكوكب ، هى النقطة ال ٣٣ التى تتوجه لها كل نقاط أو مراكز الوعى الأخرى ، هى مركز الوعى الجمعى للبشرية . ولهذا السبب أيضا تم بناء أهرامات الجيزه لتكون المحور الطاقى للعالم الذى نعيش فيه . أخبرنى مرشدى أننى ان لم أستطع الذهاب لل ٣٢ نقطة فانه يمكننى تنفيذ المهمة من خلال المركز ، من خلال نقطة اىتصال بينها جميعا وهى مصر ، واهرامات الجيزة .
قال لى معلمى ان مصر تمثل الكود (٣٣) الذى يرمز للمركز الطاقى للكوكب وأن بها طاقة أفريقيا وطاقة سيناء ، وأن نهر النيل بفرعيه فى منطقة الدلتا يمثل شاكرا التاج التى تصل فى نهايتها لمنطقة الأناضول (تركيا الآن) .
وبرغم أننى كنت أعد لرحلة عظيمه حول العالم حتى أننى كنت دفعت لشركات السياحة بعض تكاليف هذه الرحلة كان من شبه المستحيل واقعيا اتمام هذه الرحلة لأن بعض مراكز الطاقة كانت فى جزر نائية وكانت كثيرمن البلدان وأيضا رحلات المراكب متوقفة .
نلقيت معلومات من النجم ” سيريوس ” بخصوص رحلتى لمصر
عندما أخبرنى معلمى أن الخطة تغيرت وأننى يجب أن أنتقل الى مصرذكر لى أننى سأتلقى معلومات من كائن علوى من النجم سيريوس ، وهو من سيخبرنى بكل التفاصيل الخاصة بمهمتى فى مصر . كنت قلقا بعض الشىء لأننى عندما كنت أذهب لسريرى كل يوم كنت أنتظر أن يظهر لى هذا الكائن من النحم سيريوس .
بعد قليل عرفت ماذا سأفعل ، سأكون فى الجيزة لمده لا تقل عن سنه ، سأتواصل معكم من كل يوم من هناك ، من محور الأرض ، وسأعمل على ايصال المعلومات التى تصلنى كل يوم من هذا المحور( المعلومات الكونية التى تنزل فى عقله بطريقة الداونلود ) .
تأملات جماعية يومية من منطقة الاهرامات وتوكيدات
سأذهب للأهرامات كل يوم ، سأتأمل هناك من أجل الأستنارة ، وسأربطكم بشبكة المعلومات الكونية من خلال ما أحصل عليه من معلومات يوميا . بدأت هذا من تاريخ أغسطس ٢٠٢٠ ، وستكون مهمتى أن نعمل معا على أن نرتبط بالوعى الكونى . سأعطى كل يوم معلومه ونقوم معا بتأمل جماعى وتوكيدات . التوكيدات ستكون مختلفة من يوم لآخر على مدى ال ٣٦٠ يوم .
عمل توكيدات عند دور العبادة
كل يوم من ال ٣٦٠ يوم سنعمل على تنشيط وخلق توازن لصفة أو جانب من جوانب النفس . سأطلب منكم أن تذهبوا كل يوم لمدة ٥ دقائق لأى مكان عبادة أو لهرم أو معبد وهناك ستقومون بعمل توكيدات معينة . كل يوم له التوكيدات الخاصة به ، لماذا دور العبادة ؟ لأنه سواء كنت مؤمنا أو غير مؤمن ، هذه الأماكن هى أماكن مقدسة وهى نقاط اتصال بين السماء والأرض .
ان الذهاب اليها بشكل جماعى فى نفس التوقيت مع ذكر التوكيد الذى سأقوله لكم سيوجه وعى البشرية فى الباطن ويحوله من النظر للسماء الى النظرالى الذات ، ما يعنى اعادة برمجة لوعى كل البشر وتوجيه الأنسان الى أنه يستطيع أن ينمو روحيا بشكل أكبر كثيرا لو نظر لداخله . لو بدأ من داخله ، من I am.
ان تغيير اتجاه المرايا اى نقاط الوعى الكونى من النظر للخارج الى النظر للداخل يحدث فقط من خلال العقل الباطن ، وبالأتصال بالكون المتجلى فى الطبيعة ، الأشحار ، الجبال ، الحيوانات والطيور . لذلك مهم جدا أن نمضى وقتا كافيا فى الطبيعة وأن نحصل على التواصل الدائم معها.
( يمكن متابعة الجزء التالى من مشروع I am وبه تفاصبل البرنامج اليومى من هنا
يمكن التعرف على المزيد من أحاديث ماتياس دى ستيفانو من هنا