يقول الأطباء أن معظم الأمراض ترجع للضغوط النفسية والمخاوف التى تسببها مشاكل الحياه والعمل ، مارأيك بهذا؟ وهل يجدى دائما البحث عن معالج روحى ؟
(من مجموعة أسئلة وجهت للروح المرشد ” سلفر برش” فى جلسات وساطية امتدت لثلاثين عاما)
سوف اعيد ما قلته من قبل ولكن بكلمات مختلفة . نعم قد يحتاج أحدكم الى المعالج الروحى ولكن اريد أن أوضح لكم أن القلق والخوف الذى تتحدثون عنه هما محض طاقات سلبية لا ينبغى أن تعرفها العقول المستنيرة ولا تنتمى لآولئك الذين فهموا ووعوا بصدق حقيقة رحلة أرواحهم .
انه لا يجوز أبدا أن يقلقك أى شىء أو أى حدث مؤلم أو أى خسارة اذا أنت عرفت أنك كائن روحى يعمل مؤقتا فى جسم مادى، فانت مخلوق ” أبدى ” وأنه لاشىء فى العالم المادى الذى تعيشه الآن مستمر، وأن حياتك الأرضية محطة صغيره فى رحلة لانهائية.
ما هى هناك شروط نجاح تحقيق الشفاء للمريض من قبل المعالج الروحى؟
على المعالج الروحى أن يجهز نفسه جيدا حتى تأتى جهوده بالنتائج المرجوه أن يعيش الحياه الروحية التى تؤهله لأداء مهام العلاج بنجاح . عليه أن يرتب منزله الروحى أولا وعندئذ سوف يعمل تدفق الروح من خلاله بقوه .
فى عالمنا عالم الروح ، نحن لا نرفض أى مساعدة تأتينا من عالمكم ، فالجميع هنا يسعون للخدمة ولا يتم رفض أى حالة .
اننا نشتاق لأن تعمل قوه الروح فى عالم المادة وأن ينال الجميع نفعها ، كل ما نتمناه وجود ” الأداه ” التى ترغب فى المساعدة والتى تصلح لأن يمر من خلالها الفيض الألهى للقوه الشافية .
هل يستخدم المعالج الروحى الجسد الأثيرى أم الجسد الفيزيقى للمريض ؟
العلاج يتم باستخدام الجسد الأثيرى للمتألم . المعالج يكون مثل جهاز التليفزيون أو الراديو تأتيه طاقة الشفاء الألهية فيحولها الى شعاع روحى يستقبله المريض كما يستقبل محطات التليفزيون ، محطة الطاقة الشفائية يحولها المعالج فى اتجاه المريض والمريض يستقبلها .
تقبل المريض لتوجيه الطاقة الشفائية له يسرع فى اتمام الشفاء
أن توجه روح المريض لتقبل الشفاء حتى تنتقل اليه الطاقة العلاجية أمر مهم.
فاذا فعل ذلك فان روحه تخلق الأهتزازات اللازمه التى تكون على نفس مساروطول موجة الأشعاع العلاجى . من الضرورى أن تلمس طاقة الشفاء روح المريض فان لم ينجح فان ذلك يكون شيئا مؤسفا ، لأن معناه أن المريض منح فرصه لارتقاء الوعى لكنها لم تتحقق لكون المعالج لم يستطع أن يلمس روح المتألم .
لذلك على المعالج أن يبذل قصارى جهده وأن يسمح بأقصى قدرمن الطاقة الشفائية الروحية أن تنسكب من خلاله فى جسم وعقل وروح المريض .
قد لا يكون ذلك ممكنا فى كل الحالات لعدم تقبل الروح أحيانا ، لكن حقيقة أن علاج الكثير من الحالات المستعصية صار بالفعل ممكنا هو دليل قوى على أن قوه الروح استطاعت أن تتفوق على الماده وأن قوه الروح استطاعت أن تعمل فى الجسد المريض بفعالية .
هل يقبل المعالج حالات ويرفض أخرى ؟
على المعالج الروحى أن يكون جاهزا دائما لتقديم الخدمة ومساعدة أى روح تطلب العلاج دونما نظر لما سيحدث بعد ذلك . لا يجوز أن يرفض المعالج أبدا اذا ما طلبت منه الخدمة . اذا شفى جسد المريض فقط فان العلاج الروحى يكون قد فشل .
انها الروح التى يجب أن يصل اليها المعالج ويلمسها فينشطها ويعيد احياءها كى يحدث لها التنوير .
لابد أن يفهم المريض أن قوه الروح الشافيه لا تعمل فى جسده فقط وانما تعمل على شفاء العقل والروح حتى تقهم حقيقة ذاتها والهدف من وجودها على الأرض.
ان الغرض من الشفاء الروحى ليس اطالة وقت الحياه على الأرض فهذا لا يتحقق أبدا عندما يحين موعد المغادرة . ولكن أن تلمس طاقة المعالج روح المريض ، فالروح هى المقصد والهدف ، ان صلحت فان الجسد يصلح ويكون صحيحا .
قيل لنا أن للتخيل قوه عظيمة فى تحقيق الأشياء ، هل ينطبق هذا على الشفاء الروحى ؟
هل يمكن للمعالج أن يتخيل المريض وهو متمتع بحالة الشفاء التام ، هل يساعد هذا التخيل فى اتمام العلاج ؟
نعم ، فأفكار الأنسان شىء حقيقى ولها قوه فى عالم الروح ،والخيال من أعمال الفكر . اذا استطاع المعالج أن يركز تفكيره على تحقيق الصحة المثالية للمريض فانه يقترب من الوصول اليها .
على المريض أيضا أن يكون مشعا بالأمل والتفاؤل فهذا يساعد الروح المتدفقة فى جسده على أن تقدم أفضل نتائجها .
لماذا يمرض بعض المعالجين الروحيين ؟
الوسطاء مثلهم مثل كل البشر تسرى عليهم قوانين الله بغير خطأ أو انحراف فاذا اعتل جسد الوسيط المعالج فان هذا يرجع لأحد أمرين :
- حدوث خلل ما فى التناغم بين جسده وعقله وروحه .
- أن تكون روح الوسيط المعالج حاملة ديونا ” كارمية ” عليها أن تسددها .
ان كثيرا من المعالجين الممتازين يعانون من سوء حالتهم الصحية وذلك لأن من خلال اجسادهم ومجالاتهم الطاقية تتدفق طاقة الشفاء الكونية لجسد وهالة المريض.
اليس من الصواب ان يكون المعالج فى أفضل صحة قبل أن يشرع فى علاج الغير ؟
ان وسيط العلاج هو قناه تنتقل من خلالها قوه العلاج الشافية للمريض . اعتلال جسده لأى سبب لا يؤثرعلى قدرته الوساطية فان علة الجسد ” شىء فيزيقى ” بينما عملية انتقال الروح الشافية ” قدرة نفسية “.
هل يساعد الهدوء والتناغم الداخلى على الحفاظ على الصحة فى العموم ؟
نعم وذلك عندما تضعون العقل فوق المادة والروح فوق الجسد ، خلافا لما يحدث مع الملايين فى عالمكم للأسف . عندما تفعلون ذلك وتطبقونه فى حياتكم تنمو فى ذواتكم مملكة الروح فى انسجام . هذا الأنسجام يهيمن وتنعكس آثاره على صحة الجسد.
لمعرفة المزيد عن العلاد الروحى انقر هنا