أتحدث اليكم اليوم ( أنا الملاك ميكائيل) ردا على سؤال الوسيط بخصوص خلق كوكب القمر ومعلومات حول آله اعادة التجسد القسرى للبشر.
القمر كوكب مصنوع وليس حقيقى
ان القمر ليس كوكبا مثل كل الكواكب وانما هو كوكب مزيف غير حقيقى صنعته كائنات من النجم ” أورايون ” ، وبرغم أنهم ليس لهم الآن سيطرة كاملة عليه الا انه توجد بداخله آله مثبته فى قلب مركز القمر .
هذا الآله هى جهاز لاعادة التجسد القسرى للأرواح المنتقلة وهى ما زالت موجودة الى الآن وليس من السهل تدميرها بالكامل لكونها مصنوعه بدرجة فائقة من التطور التقنى .آله اعادة التجسد القسرى لا تعمل أوتنشط الا من خلال أشعة الشمس وهذا هو سبب دورة القمر حول الشمس.
معنى اعادة التجسد القسرى
ان معنى تدوير الأرواح أو اعادة التجسد القسرى لها هو عودتها للتجسد مرات ومرات ولكن لنفس البعد الثالث سواء على أرضكم أو فى أماكن أخرى ما يمثل مصيدة للروح المنتقلة وعدم تحقيق العدالة فى اعادة تجسدها بما يتلاءم مع ما قدمته فى حياتها الأرضية .
لذلك أريدكم أن تتنبهوا لهذا الأمر الخطير الذى يتعلق يمصير أرواحكم وأن لكم حرية الأختيار والأرادة وهى التى منحكم اياها الأله الواحد .
كيف تنجون من هذه المصيدة المعدة للروح
عندما ينتقل الأنسان لعالم الروح سيشاهد طاقة نور أبيض مبهر، هذا النور منبعث من هذه الآله والكثير الكثير من الأرواح عبر ازمنه طويله كانت تذهب فى اتجاه هذا النورالذى هو مصيدة حقيقية لها وتجميد لمشوارها الروحى بل وزيادة معاناتها فى تجسدات كثيرة بلا فائدة .
لذلك انتبهوا عند هذه اللحظة الفارقة فسوف تشاهدون طاقة نوراخرى على مسافة 60 درجة يسارا من النور الأول ، هذا النور منبعث من الشمس وهو النور الحقيقى الذى تذهبون اليه والذى سينتقل بكم لعالم الروح الحقيقى ، حيث يتم هناك مراجعه أعمالكم وتبدأ معه رحلة تطوركم الحقيقية وفق استحقاقكم ، وحتى لو عدتم للتجسد مرة أخرى أو مرات فسيكون بناء على ما قدمتموه من خدمة لله وخدمة لأخوتكم فى الأنسانية وعلى ما تحتاج أرواحكم لتعلمه من دروس لم تحصلها .
ان البشرية لم تكن لتعلم بهذه الحقيقة ، ولكن الكثير من سكان الكواكب والنجوم يعلمون الآن بموضوع هذه الآله ونحن بدورنا ننقل هذه المعرفة لكم كى تنتبهوا .
اختاروا الوجهة الصحيحة وسيساعدكم مرشدوكم
انكم بنى الأنسان من سيختار وجهته الصحيحة والطريق الحقيقى لتقدمه فى رحلة روحه السرمدية .
اعلموا ان نور الآلة المنبعث من القمر لن يسمح لكم بهذا التقدم لأنه صناعه خبيثه من كائنات الأورايون النيجاتيف وسوف يعيدكم لما كنتم عليه من معاناه دون هدف احراز أى تقدم حقيقى لكم ، بينما النور المنبعث من الشمس على المسافة التى ذكرناها وهى 60 درجة مئوية يسارا من هذا النور المضلل هو النور الحقيقى الذى عليكم السير تجاهه .
لكن البشرى أنه توجد هناك دائما أرواح مرشدة راقية تعاون المنتقلين فى كثير من الأحيان وتتدخل باختراق هذا النورالمصنوع وسحب الروح فى الاتجاه الصحيح ولكن لا يكن اعتمادكم بالكليه على هذا وانما على وعيكم الان بالأمر، لأنه يحدث أحيانا عرقلة طاقية لهذه الأرواح المرشدة فلا تستطيع القيام بمهمتها. ان وعيكم هو ما سوف يبقى معكم بعد فناء الجسد المادى وهو ما سيذكركم بما يجب أن تفعلوه وبوجهتكم الصحيحة .
لا تخافوا من اعادة التجسد القسرى وستكونون بأمان
لن يهرب أحد من الموت أو من رؤية هذا النور المضلل حتى السيد المسيح نفسه حدث له نفس الشىء عند انتقاله ولكن تمت اعادة توجيهه للنورالحقيقى بمساعدة أرواح مرشدة من النجم ” سيريوس “ .
تذكروا دائما هذه النقطة المهمة وأن اختياركم للوجهة الصحيحة التى تذهبون اليها هو ما سيكون له عظيم الأثر على مشوار تطوركم الروحى أو يكون العكس توقيفه او تجميده وتكرارمعاناتكم بغير جدوى .
(يمكن متابعة الجزء الثانى من الموضوع والتطورات الخاصة بآله اعادة تدوير الأرواح من هنا
المرجع :
رسالة من كبير الملائكة ميكائيل
Arch Angel Michael – الوسيط : سام – الهند