أحدثكم اليوم عن شىء مذهل سيغير حال البشرية وهو عجلة الطاقة المغناطيسية (راجع مصدر الرسالة أسفل المقال).
انكم تعيشون عصر التكنولوجيا وان جانبا من هذه التكنولوجيا سوف يتم استخدامه بطريقة أكثر تطورا بكثير فى المرحلة القادمة بما يوفر لبنى الأنسان الرفاهية والأزدهار .
هذا التطور سينهى عصرالشبكات الكهربائية واستخدام البطاريات (بطاريات الشحن ) انها عجلة الطاقة المغناطيسية التى تعمل باستخدام خواص الجذب المغناطيسى فى محيط ما بما يضمن توليد الطاقة واستمرارها الى مالا نهاية . هذا على المستوى التجريبى للبشر . لكن سواء كنتم تعلمون بهذه الحقيقة أم لا ، فان المغناطيسات الموجودة فى الكون والأثير ذات قوة هائلة وهى تعمل بدون توقف وبدون احداث أى ضررأو تأثيرات جانبية ، وهذا هو السر العظيم .
كيف تعمل عجلة الطاقة المغناطيسية
هذه الطاقة المتولدة من قوه دفع وجذب المغناطيس فى العجلة المغناطيسية ليست فى حاجة الى أى وقود أو مصدر للطاقة . ان احتياجكم الدائم لمصدر كهرباء لادارة أجهزتكم أو للبترول أو الغاز سوف تصبح تكنولوجيا قديمة . ان عالمكم يستعد للتكنولوجيا الأكثر تطورا . فلو أن لديك هاتف مثلا فبدلا من استخدام بطارية الهاتف وتوصيله بمصدر كهرباء ليتم شحنها سيتم استبدالها بقطعة دقيقة تعمل بتدويرالطاقة المغناطيسية وتقوم بشحن الهاتف فى الحال وسيكون ذلك بدون توقف أو انقطاع . نفس الشىء لتشغيل السيارة لكن بدلا من أن تكون هذه القطعة دقيقة الحجم سيكون جهازا أكبر يعمل مثل العجلة المغناطيسية بدلا عن موتور السيارة التقليدى . تخيلوا ان هذا الجهاز سيمكنكم من قطع مئات الكيلوات بدون انقطاع بنزين أو حاجة لأى مصدر للطاقة.
نفس الشىء سيتوفر لكل الأبنية السكنبه والتجارية والصناعية وكل المعدات والتجهيزات ، لن تكون هناك حاجة لشبكات الكهرباء أو التوصيلات الكهربائية ، لن يعانى العالم بعد ذلك من مشكلة انقطاع الكهرباء .
ان أجهزة توليد الطاقة بالقوه المغناطيسية كما أوضحت هى الحل الموفر والأكثر راحة لكل البشر
انها ستكون مجانية ومستدامه ومتاحة للجميع
هذه التقنية المغناطيسية ستوفر الطاقة البديلة المجانية لكل شىء يحتاجه الانسان : المدارس ، المستشفيات ، المصانع ، المنازل ، المزارع ، حتى الأنترنت سيمكن تشغيله بهذا الجهازالدقيق الذى يقوم بالشحن بتدوير الطاقة المغناطيسية ، وأى أجهزة أخرى ، الى مالانهاية بدون تكلفة مواد الطاقة وبدون تلوث بيئى أو استنزاف لموارد الأرض . انها أيضا طريقة آمنه جدا .
قد تتساءلون
ماذا عن أصحاب المصالح الذين يهمهم منع تنفيذ هذه التقنية ؟ انهم لن يسمحوا بهذا كما فعلوا من قبل مع نيكولا تيسلا فهذه التقنيات تضرب مصالحهم .
وأقول لكم ، لا تبنوا ما سيحدث فى مستقبل كوكبكم على افتراضات من واقع ماحدث فى الماضى .
ان كبرى شركات الطاقة فى العالم فى أزمه الآن ، صناعه النفط فى أزمه ، ولعلى أقول لكم ان هناك تغيير فى التوجه فى الولايات المتحدة الأمريكية بالذات . فبالرغم من أنهم يستخدمون أنواعا مختلفة من الطاقة البديلة ( طاقة الشمس ، طاقة الرياح ، طاقة البخاروغيرها ) الا انهم يتطلعون لتنفيذ هذه التقنية ، وسيقومون بصناعه هذه الأجهزة التى تعمل بالقوه المغناطيسية لتوفيرها لدول العالم . انها نقلة جديدة سوف ينضم اليها حتى أصحاب النفوذ والقوه والسلطة لأن الأمر ببساطة سيقدم خدمة عظيمه للبشرية تتمثل فى اعفائهم من تكاليف الطاقة في كل الاستخدامات الشخصية والمجتمعية.
ان العالم يتغير الآن وهذه هى الحقيقة ، ومثال على ذلك هو كيف كان ينظرعالمكم من سنوات لموضوع ( الوعى ) لقد كان معنى هذه الكلمة ينتمى دائما للتعاليم الماورائية . الآن وصلت علوم الميتافيزيقا للفهم العلمى للوعى ، وأنه نوع من الطاقة وأنه مرتبط بوظائف الدماغ .
الشفاء الذاتى يتحقق بتوجيه الوعى
وهذه نقطة جديدة أود أن أشير اليها هنا أيضا ستحدث تقدما للبشرية فى المرحلة القادمة . سيتم استخدام توجيه الوعى لاحداث الشفاء الذاتى والعلاج من الكثير من الأمراض بدون مواد كيميائية ، بدون وسائل تكنولوجيا ، فقط بتوجيه وتركيز الوعى .
انها طفرة عظيمه ستحدث للبشريه ، سيتعلمها البشر العاديون وليس فئة بعينها . لن يتم ذلك فقط من أجل الشفاء ولكن لاحداث تغييرات ايجابية على الأرض.
اترككم فى محبة ونور الخالق . . كرايون
—————————————-
المصدر :
رسالة من : كرايون .. من البليديانز
التاريخ : ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١ – الوسيط : لى كارول
https://www.youtube.com/watch?v=sui8-uPLktc