هذه رسالة من ساناندا وهو الروح الأصلية للسيد المسيح عن خطة الاله للبشر، وأين نحن من هذه الخطة ، يقول ساناندا :
من المهم ان تعرفوا شيئا عن فكره وتاريخ مايسمى بوعي المسيح حتي تفهموا ما المقصود بهذا الوعى واين انتم في رحله تطوركم نحو الوعي الاعلي . وسنخبركم ايضا عن العلاقه بينه وبين النجم سيريوس B .
لقاء الوعى الأول للبشر بكائنات اللايرانز
سنعود للوراء عندما كان البشر مجرد روح في الكون قبل التجسد . مجرد وعي جمعي للانسانيه قبل الشخصنه الفردنيه .كان وعي مراقب فقط لكل الاكوان دون ان يختبر اي شيء من افكار او مشاعر او ازدواجيه.
وذات مرة زا رت هذه الروح الجمعيه ( البشريه الاولي ) كوكب لايران ، والتقوا لاول مره مع كائنات اللايرانز وكانوا طوال القامه تقريبا ٢٢ قدم جميلي الطلعه متقدمين جدا روحيا ووصلوا لوعي البعد ال ١٢ بعد الاف التجسدات . كانت لديهم كل القدرات ؛ فهم يستطيعون السفرعبر الفضاء ، يعيشون كارواح او في حياه فيزيقيه، يتزاوجون ويتناسلون . كانت كائنات اللايرانز تتعاون مع كائنات الالوهيم في تعليم الكائنات التي مازالت بدائيه الوعي في الترقي حتي الوصول للوعي الالهي .
رغبة الروح الأولى للبشر فى التجسد مثل اللايرانز
ارادت الروح الانسانيه التي مازالت مجرد روح ان تصبح مثل هؤلاء وتستمتع بكل المباهج التي تستمتع بها تلك الكائنات النورانيه شبيهة البشر . وضمن خطة الاله للبشر ، وافق اللايرانزعلي طلب الروح البشريه المجمعه بشرط ان يبداوا رحله الصعود من النقطه صفر ابتداء من انسان الكهف الاول ويمروا بكل التجارب والازدواجيه وانه اذا وافقوا علي هذا فلا سبيل ابدا للعوده بل لابد من استكمال التجربه .
وافقت الروح البشريه وتم ارسالها اولا للكوكب سيريوس B وكان كوكبا مائيا به الدلافن والحيتان وهي كائنات متقدمه جدا في الوعي وبه ايضا التنين وكائنات اخري كثيره . انعقد مجلس الكائنات المتقدمه من اللايرانز والالوهيم والاندروميدانز والاركتوريانز وكانوا الاخيرين كائنات مائيه وعدد من الساده الصاعدين الذين اكملوا رحله تنورهم برئاسه ساناندا .
خلق وعى ” ساناندا ” واتحاد المجرات
في هذا الاجتماع خلق “وعي ساناندا ” وكان يعني خارطة الطريق لرحله الوعي التي علي بنى الانسان ان يمروا بها في مشوار صعودهم ضمن خطة الاله للبشر، وتم تعيين كوكب زحل مشرفا علي كوكب الارض وكانت به كائنات متقدمة اطلق عليهم اتحاد المجرات .
تقرر في هذا الاجتماع الطريقة لخلق الروح البشريه المتجسده وهي ان تكون كل روح مكونه من ذات عليا وهذه الذات العليا لها ١٢ تجسد ليس بالضروره انها جميعا في كوكب الارض ولكن كل واحده ستسير في مشوار تطورها في مكان مختلف . هذا معناه ان لكل فرد فينا الان ١١ جزء يمثلون معا ذاتا واحده اصليه . هذا هو النظام الذي خلقت منه الأرواح ضمن خطة الاله للبشر .
بداية حضارة ليموريا
بدات اولي المخلوقات علي الارض وشكلت حضاره ليموريا. لكن الليموريين كانوا في منتهي النقاء والطهاره مثل وعى طفله صغيرة ولم يرمجلس زحل ان التجربه مكتمله هكذا فضموا اليهم كائنات الربتيليانز من البعد الرابع النيجاتيف كي تكتمل تجربه الخير والشر والنور والظلام .
بعد ذلك تقرر اضافة جينات متطوره اخري لسكان ليموريا لمساعدتهم علي بناء حضاره اكثر تطورا فجاءت حضارة اتلانتس . نزلت ١٢ روحا من الساده الصاعدين للار ض وكونوا ١٢ قبيله عاشت في ١٢ جزيره وكانوا متمركزين في المحيط الاطلنطي ويمثلون ١٢ عرقا بشريا .
حضارة أتلانتس بداية حضارة أكثر تطورا من ليموريا
كانت اتلانتس حضارة متطورة جدا في التكنولوجيا التي امدها بهم اتحاد المجرات ، وكانت تحتوي علي منشآت غايه في التقدم واهرامات ومعابد جميعها مصممة بتكنولوجيا فائقه لانه اريد لهم التطور بعد ليموريا التي كانت تمثل الحضاره البكر للانسانيه.
ولقد ارانا ساناندا اتلانتس (الحديث للوسيطين) كمدينه متوهجة تعج بالنور والحياه تشبه نيويورك الان . كانت كل قبيله تسكن جزيره محاطه بالمياه من كل جانب ولم يكن هذا امرا عبثيا وانما من اجل الاستفاده من طاقه المياه لان المياه موصل جيد للطاقه التي تستمدها من الشمس .
الدلافين ذات الوعى المتقدم فى المياه التى تحيط بأتلانتس
ولان هذه المياه كان قد ارسل لها من النجم سيريوس B عدد كبير من الحيتان والدلافين التي تقرر ان تحمل وعي ساناندا المتفق عليه كهدف لوصول البشريين له .
كان المقصد من ارسالهم للارض هو حفظ هذا الوعي ونشره طاقيا من خلال المياه ، ولان المياه تحتفظ بالمعلومات ، سمح مجلس زحل ايضا للكائنات النيجاتيف من الربتيليانز من المريخ بعد تحطم غلافهم الجوي في حرب المريخ وبقائهم اسفل ارض المريخ لمده طويله ان يهبطوا علي اتلانتس وان يسكنوا في ال ١٢ مستعمره جنبا الي جنب مع الكائنات الطيبه الايجابيه من اجل ان يحدث التفاعل بين الخير والشر الامر الذي يساعد البشر من خلال هذه التفاعلات علي الارتقاء الروحي واستكمال التجربه البشريه .
دمج وعى ساناندا العلوى مع وعى الربتيليانز السلبى
هذا امر مهم ان تعرفوه انه لاشيء يحدث في الكون عبثا ، وانما كل شيء مرسوم ضمن الخطه الالهيه لتطورالبشريه.
وهو دمج وعي ساناندا مع وعي الربتيليانز.. لعل هذا يبدو أمرا عجيبا ، لكن لماذا ؟
لان الجنس البشري هو اول جنس في كائنات الكون الذي اعطي فرصه الصعود من خلال ممارسه الخير والشر معا .
بينما سائر الكائنات المتطوره تعرف فقط الخير او الشر، وليس لديها الا ان تختار ان تكون هذا او ذاك.
لذلك وجدت كائنات متطوره خيره مثل البليديانز والاركتوريانز واخري متطوره نيجاتيف مثل الربتيليانز والرماديين والدراكونيين .
واريد ان اخبركم ان الانسان في هذه الحقبه الحاليه التي تمرون بها عندما تكتمل تجربته في الصعود .
عندما يمر بتجارب الشروالاذيه ويتمكنمن تجاوزها والتغلب عليها والسير قدما في معرفه الله والذات .
وعندما يصعد لدرجات الساده الصاعدين ، هذا الكائن سيصبح دره الكائنات المتطوره علي الاطلاق .
لذلك لا تنخدعوا بمن يحبون ان يظهروا لكم انهم ارتقوا مثل الملائكه فقد يكون احدكم افضل منهم واعلي وعيا .
اذ الوعي ينمو مع اختبار القطبين الخير والشر وليس البقاء في الوعي الطفولي مثل وعي سكان ليموريا .
عوده الي الربتيليانز وما فعلوه في اتلانتس
امد مجلس زحل اتلانتس بتسعة ساتلايت متطوره جدا كانت سببا في نهضه تكنولوجيه جعلت من القاره مناره الكوكب.
لكن الربتيليانزكانوا متفوقين أيضا تكنولوجيا وقاموا بالتدخل في عمل هذه الساتلايت ما ادي الي تحويل المجال المغناطيسي للارض وغرق القاره.
استطاعت بعض الكائنات المتطوره مثل الاركتوريانز الهروب من الغرق وساعدوا اخرين .
بينما معظم سكان اتلانتس غرقوا في الفيضان العظيم الذي اشير اليه في الكتب السماويه .
وكان النبي نوح هو المختار لحمل عينات من الحمض النووي للبشر الناجين من اجل بدء حقبه جديده من تاريخ البشريه .
هذه الحقبه الجديدة كانت قد بدات بعد ٢٠٠٠ سنه من اتلانتس عاشت الارض فيها في الظلام .
ولم تكن هناك تقريبا اوجه للحياه او مظاهر لاي حضاره وبدا الانسان رحله جديده من التطور ابتداء من انسان الكهف .
ماذا فعل ساناندا
كان متوقعا ان تظل البشريه غارقه في الظلام لان سكان اتلانتس ابتعدوا عن ذواتهم الروحيه واعتقدوا انهم بتقدمهم التكنولوجي بغيرحاجة الي مدد السماء.
وكادت صفحة تطورالارض أن تطوي ، الي ان جاء ساناندا وكان من كوكب الزهره وسجد عند عرش الاله .
وطلب النزول لبعث النور من جديد للأرض واحياء البشريه ، عندئذ تقدمت روح بوذا وطلبت ان تسبقه في مهمته .
فاتي بوذا واتي ساناندا في شخص المسيح واتي عدد من السادة الصاعدين لمساعده اهل الارض وبعث النور من جديد.
(بكى الوسيطان وهم يحكون هذا الجزء الأخير).
المقصد من الرسالة
لا تستصغر نفسك ايها الانسان ابدا ولا تظن انك ضعيف او تائه او لا تجد الطريق فانت في رحله صعود عظيمه .
انت تحمل الحمض النووي للكثير من دروس الالم والمعاناه والصمود في وجه متقلبات حياه البعد الثالث الصعبه .
وقريبا جدا ستصل للبعد الخامس وستكون لك قدرات الهيه غير محدوده .
ستزول كل المعاناه وستخلق ما تشاء في طرفه عين ، فقط تمسك واستمر وكل الكائنات العليا تؤازرك ومن فوقهم الاله الذي اراد لك هذا التقدم الاتي ضمن مخططه المجيد للانسانيه .
—————————————
المصدر :