يقول الصحفى البريطانى هانن سوافر وصاحب الدائرة الروحية المعروفه باسمه فى لندن والتى يحضر فيها الروح المرشد سلفربرش :
“سلفر برش ” ليس هندى أحمر، ولم يشأ أن يظهر نفسه ، انما قال : يوما ما سأخبركم من أنا . لقد كان على أن آتى الى هنا فى صورة هندى فقير متواضع دون أن أستخدم اسما رنانا فالأسماء لا يقام لها وزن هنا فى عالم الروح .
من نبل سلفر برش وتواضعه قوله الدائم : أنا خادم للروح الأعظم
لقد أتيت لأنه طلب منى ذلك وهى مهمه كلفت بها . يقول هانن سوافر كان سلفر برش مخلوقا روحيا عاليا صاحب نبل في الأخلاق وبساطة في النظرة وبلاغة في التعبير، وعندما يأتى جدد فى دائرتنا ويشكرونه على ما يقدمه من تعاليم ساميه ، كان يطلب منهم فى تواضع شديد أن يشكروا الله بدلا منه ويقول متأثرا ” انما أنا خادم للروح الأعظم ، وكل الفضل يرجع له ، فلا أريد تشكرات ، ما يهم من أكون أنا ، انا ترجمان جئت كى أفسر القوانين المنسية التي يجب إحياؤها كجزء من العالم الجديد الذي سوف يبزغ فجره شيئا فشيئا ، احكموا علي بما أكافح من أجله. إذا كانت كلماتي القليلة واجتهادي وعزيمتي ورسالتي إليكم تجلب لكم الراحة أو النور والسلام فى حياه عاصفة فإني إذن سعيد”. يستطرد هانن سوافر بقوله :
لقد دخل سلفر برش حياتى بسرعه منذ أن أصبحت على الدرب الروحى بدابة من عام 1924 .
هو معلم من طراز فريد اذ انضم لدائرتنا صحافيين والعديد من كبار رجال الدين وأناس من جميع أنحاء العالم.
ولم أسمع من أى انسان نقد لأى شىء مما قال ، كانت جلسات سلفر برش الروحية تعقد مساء كل يوم جمعه .
وفى اليوم التالى مباشرة كانت كلماته وتعاليمه تسجل حرفيا وتنشر فى جريدة ” سيكك نيوز Psychic News ما جعل له مريدين كثرمن كل جنس وقطر.
جلسات سلفر برش الوساطية يحضرها رجال دين وصحافيون من كل العالم
حازت تعاليمه على اهتمام دوائرعلمية وثقافية متعددة فى كل بقاع اوروبا ، ربما أكثرمن أى رجل دين.
يقول هانن سوافران حروف المطابع لم تكن لتعبرالاعن القليل من نبل أخلاقه وحرارة صدقه وبلاغته المشموله بالوقار.
كانت كلماته كثيرا ما تستدر الدموع وكنا نشعر أننا في حضرة روح ساميه . لم يكن يلوم أحدا على خطيئة ولا يبحث عن الخطأ بتاتا وكانت فلسفته تؤكد وجود الله في الطبيعة وفى كل شىء ، وأنه هو القانون السائد فى كل الموجودات وهذا القانون لا يتغير.
من كلماته ” أنتم في الروح الأعظم ، والروح الأعظم فيكم “. وعلى هذا نحن نعلم أن فينا جميعا ألوهية كامنة وأننا جزء من الدستورالإنشائي لهذا الكون العظيم .
اخلاصنا كأرواح مرشدة لروح الله العظيم
لم يقف سلفربرش عند فلسفة عديمة التطبيق بل كانت دروسه تقوم على أنناهنا جميعا من أجل أن نؤدى مهمه ، وأن الدين الحق هو” الخدمه ” .
كان يجاهد ليعلمنا أن علينا في هذا العالم الا نكون آلات خرقاء ، أن نجعل للحروب نهاية ، أن نمحو الفقروأن نستعجل الزمن الذي ينتشر فيه كرم الله في كل سخاء بين كل سكان المعموره.
يقول سلفربرش( يتحدث عن الأرواح المرشده مثله ) ” إن إخلاصنا ليس لعقيدة، ليس لكتاب و ليس لدار عبادة ، ولكن لروح الله العظيم ، ولسوف تجدون فى الروحيه ما يجعلكم تنزعوا من قلوبكم وعقولكم بغيررجعه أى فوارق جنسية أوعقائدية .