سنحدثكم في هذه الرسالة عن الثلاثة أيام المظلمة التي ستصاحب بداية عملية انتقال الأرض إلى البعد الأعلى.
وهي أيام سيعم فيها الارتباك والخوف فى العالم ما يمكن أن ينشئ طاقة سلبيه كثيفه تضر بعملية الانتقال .
ومن جهتنا سنخبركم عما سيحدث بالتفصيل فى هذه الثلاثة أيام المظلمه لتكونوا مستعدين بلا خوف ولا قلق .
ولتفهموا لماذا حدوث هذا الاظلام امر مهم اذ سيمثل نقطه التحول بالنسبه لكوكبكم وهو ما ستتبدل معه حياتكم فلا تستقبلوه بخوف اوانزعاج .
سوف نعطيكم لمحة تاريخية عن السبب وراء الحدث
قبل حوالي ١٥٦ مليون سنة نشأ جنسكم على الأرض، ولقد كانت الأرض بوابة لعبور الكثير من الأجناس من ضمنهم السريانز والأركتوويانز والأندروميديانز والبليديانز والأورانيونيون وغيرهم من الأجناس التي كانت تسعى للوصول إلى كوكبكم.
الأرض كانت قديما تسمى ” أجارثا ” وكانت تحتضن الكائنات من كل الأبعاد
كانت الأرض تعرف باسم “أجارثا” وذلك حتي بدايه عصر حضاره ليموريا وحضاره أطلنتس .
ففي تلك الحقبة عرفت الأرض باسم “جايا ” للعديد من الحضارات في المجرة بعد ان كانت تعرف من قبل باسم “أجارثا”.
وكانت تتمتع بميزه خاصه وهي قدرتها علي احتضان وقبول كائنات من ابعاد اخري للعيش عليها .
لذلك كان هناك دائما سعي ليكون عليها جنس بشري متقدم يمكنه الوصول وزيارة الكواكب ولأبعاد العليا من خلال العبور النجمى.
محاولات تطوير الجنس البشرى
لذلك عمل علماء ومختصون في مجال الجينات الوراثية على تطوير هذا الجنس ( الجنس البشري ) .
وشارك في عملية التطوير هذه أيضًا الدراكونيون الذين حاولوا ابعاد الارض عن المصدر ( الله )
ولقد حرصنا في البداية على حماية كوكب الأرض من الغزاة وكذلك على منع من فيه من الخروج منه.
ولكننا رأينا بعد فترة ان هذا الوضع يجب تعديله، وحاولنا ذلك من خلال مجلس الكواكب ، ولكن الدراكونيين رفضوا فقد كانت لهم اليد العليا في المجلس بسبب ما يمتلكونه من أدوات وأسلحة حربية متقدمة، وقوة عظمى، وقدرة على الخلق، ولقد شعرنا أن ذلك غير مناسب خاصة بعد سقوط ليموريا وأتلانتس.
وهنا قرربعض الكائنات من الأبعاد العليا أن يتحولوا إلى طاقة حب وسلام تقذف في قلوب البشر، وبذلك تظل شعلة الحب متقدة في القلوب بغض النظر عن مدى انعزال الأرض وبعدها عن الاتصال بالمصدر.
الدراكونيون يحولون جاذبية الأرض عكس عقارب الساعة لابعاد البشر عن المصدر ( الله )
قام الدراكونيون في ذات الوقت بالتأثيرعلى جاذبية الأرض وجعلها تدورعكس عقارب الساعة وذلك لزيادة كثافتها فيصعب علي البشر الاتصال بالنور الالهي .
فأصبحت تدورعكس الأجرام الأخرى بينما النباتات والأصداف وغيرها من الكائنات كانت تتشكل وتدور مع عقارب الساعة.
ولبقاء هذا الوضع تم تصميم القمر ليدور معها ويظهر لها بنفس الوجه طوال الوقت ليحافظ على مسارها بتأثير جاذبيته.
انعكاس المجال المغناطيسى للأرض وحدوث الفيضان العظيم
حدثت بعد ذلك طفره سريعه انعكس فيها مجال الأرض ما تسبب في دمار كبير أدى لانقراض الديناصورات.
حيث طغى الماء على اليابسة وغطى كل شئ تقريبًا محدثًا فيضانًا هائلا ثبت من فحص بعض المرتفعات خاصة في أفريقيا والبرتغال.
بدأت الأرض بعد ذلك دورة جديدة وبدأت الكائنات البدائية مثل البلانكتون في الظهور في أعماق البحر.
وبتأثير جاذبية الأرض انتقلت بعض الأصداف التي تكونت في تلك الحقبة إلى أعالي الجبال، وكونت الصخور الكالسية الصفراء.
نأتي للنقطه المهمه وهي جوهر هذا الاتصال وتتعلق بانحراف مجال الارض:
في عام 2009 حدث تغيير في المجال المغناطيسي للأرض وفي عام 2013 هبط على الأرض نيزك ضخم وكاد أن يحدث دمارًا كبيرًا بها.
ولكن تم تفتيته إلى قطع صغيرة بواسطة أسطول مجره التبانه وسقطت بعض هذه الأجزاء على روسيا ولم تتسبب إلا في حدوث أضرار خفيفة واصابة عدد قليل من الناس
ولقد قام الأسطول بتعديل مسار الأرض قليلًا ليعود إلى موقعه الأصلي ببطء لضبط المجال المغناطيس.
اذ ان حدوث إنحراف في قطبي الارض يمكن أن يسبب دمارًا هائلًا ، زلازل وفيضانات .
ولذلك ومنذ عام 2009 اقتربت سفينتان فضائيتان بشكل كبير من الأرض أحدها هي السفينة “هجنيس” التابعة لكبير الملائكة ميكائيل، والسفينة “أثينا” الخاصة بالأركتوريانز.
وهي سفن تدار بوعي كائنات متقدمة بعضها من البشر وبعقل بكفاءة 100% . كان اقترابهما بهدف ضبط المجال المغناطيسي للارض.
تعديل مسار الأرض يحتاج لضبط الجاذبية بدقة
اردنا ان نخبركم أن تعديل مسار الأرض يحتاج إلى ضبط الجاذبية من حولها بدقة متناهية.
ولذلك ستقترب السفينتان من الأرض اكثر وستبطؤ حركه الارض. سوف تبتعد السفينتان ببطء وتتمركز كل واحده منهما عند احد قطبي الارض ( الشمالي والجنوبي) لابطاء قوتهما الجاذبه حتي يبطؤ دوران الارض الي ان تتوقف تماما .
بعد ذلك ستوجه احدي السفينتين في مقابل الشمس ثم لن تلبث أن تبتعد تدريجيا .
هذا الحدث سوف يعيد الأرض إلى مسارها الأصيل ومن ثم تعود فتدور مع عقارب الساعة.
عندما تتوجه إحدى السفينتين جهة الشمس ستمنع الضوء عن الأرض خلال ثلاثة أيام هي الفترة اللازمة لتعديل مسار الأرض.
وخلال تلك الثلاثة أيام المطلمة ستتوقف جميع الأجهزة الكهربائية وتلك التي تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية عن العمل بسبب اقتراب السفينتين وتعديلهما المجال المغناطيسي للكوكب..
ستصدر اشاره تحذير لكل اهل الأرض وستفهمون ما سيحدث
ستهمس العذراء مريم لأبنائها وبناتها ممن لم يفقدوا إيمانهم وظلوا متيقظين بأن يطمئنوا.
ستتوقف جميع الكائنات التي لديها عقل بما في ذلك الانسان والحيوان عن الحركة وتتجمد حتى تعود الأرض للحركة مرة أخرى.
خلال تلك الفترة سيكون الجميع واعيًا بما يدور حوله، ولكنه غير قادر على الحركة.
ولا يجب أن تفزعوا من ذلك فلا شيء يدعو للخوف، وبمجرد ان تنتهي عملية التحويل سيعود كل شئ إلى طبيعته وتعود اجسادكم للحركة.
عندما تعود الأرض للدوران مع عقارب الساعه سوف تستعيد كل قدراتها
وحين تسشتعرون ان اجسادكم مشلوله عن الحركه ، في هذا التوقيت عند حلول الثلاثة أيام المظلمه ،سيحدث تداخل بين البعد الثالث الذي تعيشون فيه والابعاد الكونيه الاعلي .
سوف يمكنكم رؤيه جميع الأبعاد ومقابله اهلكم المتوفين اذ سيتساوي الاحياء والاموات .
سوف تنتقلون عندئذ لفتره وجيزه للبعد الرابع، وبعد أن تتم عملية عودة الأرض الي محورها الاصلي بشكل نهائي في اتجاه محور نور الشمس ستكونون في البعد الخامس وتتواصلون مع كافة الكائنات من هذا البعد .
وقت الحب والتأمل
إن الوقت الحالي هو وقت ممارسة التأمل والحب الفيّاض الغير مشروط، .
لأنه عندما تأتي أيام الظلام الثلاثة ستحتاجون لكل تلك الطاقة الإيجابية في تجاوزها دونما خوف والارتقاء للبعد الخامس بسلاسة ويسر.
ولا تتركوا أبواب منازلكم أو نوافذكم مفتوحة خلال الثلاثة أيام المظلمه ، وامنعوا عائلاتكم من الخروج من المنزل.
فقد تتوقف أجسادهم عن الحركة في أي وقت، واتخذوا جميع احتياطاتكم فالطائرات قد تسقط، وقد تقع الكثير من الحوادث، ولأنكم على علم بكل ذلك اطلبوا مساعدة أسرتكم الروحية ومرشديكم ورفقاء الروح.
الحيوانات الأليفة
ستمر بنفس عملية الانتقال وتفقد القدره علي الحركه ، ولكن انتقالها سيمر بسلاسه اكثر اذ هي لم تفقد تواصلها أبدًا مع الأرض.
أما هؤلاء الذين مازالوا يعيشون في خوف ويحملون مشاعر الكراهية والريبة فهم لن ينتقلوا من البعد الثالث.
وسينتقلون إلى مدار مختلف يتناسب مع البعد الثالث الذي يعيشون فيه.
الانتقال سيتم بيسر وسلاسه كما يحدث الحلم للنائم، ستكونون في مدار ثم تنتقلون إلى مدار أخر وتتطورون روحيًا، وعندما تتوقفون عن الحركة، لا تسمحوا للشكوك بالتسرب إلى قلوبكم ، وابقواعلى إيمانكم للحظة الأخيرة.
عليكم أن تثقوا في حكمة وقدرة الخالق، فهؤلاء الذين يبقون على ذبذباتهم مرتفعة سيعاد تجسدهم في البعد الخامس وسيكون لديهم خيار البقاء مع أسرهم التي يعرفونها، أو سينتقلون مع عملية التطور إلى حيث يشاءون، وإذا كنتم تجدون صعوبة في الإبقاء على تركيزكم وذبذباتكم خلال عملية الانتقال رددوا معي هذه المانترا:
“أنا النور .. أنا حر .. أنا متوحد مع المصدر “
I am free .. I am the light .. I am one with the source.
وكلما شعرتم أن ذبذباتكم تنخفض رددوها مرة أخرى، وسيكون كل شئ على ما يرام، وبعد هذه المعلومات التي ذكرناها سنخبركم لاحقًا بالمزيد عن طريق ريكاردو تراير.
————————————
المصدر :
رساله من : ريكاردو تراير .. كائن من النجم سيريوس
الموضوع : سر الثلاثه ايام المظلمه التي ستعم الارض
التاريخ : ١٩ ديسمبر ٢٠٢١