الوحدة الكونية

0

 

الوحدة الكونية حقيقة 

أشياء مثبته علميا صار بامكانها أن تغير حياتنا ، أن تساعدنا أن نفهم أنفسنا أكثر ، أن نعرف  مكاننا فى الوجود ، يمكن أن تساعدنا كى نتحول من القلق و التوتر الى البهجة والفرح ، أن نستشعر وجود  الوحدة الكونية فى كل أشكال الخلق ، وأننا جزء منها.   

ان كثيرا من علوم الكون قد  جاءت من تعاليم الحكمه . الحكمة التى وصلت الينا عبر الاف السنين وعلى مر العصور من أرواح متقدمة .هذه الأرواح أتت الى الأرض من كواكب ومجرات بعيدة كى يعلموا البشرية ولقد نقلوا لنا خلاصة معلوماتهم ومعارفهم لقد صارهذا مثبتا علميا أن هناك مخلوقات متطورة تعيش فى أماكن أخرى فى نفس الكون الذى نعيش فيه وأنه حدث اتصال بين هذه الأرواح المتقدمة وبعض البشر وكانوا سببا فى نشوء الحضارات القديمة المذهلة مثل الحضارة الفرعونية والسومرية والصينية.

تعاليم الحكمه 

الوحدة الكونية
ترابط الكون من خلال شبكة وعى لانهائية

 تعاليم الحكمة هذه عرفتنا وجود الوحدة الكونية ، أن الكون من حولنا نابض بالحياه ، ان به  ” وعى كونى ” هو أصل الوجود وأن الفضاء .،الزمن ،  الطاقة ، المادة وكل أشكال الحياه خلقت بواسطة هذا الوعى الكونى الذى هو  ” أصل الوجود ” . ذكرت لنا هذه التعاليم أن المجرات ليست شيئا جامدا ، أراضى غير مأهولة ، غازات ، أو فضاء بارد خال من الحياه .على العكس تماما ، الكون من حولنا ملىء بالطاقة و هذه الطاقة الموجودة فيه طاقة حيه . الفضاء حى ، الزمن حى ، الضوء ، المغناطيسية وهناك وحدة كونية بين كل المخلوقات . 

نحن أيضا جزء من هذه الوحدة الكونية ، جزء من هذه  الطاقة الكونية ، وعينا ، طاقة أفكارنا وما يحدث فى دماغنا ، كلها جزء من طاقة الكون ، من الوعى الكونى ،  والدليل على ذلك تجارب الأقتراب من الموت التى أثبتت استمرار الوعى بعد حدوث الموت الأكلينيكى وموت المخ الفيزيقى . كثيرون استطاعوا رؤية  الحبل الفضى الذى يربط الجسم المادى بالجسم الروحى واستطاعوا رؤية الأطباء فى غرفة العمليات وجسمهم وهو ممدد على السرير، ليس هذا فقط بل الكثير من المشاهدات الأخرى على الجانب الآخر فى عالم الروح .. لقد عاد هؤلاء وعند الافاقة حكوا عما رأوا .

أدلة على الوحدة الكونية والتواصل عن طريق الترددات 

الوحدة الكونية
فكرة الترمومتر أتت لعدة باحثين فى نفس التوقيت

دليل ثان على ان الكون حى جدا ومرتبط ببعضه بذبذبات وترددات ، أن هناك حالات كان يحدث فيها اختراع أو اكتشاف ما فى مكان ما فى العالم وفى نفس الوقت أو بعده بقليل نفس الفكرة أو الأختراع يقولها شخص آخر فى بقعه تانية من الكوكب ، هذا معناه أن الأفكار تتنقل عبر الأثير أو فى المجال الطاقى للكون وأن أدمغه الناس تستقبل الترددات . مثال على ذلك صناعة الترمومتر الذى اخترعه  600 شخص فى العالم  فى نفس التوقيت ، لم يكونوا يقلدون بعضهم البعض ، انما هو شخص واحد أتته الفكرة ثم ما لبثت هذه الفكرة أن انتقلت فى شكل ترددات وذبذبات فى الكون حتى وصلت لشخص آخر ثم ثالت ورابع . نفس الشىء حدث بالنسبة لاختراع التلسكوب حيث اخترعه 9 أشخاص فى نفس الوقت . هناك أيضا عدة أشخاص اخترعوا الآله الكاتبة  فى نفس التوقيت . انه كون واحد ، ذبذبات وترددات تنتقل فى عقل جمعى ضمن هذه الوحدة الكونية. 

نحن بالفعل جزء من الكون ” الحى ” .. الكون النابض بالحياه ، الملىء بالطاقات والذبذبات .نحن جزء منه نؤثر فيه ونتأثر به . ان أفكارنا لها تأثير على أنفسنا وعلى الكون من حولنا ولابد ان ننتبه لهذه النقطة .

حكاية تثبت قدرتك العجيبة أيها الانسان على تغيير الأحداث فى الكون 

الوحدة الكونية
التأمل الجماعى يحدث تأثيرا عظيما فى تحقيق الأشياء

7000 شخص اجتمعوا وعملوا تأمل جماعى ودعوا للبشرية بالصلاح ونبذ الأضطراب والعنف ، فماذا كانت النتيجة.  

فى هذا الشهر  وبالأحصائيات قلت نسبة العنف والجريمة فى العالم بنسبة 72% .. انظروا كيف ان قوه الفكر رائعه ، كيف هى مؤثره ويمكن ان تحدث تغييرا .. وكيف أن الانسان يمكنه ان يكون جزءا من القوة المؤثرة فى العقل الجمعى العالمى  ال Universal  Mind .

فلأن كل فكرة ، كل شعور نحسه له تأثيره فى الكون استطاع هؤلاء ال 7000 شخص فى وقت واحد فى ساعة بقوه فكرهم ، بقوه الحب الذى بداخلهم، بقوه ارادتهم فى التغيير ان ينشروا حب وسعادة فى قلوب نسبة كبيرة من الناس الذين كانوا يرتكبون جرائم وأعمال عنف ، لذلك انت كانسان ، كوحدة فى هذا الكون ، لو كنت سعيد ، وتشعر بالسلام ، فان مجتمعك ، وطنك والعالم كله سيشعر بهذا أيضا وسيعم الحب والسلام فيهما . لو الأنسان الذى هو  ” الوحدة الأنسانية الأوليه ”  كان سعيدا مسالما ذو قلب ملىء بالحب  فانه باعتباره يمثل هذه الوحدة الأولية ان تكررت حالته فى الاف وملايين البشر ، يمكن جدا أن يصنع سلام العالم الذى نعيش فيه الان ، لأن كل فكرة نفكر بها تؤثر . الدماغ يعمل مثل الستالايت ، وللفكر موجات تنتشر فى الكون ، هذه الموجات يستشعرها ويستقبلها غيرنا فى أماكن أخرى من الكوكب.

دعوه لتأمل جماعى 

لذلك أدعوكم ان تقوموا بعمل تأمل من أجل رفاهية وسلام العالم ، ان لم تستطيعوا جماعة .. تأملوا فرادى وستجدون ان الرفاهية والسلام والسعادة ستحصلون أنتم عليها ايضا وستعود اليكم ، لأن عقولنا تعمل فى كون واحد ، فى مجال أثيرى واحد ، فى مجال طاقى واحد.

 مثال لتأمل القلبين التوأمين فى هذ ا الرابط  ( تأمل ندعو فيه للعالم )

https://www.youtube.com/watch?v=2MQrT_4_rUQ

——————————————–

المرجع :

سلسلة منشورات للباحث ديفيد ويلكوك

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.