مرحبًا بكم أيها الأصدقاء .. أنا أشتار شيران قائد الجنود باتحاد المجرات والنجوم ، أريد أن أوصل لكم رسالة من أهم الرسائل التي تلقيتموها على الأرض بخصوص المعركة بين النور والظلام ، وهي رسالة تهم كل واحد منكم فنحن نخوض حربًا شعواء وعدونا ليس ضعيفًأ على الإطلاق، ويتمتع بذكاء حاد وموجود على كوكب الأرض منذ ألاف السنين.
معسكرات العدو
لقد جهزوا قواعد عسكرية ضخمة وآلات عسكرية مدمرة يمكنها القضاء على هذا الكوكب، ومعركتنا معهم ليست سهلة وهى معركة النور والظلام الأبدية ، وكل ما نقوم به في سبيل مقاومة هؤلاء هو أعمال مخطط لها بعناية وتم اختبارها من قبل ويمكنك بعقلك البشري المتحضرأن تتخيل كيف يمكن تدميرالهدف وينتهي كل شئ كما تشاهد في الأفلام ولكن في الواقع لا يسير شيئًا على هذا النحو، فبعد ان نمحو هدفا يقوي هدف جديد .ان الامر ليس بسيطا اننا ندرس خططنا ونجربها مرات عديدة وذلك من أجل أن نتأكد من أننا لم نغفل أي تفاصيل دقيقة، والأمر لا يتعلق فقط بهدف واحد فنحن نستهدف أكثرمن موقع في ذات الوقت.
المعركة شرسة لكن النصر حتمى لقوى النور
إننا لا نملك الوقت للانتقام ، حتي لو اعتقد البعض أننا هنا من أجل اللهو ولا نفعل شيئًا غير الكلام والكلام فقط، ونقدم الوعود والعهود ولا شئ يحدث ولكن العذر لكم ، فحتى نحن كنا سنقول نفس الشئ لو كنا في البعد الثالث، ولو شاهدنا الموقف بأعينكم سنرى أنه لا شئ يتقدم بل أن كل شئ يصبح أسوأ.
ان النصر حتمي فى هذه الحرب الشرسة ، معركة النور والظلام ، ونحن من جهتنا نعلم أننا ننتصر ولا سبيل إلى العودة بالزمن، ولا سبيل لإبقاء الكوكب مستعبدًا ويتم التلاعب به بواسطة هذه الكائنات، إنه أمر غير قابل للعوده للوراء.
اننا كلما اقتربنا من كشف الحقائق كلما صاروا أكثر حنقًا، لأنهم يشعرون بقرب هزيمتهم، إنهم يعلمون أنهم قد خسروا بالفعل وأننا نعلم ذلك.
حرب كائنات الظلام من أجل خفض ذبذبات الكوكب
إنهم يدركون أنهم لن يأخذوا شيئًا من هذا الكوكب ولكنهم لا يريدون تركه بدون ذكرى، وهذا ما لن نسمح به، فالأمر أشبه بكلب يطارد قط أو قط يطارد فأر، ولكن من المؤكد ان الفأر لن يتمكن من حفر ثقب جديد.
إننا لا نملك الوقت لالتقاط أنفاسنا ، ليس بالمفهوم الأرضي ولكن لا وقت لدينا للتفكير ، فالحرب مخطط لها من أجل خفض ذبذبات الكوكب ونحن نعمل على عدم حدوث ذلك، ولذلك يجب أن نبقي أعيننا مفتوحة على الكوكب كله، إنهم يستهدفون كل واحد منكم بصفة شخصية، ولا يحتاجون إلى فعل الكثير من أجل تدميركم، ولكننا نعمل على حماية كل واحد منكم وحماية كوكبكم وتلك أكبر وأهم ما نقوم به من مهمات.
تجنبوا الشك
إننا نعلم بخططهم ونتابعها ونواجهها طوال الوقت، ولا تحسبوا أن خططهم بسيطة لأنها تصنع شبكة يمكنها إحداث دمار كبير بعالمكم. ولكننا نحمي كل شئ تقريبًا بجنودنا ومركباتنا الفضائية .
وأقولها لكم أيها الإخوة ، لا تشكوا فيما نقوم به من أعمال ، ولا تنساقوا وراء هؤلاء الذين يقولون لكم ببساطة “لا شئ يحدث”.
إنهم يخلقون الشكوك حولكم وتلك الشكوك تضر بكم وتخفض من ذبذباتكم فنحن سنبقى هنا لحمايتكم حتى بعد صعودكم للبعد الأعلى فنحن لم نأت إلى هنا لخوض حرب عصابات، ولكن من أجل إنقاذ الكوكب، والإنسانية .
وعندما تصلكم رسائل من نوع “لا شئ سهل” أو “كل شئ معقد” فلا تظنوا أنها كاذبة فليس علينا أن نتحدث فقط عن الأوقات السعيدة، أو نكشف فقط عن الانتصارات.
انهزام سحر الكابالا الأسود
إننا لازلنا نقاوم ولكن هناك حقيقة واحدة عليكم أن تتأكدوا بشأنها وهى ان القوى النورانية قد انتصرت بالفعل فى معركة النور والظلام وهى واحدة من المعارك الشبيهة التى عانت وتعانى منها الأرض عبر حقب طويلة من الزمن . ان الأشياء الناتجة عن سحر الكابالا الأسود قد انهزمت وهذا امر مؤكد ، ونحن نعمل ما في سعنا كلا نحقق انتصارا بنسبة 100% ،
وليس أقل من ذلك
إنهم لا يستسلمون و يعودون في كل مرة أقوى من السابق ، وهذا ما نختبره الأن . انها اللحظات الأخيرة من الكابالا السوداء على هذا الكوكب” ، وكل شئ سيتم الكشف عنه ، وسترون كل شئ رأي العين بلا شكوك، فلن يكون لدى أحد القدرة على التشكيك حينها في الواقع المعاش.
قريبًا ستتأكدون من وجودنا
إنه لن يكون شيئًا حدث في الماضي ولكنه سيكون حاضركم وواقعكم الحي، فنحن نقترب في كل يوم، وهؤلاء الذين أنكروا وجودنا بالكلية سيروننا وسيتساءلون لماذا لا يهاجموننا؟لماذا هم كائنات مسالمه ؟ فنحن نرى تغير في عقليات البشر وهذا ما نعمل على حدوثه ومع الوقت سيمكننا أن نريكم تأثيراتنا بدون تواصل مباشر ليعلم الجميع أننا هنا .
فلا مجال للاختباء لأننا من النور ولا داعي لاختبائنا ونحن نعمل على تحرير البشر على هذا الكوكب ولا ننتظر منكم التصفيق أو الاحتفاء ، نريد فقط أن ننهي مهمتنا.
إنها المهمة التي أوكلنا بها ساناندا “السيد المسيح” ونحن ننفذها بكل المحبة ولا نتظر أي شئ في المقابل . فقط نحب جايا ونحبكم.
—————————–
المصدر :
رساله من : عشتار شيران
التاريخ: 14 نوفمبر 2021
https://www.youtube.com/watch?v=9q2xA-NMoLQ