الانتحار

0

من مجموعة أسئلة وجهت للروح المرشد ” سلفر برش بخصوص الانتحار ، ادوات التطور الروحى ، الدائرة الروحية ةغيرها من الأسئلة وذلك فى جلسات وساطية  امتدت لثلاثين عاما.

هل هناك حالات يغتفر فيها الأنتحار مثل انسان فقد رفيق عمره ؟

الانتحار
لا يحق للروح أن تنهى حياتها قبل الموعد المقدر لها

لابد أن تحيا الروح وفق القانون الطبيعى الذى وضعه ” الروح الأعظم ” . ان القانون كامل ويطبق بمنتهى الحكمه والمحبة . ليس من حق الأنسان أن يتدخل فى عمل القانون ، ومن يفعل ذلك فى حالات الانتحار التى تشهدونها يدفع الثمن .

اذا أجبرت التفاحة على السقوط من فوق الشجرة قبل موعد نضوجها فانها ستكون فاقدة لمذاقها الحلو نفس الشىء فى حال الانتحار بالنسبة للروح ان مضت بارادتها نحو المرحلة التاليه دون أن تكون مستعدة ، فسوف تعانى ولوقت طويل من عدم القدرة على التأقلم .

ما هو حال من يقدمون على الانتحار فى عالم الروح ؟

ليس هناك اجابة واحدة على هذا السؤال . وضع الروح المنتحرة يعتمد على نوعية الحياه التى عاشتها فى حياتها الفيزيقية ، على جودة الخصال التى اكتسبتها ، على مقدارالتقدم الروحى الذى وصلت اليه ، وفوق كل هذا على ” الدافع ” . ان ما تعلمتوه من خلال ماذكرلكم فى العقائد المختلفة أن جميع أرواح المنتحرين تذهب لمكان واحد تعاقب فيه غير صحيح . ليسوا جميعا متساويين فى الدرجة .

لا تذهب كل حالات الانتحار للجحيم 

فبرغم أنه ليس من حق الروح أن تنهى حياتها الفيزيقية ، لكن هناك الكثيرمن حالات الانتحار التى تخضع لاعتبارات وظروف مخففة . لا توجد قاعدة ثابته أو أن جميع الأرواح المنتحره تذهب لقاع الجحيم كى تمكث فيها دهورا.

بخلاف التحلى بالخصال الألهية مثل الحب والأيثار والتسامح .. كيف يمكننا أن نتطور روحيا من الناحية الباطنية ؟

الانتحار
التطور الروحى يحمىينا من فكرة الانتحار

 

“السكون والصمت ” لبعض الوقت بانتظام وعلى الدوام هما مفتاح  “التلقى والأستقبال ” من العوالم العليا . حاولوا الأنسحاب قدر ما تستطيعون من ضوضاء الحياه من حولكم ، ان لم يكن طول الوقت بسبب انشغالكم فى تدبير معاشكم ، فعلى الأقل بعض الوقت تكرسونه يوميا لتضعوا عقولكم فى حالة سكون تام وصمت ، قد يكون هذا بممارسة التأمل اليومى .

فعندما يكون العقل ساكنا يكون مستقبلا ، وعندئذ يمكننا الأقتراب منكم . فرصتنا  فى التواصل معكم فقط عندما تكونوا فى حالة من الصمت والسكون العقلى ، عندما تحيون حياه الضوضاء ، كثرة الكلام ، كثرة النقاشات ، ازدحام التفكير وانشغاله بأمور دنياكم فانكم تخلقون حواجز منيعة تجعل وصولنا اليكم والأقتراب منكم أمرا أشبه بالمستحيل .

هل ما نلاقيه من معاناه فى حياتنا الأرضية بسبب أفعالنا أم بسبب ” الكارما ” ؟

جميع أنواع المعاناه التى يلاقيها الأنسان خلال حياته الفيزيقية هى نتاج “ الكارما ” ولا شىء غيرذلك .. لاشىء يحدث للروح صدفة . فبالرغم من أن الأنسان هو دائما صانع الظروف التى أدت لحدوث المعاناه ، لكن الحقيقة أن كل روح تسير فى رحلة التطوروتسدد ما اكتسبت من كارما سواء كان ذلك فى تجسدها الحالى أو فى حياه لاحقة . ليس لدى دليل مادى كى أثبت لكم هذا ولكنها الحقيقة .

 بماذا تنصح شخصا يرغب فى عمل دائرة روحية يمنزله ؟

الدوائر الروحية
الدوائر الروحية أسهمت كثيرا فة نقل رسائل العالم الآخر

لابد ان يكون صبورا جدا وأن يستعد ربما لوقت طويل حتى تظهر قوه الروح فى دائرته ، عليه أن يختار بعناية المجموعة التى تنضم للدائرة على أن يكون بينهم انسجام وتوافق واهداف واتجاهات فكرية مشتركة . عليهم أن يتقابلوا مره كل أسبوع فى نفس الموعد لمدة ساعه تقريبا أو أكثر قليلا .

تبدأ الجلسة بتلاوه صلاه . ثم يركز كل مشارك بقلبه وجوارحه على التوجه بمحبة للأرواح الراقية للأرشاد. اضافة الى تركيز التفكيرعلى هدف أو رغبه يود معرفتها . كلما كان مجموع الطاقات الروحية للمشاركين منسجمة ومحبة كلما كان التدفق أقوى من عالم الروح  وكلما ساعد ذلك على نجاح الجلسة . ان الهدف من الأتصال الروحى فى هذه الجلسات ليس التسلية أو الترفيه أو اشباع شغف الحاضرين بسماع أو رؤية أشياء فيما وراء المادة .

الهدف هو احياء فكرة الروح فى نطاق العالم المادى وأن يدرك الأنسان ويكتشف قدراته الباطنية الكامنة التى صارت منسية بسبب عدم تنشيطها وبسبب الأنخراط  الزائد فى الحياه المادية . 

 لماذا تختلف أوصاف عالم الروح من وسيط لآخر ؟

لابد أن تعرفوا أننا نعيش حياه لا نهائية ، وبالتالى يوجد فى الكون أرواح ذات خبرات متفاوته جدا . الحياه فى عالم الروح بها درجات ومستويات روحيه متعددة ومن يسكنون فيها ليسوا بدرجة واحدة من حيث المعرفة والخبرة والوعى .

أى روح تتصل بعالم الأرض انما تحكى خبراتها من واقع المستوى الروحى المتواجدة فيه وقت الأتصال . مع حدوت تقدم للروح ، تنتقل لمستوى آخر من الوجود ما يجعلها تعدل من رؤيتها السابقة عندما كانت فى المستوى الأقل .

لذلك ، فان الأمر يعتمد على درجة تطورالروح صاحبة الرسالة التى تتواصل مع عالم المادة . تذكروا أنه كلما كانت الروح فى مستوى قريب من مستوي العالم الفيزيقى كلما كانت قدراتها فى التعبيرعن قيم ومبادىء عالم الروح محدودة ، حيث أنها لم تحصل عليها جميعا بعد بشكل متطور.

نصيحتى التى أقولها لكم دائما .. اعملوا عقولكم عند استقبال الأتصالات التى تأتى من عالم الروح ، ارفضوا ما ترون أنه ينافى العقل والحكمة والمنطق الصحيح ومبادىء الفطرة السليمة والضميرالأخلاقى ، فنحن لسنا معصومين من الخطأ ولم نصل بعد لدرجة الكمال اللآمتناهى ، لأن الكمال لا تحصل عليه الروح سريعا وانما مع الأستمرار فى تحقيق خبراتها من خلال مسيرتها الأبدية . ان طريق تطور الروح لا نهائى كما أن الحياه والكون لا نهائيين .

أيوجد عالم روح واحد أم عوالم متعددة ؟

انه عالم واحد ولكن بمستويات متعددة وحيوات فى كواكب اخرى بخلاف كوكبكم . هذه الكواكب تحتوى مثلكم على مظاهر حياه الروح والمادة معا .

 الأفكار التى نحاول ايصالها لأحبائنا الذين سبقونا لعالم الروح هل تصل اليهم ؟

هذا يعتمد على المستوى الذى تعيش فيه الروح فاذا كانت فى مستوى عقلى وروحى مقارب لمستوى عالم المادة فانها يمكن أن تستقبل الرسالة ، لكن اذا كانت فى مستوى أعلى بكثير من عالم المادة فانه يكون من الصعب حدوث الأتصال.

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.