الانسان مخلوق من نور

0

هل الانسان مخلوق من نور؟  

نعم الانسان مخلوق من نور ، العلم أثبت ذلك . هكذا يقول الباحث ديفيد ويلكوك

الانسان مخلوق من نور
أثبتت الأبحاث ان بجسم الانسان تريليونات الفوتونات الضوئية

اكتشف العلم ان صحة الأنسان مرتبطة بكمية فوتونات الضوء الموجودة فى جسمه (الفوتون هو أصغر وحدة ضوئية ) ، وعندما  تقل هذه الفوتونات الضوئية يمرض الانسان وتعتل صحته . لو اننا عرفنا ان جسم الأنسان فيه 100 تريليون خليه . و920 تريليون فوتون ضوئى فى حمضنا النووى  ، يمكن أن نتخيل  كميه الضوء المخزنه فى جسم الأنسان.  

هذا معناه

ان الانسان مخلوق من نور، وأن مكون النور هو أساس صحتنا الفسيولوجية والنفسية والروحية .لذلك  من المهم أن نحاول الحفاظ على فوتونات النور بل نجعلها تنمو وتزداد فى أجسامنا ، وهو ما يمكن تحقيقه بوسائل متعددة منها ممارسة الرياضة ، ممارسة التأمل واليوجا فهى جميعها تعمل على تنشيط استقبال الحمض النووى الموجود فى خلايانا لفوتونات الضوء .

كشوفات علمية تؤكد هذه المعلومة   

وضع أحد العلماء كمية من الحمض النووى فى غرفة مضيئة فوجد أن جزيئات الحمض النووى امتصت فوتونات الضوء الموجودة فى الغرفة وكان هذا كشف علمى مهم ، لأنهم عرفوا أنه يمكن من خلال هذه  المعلومة علاج كتير من الأمراض المستعصية.

الشفاء من السرطان بقوه الضوء

للأسف ، برغم أن هذا الاكتشاف قد حدث فى السبعينيات من القرن الماضى الا أنه تم التغاضى عن أهميته لماذا ؟

لأن المستفيد الأول فى العالم من مرض الانسان هم شركات الأدوية . فقد عرفوا أن السرطان يمكن علاجه من خلال الفوتونات الضوئية حيث يمكن انها تعطى اشارة للخلية ان تتوقف عن انتاج مزيد من الخلايا ، وبدلا من الأستفادة من هذا الكشف العلمى يظل مريض السرطان لحد الآن يتناول العلاج الكيماوى الذى ينهك جسده ويقتل الكثير من الخلايا الحيه بجانب الخلايا السرطانية المطلوبة رغم ان الانسان مخلوق من نور فى الأساس ما يجعل قابلية الجسم للشفاء بالنوركشف علمى مجيد.  

الانسان مخلوق من نور.. مهم أن نعرف ذلك 

مهم ان ندرك أهمية المكون الضوئى لأجسامنا ، أن نعرف كيف نحافظ على الفوتونات الضوئية فى حمضنا النووى ، كيف يزداد المكون الضوئى به وكيف  نكون فى حالة استقبال للفوتونات الضوئية كى نجذبها للحمض النووى من الكون .

التأمل” يقوم بهذه المهمه ، وكذلك ” تمارين التنفس”  التى تساعدنا أيضا أن نملا الحمض النووى بفوتونات الضوء والطاقة الشافية من الكون ، وهذا لأننا لسنا وحدنا ، نحن ضمن كون نابض بالحياه نؤثر فيه بصلواتنا ودعائنا وتأملاتنا ونتأثر به ونستقبل منه طاقات الشفاء .

كما سبق وذكرنا ان الكون كله مربوط ببعضه البعض ، وكل ما فيه ومن فيه عبارة عن طاقة ، ترددات ، ذبذبات . ان علينا أن نعرف ان الطريقة التى نعيش بها ، كيف نفكر وماذا نقول وكيف نتعامل مع بعضنا البعض ، مشاعرنا ، مخاوفنا كلها تؤثر فى الكون ومن يعيش فيه ، وهم أيضا بؤثرون فينا بنفس الطريقة اننا بالفعل كتلة من نور، من فوتونات ضوئية ، وكلما أصبحت هذه الفوتونات قويه وامتلأت بها أجسامنا ، كلما تحسنت صحتنا النفسية والعضوية وتجنبنا الكثير من الأمراض .

انه برغم ان الصحة الجيدة من المنظور العلمى تعنى تنفس سليم ، غذاء متوازن ، شمس ، معادن وفيتامينات ، الا ان هناك بعدا آخرمهم جدا يؤثر فى صحتنا وهو ” الطاقة ” وهو لا يقل أهميه عن الأشياء التى ذكرت من قبل  بل ربما يعلو عليها فى الأهمية خلافا لما هو معتقد .

تجارب تستحق التأمل 

فى تجربة علمية تم نزع البنكرياس من عدد من الفئران ،  ثم تم توجيه شعاع معين من الليزرلمكان البنكرياس الذى تم ازالته  فماذا كانت النتيجه ؟
تحسنت نسبة السكر فى الدم للفئران حتى وصل للمعدل الصحيح ، وبدأ بنكرياس جديد ينمو من نفس خلايا الجسم ، وكان هذا شيئا مذهلا ، كانك تم عمل زراعة أعضاء بدلا من عضو مريض أو مفقود حيث بقوه الضوء فقط اعيد بنكرياس مفقود وقد استغرق هذا حوالى أسبوع أو أكثر قليلا .

* تجربة تانية .. ظهرت خلايا سرطانية فى شكل ورم ضخم على ساق شجره توت . تم توجيه ضوء ثلاثى الأبعاد على الورم السرطانى .الورم تحول لبذور خلايا جذعية أنبتت نبات من التوت المزدهر النقى تماما من أى خلايا سرطانية . اختفى الورم تماما من الشجرة .الكشف المذهل هنا ليس فى ازالة الورم الخبيث من أجل الشفاء وانما تغيير تركيبة الخلايا من خلايا خبيثة لخلايا سليمة بقوه الضوء .

الانسان مخلوق من نور
امكن علاج ورم على شجرة بقوة الضوء .

* تجربة تالته .. وضعت مجموعتين من بيض السمك فى اناء . مجموعة من البيض القديم فى العمر المقارب على الفقس مع مجموعة أخرى من البيض الحديث ذو الأجنة الصغيرة . ماحدث هو ان البيض القديم فى العمر جذب فوتونات الضوء الموجودة فى البيض الحديث ما تسبب فى موتها . بينما عندما تم وضع شريحة زجاجية بين المجموعتين لم تستطع مجموعة البيض الناضج أن تصل للبيض حديث النشوء أو تخترق فوتوناته الضوئية ، وبالتالى لم تستطع ان تؤثرعلي الأجنة الصغيرة أو على حياتها بأى شكل . بعض البيض ذو الأجنة الصغيرة فى التجربة الأولى المختلطة قبل أن يهلك بدأ يوجه لنفسه فوتونات ضوء من الخارج ما جعله يستعيد حيويته ويتخلص من بداية التداعيات التى حدثت له ويستمر فى النمو .

لذلك نجد السمكة تضع بيضها دائما فى أماكن متفرقه كى تحمى الأجنة الصغيرة أن تسلب طاقتها من الأجنه الأكبر . سبحان الله من علمها !!!

ما معنى هذا بالنسبة لحياتنا كبشر ؟

ان صحتنا هى مجموعة الفوتونات الضوئية الموجودة فى حمضنا النووى .

الصحة هنا لبست صحة الجسد فقط بل كل مكون من مكونات ذاتنا : الجسد والعقل والنفس والروح . طاقة الضوء بداخلنا علينا أن ننتبه لها ، نحفظ عليها ، ننميها ،لا نهدرها ولا نترك أحدا  يسلبنا اياها .

كيف نطبق هذا فى حياتنا

أن نفهم ان الانسان مخلوق من نور هو حائط الصد لحمايتنا 

علينا تجنب الأشخاص الذين ينقلون الينا أى مشاعر سلبيه كانت كراهية ، غضب ، خوف أو قلق ، وأن ندرك أن هؤلاء يما يصدّرون لنا من مشاعر وأحاسيس سلبية انما يسرقون فوتونات الطاقة الضوئية الموجودة فى أجسامنا . أن نتذكر دائما شريحة الزجاج التى وضعت عازلا بين مجموعتى بيض السمك .علينا نحن أيضا أن نضع هذا العازل ، أن نخلق حائط الصد الذى يحمينا ، ليس فقط بتجنب المواقف والشخصيات التى  يمكن أن تصدّر لنا المشاعر السلبية ولكن بأن نمارس ” التأمل ” لأن التأمل هو التقنيه الأساسية التى ترفع ذبذباتنا الطاقية ، هى ما يفتح مجالنا الطاقى لاستقبال فوتونات الضوء وجذبها لحمضنا النووى .  

لا نهدر طاقتتنا

لو تعرضنا لأى مواقف مؤلمة أو مؤذيه ، لا ندافع عن أنفسنا ، لا نهدر طاقتنا فى الدفاع عن النفس أو المجادلة أو مواجهة الكلام والرد عليه ، فان هذا يهدر طاقتنا ويعطى الفرصة للآخرأن يسحب الفوتونات الضوئية الموجودة بخلايانا العصبية وحمضنا النووى . فقط نتذكر دائما حقيقة ان الانسان مخلوق من نورواننا نحن هذا المخلوق ، نتقبل ما قيل ، نبتعد بهدوء ونتركه يذهب بعيدا ونحتفظ بروحنا المعنوية عالية دائما .

ان هذا ليس بالأمر السهل ولكن هذه النقطة تحديدا سوف تساعدنا على أن نغير توجهاتنا ومواقفنا لما يدعم صحتنا ، وسلامتنا الجسدية والروحية . لنتذكر الكلمة الدارجة فى ثقافتنا الشعبية ” ان الزعل بيجيب الأمراض ” نحن هنا نقول نفس المعنى ولكن بفهم ووعى علمى ، لأنه ثبت علميا أن الغضب ، الحزن ، الأكتئاب ، الكراهية كلها مشاعر تسحب من الأنسان الطاقة الضوئية الموجودة فى ال DNA وبالتالى تعتل الصحة وتظهر الأمراض المختلفة .

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.